بوركتِ يا أختاة موضوع جداً جميل وحقاً أحياناَ المحنه
كثيراَ ما تصبح منحه
إطلاقاً لم يكن بالحسبان أعيش في بلد أجنيبي في يوم من الأيام
وشاء الله عز وجل وأتت بي هنا
كل شيئ غريب، لا أعرف أحد على الإطلاق عند وصولي
كنت دائماً في بكاء متواصل، وأتعبتُ نفسيه زوجي ولكن ما باليدِ
حيله علي القبول والرضى، ومع مرور الوقت تعرفت على أخوات
صالحات قمه في الصلاح ولا أزكي أحد على لله.
في وطني الحبيب نشأت على العادات والتقاليد مع أنه قيل لي
أن والدي الحبيب رحمه الله كان إمام مسجد، ولم أرتدي الحجاب
وعندما تعرفت على أخواتي هنا الملتزمات سألوني، رماس لما
لا تتحجبي مع أن لباسك محتشم ينقصه الحجاب،ونحن نساء ولفت
انتباهنا شكلك فما بالك الرجال يا رماس تفتنيهم تكسبي خطيئه
لم أقيسها هكذا ولكن من باب أحبُ يقال لي جميله، فخفت وبفضل
الله عز وجل وصحبتهن تحجبت وفهمت الدين على أصوله
وتغير خط المسير، وأسلم على يدي فتيات ليس من إبداعي ولكن
بفضل الله وصحبتي، وكرست جهدي في سبيل الدعوة إلى الله بالفعل
أكثر من القول، فيسألوني الغرب من أنتِ؟ وما هو دينك؟
بفضل الله نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ولدينا هنا أخوات قمه
في الروعه، رُبَ أخٍ لك لم تلدة أمك، وبسبب ظروف خاصه جداً
لا أستطيع العودة فقط زيارة، تختص أمور عائليه، فهذا ما استفدته
وأحب حيث أعيش ولكن لا أخفيكِ بكائي لا ينقطع، أحبٌ وطني
وأحلم بالعودة، صديقاتي أدعيهن لإسلام ويسلمن وسبحان الله يُعدن
لوطني مع أزواجهن وأبقى أنا، بكيت وأنا أكتب لك بوركتي
الروابط المفضلة