موقفي مع زينب العسكري في البحرين .
قبل ثلاث إيام تقريبا كنت في البحرين في السوق الشعبي ورئيت زحمت الناس وذ هبت لاستطاع الخبر
ووجت ممثليين يصورون مسلسل وقد كانت زينب العسكري جالسه على الكرسي وتشاهد التصوير عن قرب
وقد كان برفقتي ابني وقمت بتصوير الممثله زينب بجوالي صحيح اني غلطان بدون اذن منها
ولاكن هذا من باب اني رأيت ممثله ومعروفه على الساحه الفنيه واريد ان احتفظ فيها من باب الفضول
فقط لاغير. ولاكن ماحدث منها لم يكن في الحسبان .كنت من قبل أكن لهذا الفنان كل أحترم وتقدير ولاكن
بعد الذي حدث من مشاده في الكلام وسلوبها الجاف الذي ما كنت اتوقعه منها حيث قالت لماذا تصور وكيف ما تستئذن وممنوع التصوير امسح الذي صورت قلت لها طيب اذا منتي راضيه راح امسح الصور ولاكن هذ من باب اني رايت فنانتي المفضله واردت ان تكون صورتك معي للذكرى ثم قالت الحارس الشخصي الذي جسمه كأنه جسم
حمار ويدعي انه اخوها امسح الصورة وقام ابن الكلب واخذ الجوال ومسح الصور التي لها والتي ليست لها وقال لها
تريدني ان اكسره قالت اختها لا امسح الصور فقط .وأخذا الكلب الجوال واخذ يسهزئ ويقول عطني الجوال اعطيه
خادمتنا ولاشرايك اسكنك مع سايقنا .بهذا الكلامات اخذ الكلب يستهزاء .واقول اني كرهت أهل العفن الفني الهابط الساقط ممَّن قتلوا الفضيلة، ونشروا الرذيلة، ولكن لمَّا عملت أيدي الفساد، وتكلَّمت الرُّوَيبضات، وخرجت الأفاعي من جحورها تنفثُ سمومها، وتتلوَّن بألسنتها ... عبر قنوات الإعلام التي لم تزل تفوح بروائحهم النتنة التي تزكم الأنوف!، وذلك حينما قاموا مثنى وفرادى في تقليب الحقائق، والتلاعب بالألفاظ الشرعية، وامتهان شرفها وقداستها، في حين كان من الواجب على المسؤولين أن يوقفوا هذا العبث الإعلامي؛ وذلك ماثلٌ في خَرسِ ألسنة العابثين، وكَسْرِ أقلامهم، وهَتْكِ أستارهم .اما اخوها
فأنا لااشره عليه لانه ذكر وليس رجل بمعنى الرجوله فهو
يسير بلا منهج مدروسٍ ولا عقلٍ واعٍ؛ وأقلُّ ما يُوصف به بالبلاهة، والغباء، و"الببَّغاوية"، والغرور
وهذا كافٍ في ضياع هويةِ الحقيقةِ اما هي واقصد زينب العسكري فهي لاتعرض الا
عددٍ من برامجِ الهدم، ومسلسلاتِ الإثارة، وتقويضِ أُسُسِ الأخلاقِ والفضيلةِ بما تطفح به : من عُرِيٍّ وشِبْهَ عُري، وخلواتٍ محرمةٍ، ولقاءاتٍ عابرةٍ، وغير عابرةٍ، وهمساتٍ ولمساتٍ، وأحاديثَ شجيةٍ، وقصصِ حبٍّ وغرامٍ، وتأوُّهاتٍ وغمزاتٍ ولمزاتٍ .. ، في تحسين ذلك كلِّه في أعينِ المشاهد الذي
افتتن بها.وحقيقتها ساقطه وسقطت في أوحالِ السَّفاهةِ والتَّيهِ، ومسخ هويتها وحيائها فماهي الا رقعاء
ساقطه مجاهرة بالفسق والمجون . ----- وقبل الانتهاء من وريقاتي كان من الواجب أن أوجِّه نصيحةً لعامة الناس الا يغتروا بها وجمالها فوالله ليست جميلة فما رئيت الا وجه قبيح قد امتلآ وسخ وحبوب
ولاكنا في زمنٍ علا فيه أهل الفجور، ودعاة الرذيلة، انقلبت الحقيقة وانعكس الواقع.
الروابط المفضلة