سماها جورج مارصي مدينة الفن و التاريخ،
مدينة عريقة بتاريخها و أصلاتها و طبيعتها،
تجمع بين الثقافة الإسلامية و الآثار الأندلسية العريقة،
هي تلك المدينة التي يطلق عليها ::
السي ((يعني السيد باللهجة الجزائرية)) قدور بن غبريت::
تقع في شمال غرب الجزائر،
تعتبر ثاني أهم ولاية بالغرب الجزائري،
بعد وهران الباهية.
معالمها أندلسية،
تتركها فخورة به،
فهي غرناطة افريقيا،
تتوسط مزارع الزيتون و الكروم، و مشهورة بصناعة الجلود،
و الأدوات الثقليدية، من نسيج الزرابي و الألبسة.
و سميت بوماريا، و أغادير و تقرارت
حتى استقر الأمر على
فهي مقر أبو الأمة و الزعيم الوطني::
مصالي الحاج
أحد أكبر زعماء الثورة الجزائرية و مؤسسيها.
و مولد الكاتب الجزائري الكبير
محمد ديب
كاتب أكبر مسلسل تاريخي جزائري،
الحريق
الذي يعبر عن مآسي الجزائرين خلال ثورة
المليون و نصف شهيد و أكثر....
و بن زرجب و المقري و الزنقاوي و غيرهم من أبناء
اللواتي يستقبلن زوارهم و يرحبون بهم باللباس الثقليدي
عبارة عن ثوب مطرز بخيط من الذهب،
فيه عباءة من الأسفل مذهبة،
و عليها معطف يصل حتى الركبتين،
و يوضع فوق رأسها كثير من التاج واحد فوق الآخر،
و من أعلى الكتف إلى الركبتين
أنواع من المجوهرات و اللؤلؤ.
تبدأ رحلتنا على الطريق السريع
الذي تم انشاؤه مؤخرا في الجزائر
و الذي يمتد من شرق الجزائر إلى غربها،
لنسير عبر جبال و مزارع و مناظر في غاية الروعة،
هنا قربنا إلى الوصول لهدفنا المتواجد بعد هذه القرية التي نراها من بعيد،
ترحب بزوارها بالأعلام و الألوان
عاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام 2011
فهذا هو كان تكريم تلك الحضارة
و التاريخ، من طرف السلطات الجزائرية.
كما تورن نحن هنا بإحدى شوارعها العريقة
و التي مازالت تحتوي على سور البلدة القديمة،و كان
قصر المشور
و بناه يغمورصن بن زيان
و قد هدم قبل الثورة الجزائرية بعضه،
ثم زاد الفرنسيين في هدمه،
و بقي منه صومعة صغيرة و التي كانت تعبر أن للقصر مسجد.
و الذي يمتد على طول المدينة.
هنا في طريقنا لهدف آخر بالمدينة،
و التي تعد أهمها بالمنطقة
الروابط المفضلة