حبيباتي في منتدى لكِ
اليوم حابة اتناقش معكم بموضوع عن زوجة الأب ليس غرضي فيه الاستفتاء والشكر على الموضوع كلا اريد الحوار معكم فيه ..
ان كانت صديقة ولماذا وكيف ممكن جعلها صديقة والحفاظ على هذه الصداقة ..
وان كانت عدوة لماذا وكيف ممكن جعلها ان تصبح صديقة ونزع مبدأ العداوة عندها
عرفت زوجات الآباء بقسوتهن وكراهيتهن لأبناء أزواجهن،
فقصص الأطفال عامرة بمثل هذه الحكايات، مثل قصتي سندريلا والأميرة والأقزام السبعة،
وهما من أكثر القصص الموزعة التي تم تكييفها وترجمتها إلى عدة لغات عالمية.
حتى في اشهر الأفلام والمسلسلات فزوجات الآباء، في معظم الأحيان، صورن على أنهن شريرات يسببن كثيرا من الأسى للأطفال
لماذا كل هذا هل هو الواقع ؟؟
وأن كان كيف يمكن ان نغيره
هل زوجة الأب تشعر بالكره للاطفال لانهم من زوجة ثانية ..
ماذنبهم ؟؟ هل ايضاً عليهم دفع الثمن حتى بعد حرمانهم والدتهم ؟؟
لنتحدث بالبداية عن تأثير دورها في الحياة الأسرية
في العادة عندما تتزوج المرأة من رجل لديه أطفال من زيجة سابقة، يتوقع الزوج والمجتمع أن زوجة الأب ستنضم إلى الأسرة بسهولة، وبالتالي تصبح أما للأطفال.
في الواقع أن من الصعب على زوجة الأب وأبناء الزوج التعود على هذه العلاقة الجديدة. بالنسبة لزوجة الأب فإنها تنضم إلى أسرة كانت قائمة بالفعل، ويتوقع منها أن تحل مكان شخص لا يمكن استبداله «الأم الطبيعية أو البيولوجية»، وبلا شك ليس من السهل أن تحب الزوجة أطفال زوجها بكل سهولة، فالمحبة تتطلب زمنا، وعلاقة بها احترام متبادل.
أما في نظر الطفل، فزوجة الأب يمكن أن تثير مجموعة من العواطف، فليس من السهل بالنسبة للأطفال قبول شخص جديد بالعائلة في مكان والدتهم، من الطبيعي أن يكون للأطفال ولاء عميق تجاه والديهم، وذلك إذا كانت الأم على قيد الحياة ولكنها مطلقة .. قد يشعر الأطفال بالذنب والغضب وعدم الولاء في قبول زوجة الأب في الأسرة، فضلا عن أن معظم أطفال الوالدين المطلقين لديهم أمل في جمع شمل الأسرة من جديد، فوجود زوجة الأب من شأنه أن يعرقل عودة أمهم إلى البيت.
وفي حالة قدوم زوجة الأب بعد وفاة الأم، فهذا أكثر صعوبة لأن الأطفال يكونون حزينين لفقد والدتهم، ومرة أخرى قد يشعرون بعدم الارتياح لأن هنالك من تريد أن تحل محل أمهم المتوفاة، وقد تكون مشاعر الغضب والخوف والشعور بالذنب مسيطرة، فضلا عن ألم الأطفال لأن والدهم نسي والدتهم وأراد أن يستبدلها.
هذه هي ردود فعل طبيعية لكل من زوجة الأب والأطفال، المشاعر التي تعتري الطرفين تجاه العلاقة الجديدة تختلف بين مختلف الأسر، وتتوقف كثيرا على عمر الأطفال، والتركيبة الشخصية لزوجة الأب والأطفال.
ما العمل؟
لنعيش حياة زوجية هانئة يجب على زوجة الأب ان تكون تخاف الله بزوجها اي تعي انها تتحمل مسؤولية تربية هؤلاء الاطفال .. تقدم لهم الدعم والتشجيع والتربية الصالحة ..
كيف ممكن ان تكسبي الاطفال .. حسسيهم بأنك الصدر الحنون اشتري لهم هدايا جميلة بالمناسبات ساعديهم بدراستهم ولا تحاولي أبعادهم عن والدهم ..
ويجب ان نصبر لان الموضوع ليس سهل .. على الاطفال التاقلم مع هذا الجو الجديد ..
ولاننسى الاحترام المتبادل بين الاطفال وزوجة الأب اي يحب عليها فرض الاحترام وهي كمان يجب عليها ان تحترم ارائهم وتراعي مشاعرهم
بعدم وجود والدتهم الام الحقيقة وتحاول ان تشعرهم بانها البديل لا العدو اللدود ..
10 اقتراحات للعائلات التي بها زوجة أب
1. علينا التيقن أن الأمر قد يستغرق الكثير من الوقت والصبر على زوجة الأب للتكيف مع دورها الجديد في الأسرة.
2. يجب أن تفهم مشاعر الأطفال، وإن كانوا يتصرفون بشكل سيئ تجاه زوجة الأب، حاولي التحدث معهم بهدوء ولا تعاقبيهم من دون سبب هام، فالعقاب سيزيد الأمر تعقيدا.
3. يجب إعداد الأطفال قبل الزواج وتعريفهم على زوجة الأب، فإشراك الأطفال قبل الزواج يسهل التقارب على الزوجة والأطفال.
4. على الأب ألا يحاول إجبار أولاده على قبول العلاقة الجديدة، فهذا من شأنه تعريض الأطفال لضغوط إضافية، مما يسبب لهم الكثير من الإجهاد.
5. ينصح زوجات الآباء بعدم التدخل مباشرة في تأديب الأطفال، لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستياء منها.
6. محاولة العمل معا كأسرة لتصفية الأجواء، فهذا جيد خاصة للأب وزوجة الأب لبحث كيفية تربية الأطفال وتوزيع الأدوار.
7. لا تشعري بالخوف من قبل الأطفال الذين قد يرغبون في جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لزوجة الأب، فهذا متوقع، ولكن الصبر وحسن النية قد يؤديان إلى تغيير سلوك الأطفال.
8. لا تحاولي تغيير روتين الأطفال على الفور، وذلك لأن الأطفال يعتادون على الأعمال الروتينية المختلفة ولن يقبلوا التغييرات التي تفرضها زوجة الأب.
9. اعملي على بناء الثقة مع الأطفال، فهذا من شأنه أن يجعل العلاقة أكثر سهولة.
10. لا تحاولي التدخل في أسلوب تربية الأب، لأن ذلك لن يكون مقبولا من قبل الزوج أو الأطفال.
دمتم بود
الروابط المفضلة