انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: الجينوم البشري البشري

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الردود
    12,298
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • إبداع وإبتكار
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • شعلة العطاء
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • شعلة العلم
    (أوسمة)

    الجينوم البشري البشري

    من خلال البحث في الأنترنت على جواب السؤال في سؤال وجواب علمي
    وقعت على الكم الهائل من المعومات على الجينوم البشري

    أتمنى أن يقرأ بتمعن


    الجينوم البشري البشري ... كتاب الحياة
    أ.د. صالح عبد العزيز الكريّم
    أستاذ علم الأجنة التجريبي

    تســاءل الكثيرون عن ســبب الضجة الإعــلامية المرافقــة للإعـلان عن فك شــفرة المورثات البشرية،

    وما معنى الجينوم البشري وما هي أهداف مشروعه الذي يصفه البعض بأنه أهم إنجاز علمي في التاريخ وكذلك التساؤل عما ستؤدي إليه معرفة تلك الخــريطة الوراثية وهل أن ذلك هو الأمل الكبير في عالم الطب للقضاء نهائيٌّا على الأمراض البشرية المستعصية مثل السرطان وأمراض الشــيخوخة وما عـــلاقة ذلك بعلاج الأمراض قـبل ظهـــور أعراضهــا وهــو ما يمكن أن توضحه البطاقة الشخصية لجينات كل شخص. مما جعلنا ـ في مجلة الإعجاز العلمي ـ نعرض إلى هذا الموضــوع (الجينوم البشري) لأنه كتاب الحياة الذي من خلاله يمكن أن يتعرف البشــــر على طبيعــة خلقهم المادية التي أودع الله سرها في هذه التركيبة الكيميائية DNA من خلال التعريف بكلمة الجينوم كمصطلح ودلالة علمية، وكمشروع له أهدافه، ووضع مورثاته في حالة الصحة والمرض وما هو مستقبل التعامل معه في الخير والشر.

    تعريف:

    مصطلح جينوم genome هو مصطلح جديد في علم الوراثة يجمع بين جزئي كلمتين إنجليزيتين هما gen وهي الأحرف الثلاثة الأولى لكلمة gene التي تعني باللغة العربية المورث (الجين)، والجزء الثاني هو الأحرف الثلاثة الأخيرة من كلمة chromosome وهي ome وهي تعني باللغة العربية الصبغيات (الكروموزومات)، أما الدلالة العلمية لهذا المصطلح فهي للإنسان: الحقيبة الوراثية البشرية القابعة داخل نواة الخلية البشرية وهي التي تعطي جميع الصفات والخصائص الجسمية والنفسية.

    مشروع (الجينوم):

    تحوي نواة الخلية البشرية على 46صبغًا (كروموزومًا) قد جمعها الله مناصفة 23 صبغًا من كل من الأب والأم (البييضة والحوين المنوي)، ويبلغ عدد المورثات (الجينات) الموجودة في نواة الخلية الواحدة ما يقرب من مائة ألف مورثة، تترتب هذه المورثات بطريقة تتابعية وعلى شكل صيغ كيميائية ذات تسلسل بين أربع قواعد نيتروجينية هي الأدنين (A) والثيمين (T)، والسيتوزين (C)، والجوانين (G). وللأهمية العلمية والطبية لقراءة هذه المورثات قامت مؤسسة في الولايات المتحدة الأمريكية بمتابعة هذا العمل أطلقت على نفسها (Hugo) Human Genome Organization وقد خصصت لذلك مبلغًا قدره (3.000) مليون دولار لهدف قراءة الخارطة الوراثية فقط Gentic Mapping وذلك يعني بالدرجة الأولى فتل الكروموزومات وفك تلك الصيغ الكيميائية للجينات على كل كروموزوم ومعرفة ترتيب المعلومات الوراثية الكاملة عند الإنسان من خلال تحديد نوع وتسلسل الجينات الموجودة في الحقيبة الوراثية genome.


    بدأ تنفيذ مشروع الجينوم البشري عام 1990م وكان من المقرر أن ينتهي خلال خمسة عشر عامًا 2005م، لكن دعم المشروع ماليٌّا وتقنيٌّا سرّع في خطوات فك رموز المورثات وكذلك المشاركة الفعالة من عدة دول جعل له أثرًا كبيرًا في التنافس مما بشر باكتماله والانتهاء منه ونشره كأطلس وراثي للخصائص والصفات البشرية، في مساء 26 يونيو من هذا العام (2000م) وفي المربع المرفق لهذا المقال توضيح لاستراتيجية فك الجينوم لكل من مشروع الجينوم البشري وجينوم سيليرا. والأول هو مشروع حكومي نفذه المعهد القومي للصحة في ولاية ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يرأسه العالم فرانسيس كولينز وهو ـ أي المعهد ـ مؤسسة عالمية تأسست عام 1985م بدعم من دول ومؤسسات بحوث علمية من إحدى عشرة دولة، وتساهم وزارتا الصحة والطاقة الأمريكيتين بجزء مهم من التمويل، إضافة إلى معهد ويلكوم ترست البريطاني. أما شركة سيليرا جينوميكس Celera Genomecs وهي من القطاع الخاص وأسسها العالم الأمريكي كريج فينستير فقد استخدمت تقنية متطورة تختلف عن المشروع الحكومي.


    أهداف المشروع:

    1) التعرف على المائة ألف مورث (جين) في DNA الإنسان.

    2) تحديد تسلسل الثلاثة بلايين صيغة كيميائية للكروموزومات
    .
    3) تخزين تلك المعلومات في قاعدة بيانات (معلومات).

    4) تطوير ذلك من خلال تحليل تلك المعلومات.

    5) تحويل تلك التقنيات إلى القطاع الخاص للاستفادة منها.

    6) متابعة الإصدارات الأخلاقية والتنظيمية والاجتماعية للمشروع.

    هل في المشروع ثورة طبية؟!

    لا يفرق كثير من الناس بين كون ما توصل إليه العلماء هو قراءة كتاب للمعلومات الوراثية فقط لكن فهم هذا الكتاب واستيعابه وبالتالي الاستفادة القصوى من جميع معطياته يحتاج مزيدًا من التقصي والبحث ويحتاج مزيدًا من الدعم المالي ومزيدًا من المتخصصين والعلماء وهذا هو الهدف البعيد لمشروع الجينوم البشري لذلك فإن هناك تهويلاً فيما يخص الناحية الطبية لهذا المشروع وأنه ثورة طبية إذ سوف يقضي على جميع الأمراض الوراثية وأنه سيتحكم في الحد من أي مرض ذي علاقة بالناحية الوراثية من حيث القابلية للإصابة بها مثل السرطان، قد يكون هو الخطوة الأولى لبوابة العلاج أو الحد من هذه الأمراض لكن الانتهاء من المشروع نفسه لا يمثل ثورة طبية سحرية سوف تقضي على جميع الأمراض وليس صحيحًا أن معرفة مواقع الجينات للأمراض الوراثية سوف ينهي تلك الأمراض بدليل أن بعض تلك الأمراض مثل مرض الأنيميا المنجلية Sickle cell anemia الذي يموت بسببه ثمانون ألف طفل كل عام

    وهو معروف ومن أشهر الأمراض الوراثية المتنحية وكذلك مرض الثالسيميا Thalassemia وهو من أكثر الأمراض الوراثية انتشارًا في العالم وكلاهما - المنجلية والثالسيميا - قد أمكن التعرف على الجين المسبب لكل واحد منهما منذ ما يزيد على عشرين عامًا أي قبل بدء مشروع الجينوم بوقت طويل ومع ذلك لم يكتشف لهما أي علاج حاسم وذي أثر فعال وسريع، ولا يمر شهر واحد من غير أن يظهر في وسائل الإعلام خبر عن وجود جين أو سبب وراثي محتمل لأحد الأمراض وتبقى المعالجة بالمورثات طريقًا ليس سهلاً وإن كان هو الموضة الطبية هذه الأيام وهو بحاجة إلى متخصصين من الدرجة الأولى بالبيولوجيا الجزيئية والهندسة الوراثية.


    إن ما سبق لا يقلل بأي شكل من الأشكال من أهمية هذا المشروع العملاق (مشروع الجينوم)، بل إنه يعدّ خطوة، لها من المستقبل ما لها، وهي ذات أهمية علمية كبيرة ولكنها الخطوة التي يجب أن تتبعها خطوات والهمزة التي يجب أن توصل إلى مزيد من الاكتشافات لكي تتم السيطرة على الأمراض الوراثية وهو بهذا يمكن اعتباره الجزء الأول من الثروة الطبية أو البيولوجية الحديثة.
    إن المجال الصحي لتطبيقات علم الوراثة مرتبط بما يعرف اليوم بالبيولوجيا الجزيئية الطبية أو الوراثة الطبية وذلك من خلال:



    1- تقنيات التحليل الوراثي


    كروموزوم (21) البشري ويتضح زيادة الكروموزوم المسبب لمرض Down Syndrom
    باستخدام تقنيات حديثة للتحليل المخبري الدقيق للأمراض الوراثية والكشف المبكر عنها وعن غيرها من الأمراض ـ مستقبلاً ـ وكما يتبع ذلك استخدام تقنيات التحليل في الفحص قبل الزواج والاسترشاد الوراثي الوقائي، ومن التقدم الملموس في الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية عند الأجنة هو محاولة معالجتها وراثيٌّا وهي لا تزال في مهدها حيث يمكن الآن معرفة التكوين الوراثي للجنين، لأن الجنين أثناء تكوينه يطرد بعض خلاياه إلى السائل الأمينوتي، عند أخذ هذه الخلايا بطريقة تعرف باسم Amniocentesis وزراعتها في بيئة صناعية وفحصها بواسطة الطبيب المختص فإنه يمكن معرفة وجود الكروموسومات الشاذة التي تؤدي إلى تكوين تشوه وراثي للجنين، كما أنه يمكن تشخيص الأمراض الوراثية قبل الولادة بطريقة chorionic villus حيث يتم أخذ عيّنة من خملات الكوريون.
    2- العلاج بالمورثات (Gene therapy):

    معظم الأمراض الوراثية سببها جينات متنحية والأغلبية منها ترجع إلى طفرة تعطل جينًا ينتج طبيعيٌّا بروتينيٌّا هامٌّا. ومن هنا كانت فكرة المعالجة بالمورثات وذلك بإدخال جين إلى الكروموزوم في الخلية في موقع محدد والإدخال المحكم يزيد احتمالية أن المعالجة بالجينات تؤدي دورًا صحيحًا وأما الإدخال العشوائي فقد ينشط جينات ورمية ساكنة.

    توصيل الجينات يمكن أن يتم بطرق كيميائية أو فيزيائية أو بالفيروسات: في الاتجاه الكيميائي يتم دمج عدة نسخ من DNA الحامل للجين السليم بمادة مثل فوسفات الكالسيوم DEAEـdextran أو ليبيدات محددة، ثم يفرغ ذلك في الخلية المستقبلية حيث تعمل المادة الكيميائية على تحطيم غشاء الخلية وتنقل المادة الوراثية إلى الداخل. والطريقة الأخرى لتوصيل الجينات هي طريقة الحقن المجهري microingection ويستخدم لذلك ماصة على شكل إبرة دقيقة جدٌّا تعمل بطريقة electro poration حيث يتم دخول المادة الوراثية إلى السيتوبلازم أو النواة والطريقة الأكثر مثولاً وتطبيقًا هي طريقة استخدام الفيروسات كنواقل أو عربات شحن في النقل الجيني. وهناك نوعان من الفيروسات أحدهما DNA والنوع الآخر RNA وبين الاثنين اختلافات كيميائية وكلاهما يتكونان من وحدات نيوكيلوتيدة، وكلاهما يشمل شفرات منتظمة بالإضافة إلى تسلسل دقيق للقواعد النيتروجينية، ومعظم الفيروسات RNA غير مناسبة لعلاج الجينات بسبب أن RNA لا يستطيع أن يرتبط بـ DNA الخلايا البشرية ما عدا فيروسات Vetroviruses حيث بإمكانها تحويل RNA إلى DNA.


    (الجينوم) والأخلاقيات:

    إن النطفة الأمشاج التي يخلق الله منها الجنين يكون مقدرًا فيها كل أجهزة الجنين شكلاً ووظيفة وذلك على مستوى المورثات (الجينات) هذا التقدير في النطفة يعرف في علم الأجنة بالتحديد المسبق والبرمجة الجينية الداخلية حيث تتحدد داخليٌّا خصائص وميزات الخلايا قبل ظهورها شكلاً ووظيفة والسؤال المطروح: لماذا يختلف البشر عن بعضهم البعض رغم أن الجميع من آدم وحواء؟! تجيب على هذا السؤال النظرية الحديثة في التمايز الخلوي وهي أنه في حالة تمايز خلية من الخلايا فإن الخلية يلحقها تنشيط لبعض الجينات دون الأخـرى (ويحـدث تثبيـط لبعـض الجينات) بمعنى أن جميع الجينات تصبح مثبطة وغير نشطة Inactive genes ما عدا الجزء المسؤول عن صفات الخلية المتمايزة أي أن كل خلية بشرية بها جميع الصفات البشرية لكنها تظهر عند أناس وتختفي عند آخرين. وعلى ضوء هذا فإن الله سبحانه وتعالى جعل الناس شعوبًا وقبائل مختلفين في اللون والأشكال والصفات قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَـأَخْرَجْـنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْـتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْـرٌ مُّخْـتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ * وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَآبِّ والأَنْعَامِ مُخْـتَلِفٌ أَلْوَانُه) فاطر (28،27).

    وأصبح هناك ما يعرف بالمجموعات البشرية فالصينيون غير الأوربيين وهم كذلك غير العرب كما أن الأفارقة مجموعة بشرية مختلفة وفي هذا من الآيات ما لا يحصى وينسحب هذا التنوع على الأمراض الوراثية فهناك أمراض تكون في مجموعة بشرية أكثر انتشارًا عنها في مجموعة أخرى وهكذا فإن المخزون الوراثي البشري (الحقيبة الوراثية) تظهر بعضًا من خصائصها في مجموعة وتظهر خصائص أخرى في مجموعة بشرية أخرى وهذا ما يجعل الخطوة الثانية بعد تحديد هذا الجينوم العام تتمثل بتحديد الصفات الخاصة بكل مجموعة بشرية خاصة ما له علاقة بالأمراض الوراثية بل إن المجموعة البشرية الواحدة تحتاج إلى مزيد من فك الدلالات الوراثية فيما يخص المرض الواحد فمثلاً فقر الدم الوراثي لا يرتبط باعتلال جين من نوع معين بل إن له أكثر من مائتي اعتلال للحمض النووي فحتى تتم الاستفادة من تقنية المعالجة بالمورثات يستلزم معرفة المورثات المعطوبة ليمكن التعامل معها ومعالجتها.


    إن الانحراف الأخلاقي في التعامل مع الجينوم البشري يأتي بالدرجة الأولى في حصر الاستفادة منه فيما يخص العالم الأول وإهمال بقية الشعوب خاصة تلك الشعوب التي تعاني من الأمراض الوراثية الكبيرة كما أن فك الدلالات الوراثية للمجموعات البشرية مستقبلاً قد يجعل التفكير واردًا في اللعب بالمورثات البشرية؛ لذلك كان التحذير في المعاهدات واستحداث فقرة في المشروع ألا وهي متابعة الإصدارات الأخلاقية والتنظيمية والاجتماعية للمشروع حتى لا تنعدم الأخلاق فيكون هناك من يفكر في إعادة برمجة الجنس البشري أو يخلط بين الكائنات الحية وينطبق عليهم بالتالي قول الله تعالى: (وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَـيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ) النساء (119).


    الـجيـنوم البـشري .. كـتـاب الحـياة:

    استعرض عالم البيولوجيا الجزيئية DEANH.Hamer كتاب Genome لمؤلفه Malt Ridley وذكر بأنه من الكتب الرائدة في هذا المجال وعقب في نهاية استعراضه قائلاً عن الطاقم الوراثي أو الحقيبة الوراثية (Genome): (الجينوم) ببســاطــة هــو المجمـوعة الكاملة للمورثات الموجودة في 23 زوجًا من الكرومـوزومات ومشـروع الجينـوم ليـس إلا خطــة استراتيجية للمخزون للتأكد من حل الشـفرات الوراثية، لكن آخــرين مـن الناس يفهمون الجينوم بصورة مبالغ فيها أو تتسم بالمبالغة والتفخيم ويطلقون عليه بالتالي اسم (Human Blueprint) (مخطــط البشـريـة) أو أنه كتـاب الحـيـاة Book of life إن الجينوم (الطاقم الوراثي) هــو البـدايــة لفهم الحياة والطريقة الجديدة لعمل علوم الحياة والطريقة الصحيحة للتعامل مع الأمراض والكشف عن كنهها، كما أنه يساعد على المقارنة بين الكائنات الحيـة بل هــو في الحقيقة قراءة صحيحة لأنفسنا بني البشر.



    يتبع الجينوم البشري والقرآن
    أَسْتَوْدِعُكُمْ الله الّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الردود
    12,298
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • إبداع وإبتكار
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • شعلة العطاء
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • شعلة العلم
    (أوسمة)

    تابع الجينوم البشري والقرآن

    يتبع عن قريب هناك مشكل صغير
    آخر مرة عدل بواسطة * شهدوده * : 14-04-2010 في 05:51 PM
    أَسْتَوْدِعُكُمْ الله الّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    o《لڪِ اللـہ ياشآمنآ 》●
    الردود
    13,545
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • متميزة المقال الاجتماعي 2011
    بانتظارك حبيبتي شهودة ..

    الموضوع جداً اعجبني وفيه معلومات اكثر من رائعة سلمت يداكِ
    ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ تـوقيــ ع ــــــي ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الردود
    12,298
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • إبداع وإبتكار
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • شعلة العطاء
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • شعلة العلم
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة رغودة الدمشـقية عرض الرد
    بانتظارك حبيبتي شهودة ..

    الموضوع جداً اعجبني وفيه معلومات اكثر من رائعة سلمت يداكِ

    أهلين رغودة كيفك يا حلوة نورتي الموضوع

    الجينوم البشري موضوع دقيق ورائع

    علم كبير وشيق وجديد كل مرة

    تابعي الجديد فيه
    أَسْتَوْدِعُكُمْ الله الّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الردود
    12,298
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • إبداع وإبتكار
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • شعلة العطاء
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • شعلة العلم
    (أوسمة)

    تابع الجينوم البشري والقرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم


    (سيريكم آياته فتعرفونها)... الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
    يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه:
    1. (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها) النمل:93
    2. (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) فصلت:93
    3. (وفي الأرض آيات للموقنين,وفي أنفسكم أفلا تبصرون) الذاريات :20,21
    أن من معاني كلمة (الآيات) المقصودة أعلاه إما ان تكون والله أعلم هي :
    الآيات القرآنية (كلام رب العالمين) أو الآيات الكونية (خلق رب العالمين) أو كلاهما معا.
    ومن جملة هذه الآيات الباهرات في خلق رب العالمين خلق الإنسان والذي أساسه الجينوم البشري (Human Genome) أو ما يسمى بالشفرة او البصمة الوراثية و الخارطة الجينية (كتاب الحياة)Genetic Map الموجود في الكروموسومات (الصبغيات) داخل أنوية الخلايا والتي تمثل كافة الصفات الظاهرة والباطنة (المرئية وغير المرئية) لذلك المخلوق والتي قد حفظها الله بشكل دقيق ومصون على شكل رموز تسمى القواعد الأمينية (النيكلوتيدات) (Nucleotides) والتي تشبه الاحرف في اللغة والتي تتالف من اربع انواع وهي : (أيه=A) و (جي=G) و (تي=T) و (سي=C) مرتبة بشكل مذهل على سلسلة الدنا (DNA) بشكل حلزوني مزدوج ( زوجي) مرتبطان بينهما بروابط هيدروجينيه . بحيث ان القواعد الموجودة على أحد الحلزونين يمثل صورة الحلزون الآخر في المرآة فتكون القاعدة (آيه=A) مكملة للقاعدة (تي=T) , والقاعدة (جي=G) مكملة للقاعدة (سي=C ) وهكذا وتسمى هذه الأحرف الاربع برموز الحياة التي تتألف منها شفرات الجينات (كتاب الحياة) فهي عبارة عن لغة خاصة (code) ينتج عنها كلمات وتشكل كل ثلاثة قواعد أمينية على السلسلة الحلزونية المزدوجه كلمة ينتج عنها حامض أميني (Amino Acid) معين . وبعدد متنوع من هذه الأحماض الأمينية (كمّا ونوعاً) تتكون البروتينات والهورمونات التي هي اساس بناء الجسم وعمل وظائفه الحياتية (البايولوجية) . وهي بالفعل لغة ربانية تمثل المواصفات المطلوبة لذلك المخلوق كما ذكرنا، والموجودة على مناطق معينة من هذه السلسلة تسمى الجينات (Genes). وقد تم إكتشاف هذه اللغة (الجينات) ومعرفة معظم خواصها و وظائفها وعددها الذي يناهز 25- 30 ألف جين في الخلية الواحدة مابين الأعوام 1999-2003 من قبل مشروع الجينوم البشري (Human Genome Project) والذي شاركت في اكتشافه عدة دول عظمى كفريق عمل (أمريكا, بريطانيا , ألمانيا , فرنسا واليابان) ولا يزال البحث مستمرا لإكتشاف المزيد من اسراره. و يعتبر هذا الاكتشاف اهم وأخطر اكتشاف توصل اليه العلم في العصر الحديث لأن الجينوم البشري هو الأساس الذي يتكون منه الإنسان فهو عبارة عن انسان مصغر ويسمى أيضا بالإنسان الجيني !.
    [/CENTER]


    ومع ان كل الكائنات الحية مختلفة في الصفات والأشكال الا انها جميعا تعتمد على وجود الحامض النووي (دنا=DNA) في كل خلاياها . فكل خلية في جسد الإنسان ( والذي يتألف من نحو مائة ألف مليار خلية ) تمثل وحدة بنائه وتحتوي على صورة لذلك الانسان تحمل كل صفاته على الجينات كما ذكرنا وفي داخل نواة الخلية يتكدس هذا الجينوم (الخارطة الوراثية) في حيز لايزيد عن 1/1000000 من الملمتر المكعب ولكنه إذا فرد فإن طوله يزيد عن المترين ويتألف من نحو ثلاثة مليارات من القواعد الأمينية (النيكلوتيدات) (Nucleotides) في الخلية الواحدة مقسمة على 46 كروموسوم والتي تشبه كل منها حرف إكس (X) مرتبة على شكل أزواج عددها ثلاث وعشرون زوجا متماثلا بالشكل ومختلفا بالتركيب الجيني يتالف من 23كروموسوما فرديا من نطفة الرجل ( الحيمن ) و23 كروموسوما فرديا اخرا من نطفة المرأة (البويظة) .قال تعالى : ( سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون ) يس : 36 وقوله تعالى : ( ومن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ) الذاريات : 49. وهذه ا لزوجيه المذكوره في هاتين الايتين تشيران بدقه ووضوح الى زوجية تركيب الجينوم البشري , في قوله تعالى : ( ومن أنفسهم ) .
    لذلك نستطيع القول أن من جملة العلامات الباهرات التي قصدتها الآيات الكريمات المذكورة في مقدمة البحث اعلاه في خلق الإنسان قد تكون هذه الخارطة الجينية البشرية (كتاب الحياة ) والذي من أحد معانيه قوله تعالى : ( وفي أنفسهم) و( ومن انفسهم) و(وفي أنفسكم ) أي ضمن أجسادكم وذواتكم موجودة هذه الخارطة الزوجيه فابحثوا عنها وانظروا اليها لقوله عزوجل: ( أفلا تبصرون) وقوله أيضا: (سيريكم آياته فتعرفونها) أي ستتوصلون الى معرفتها عن طريق العلم الذي هداكم الله اليه وأمركم به بقوله عز وجل (فلينظر الإنسان مم خلق)الطارق : 5 وغيرها من الآيات التي تشجع على العلم والنظر في خلق الكون و الانسان .
    وفي القرآن الكريم ايضا إشارة دقيقة أخرى الى الجينوم البشري الموجود في أنوية الخلايا في قوله تعالى: ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين , ثم جعلناه نطفة في قرار مكين) المؤمنون:12,13.
    ونلاحظ أن حرف الهاء في قوله تعالى: (جعلناه نطفة) عائدة على الانسان بكل صفاته كما في قوله تعالى أيضا من نطفة خلقه فقدره) عبس : 19 والنطفة هي المسؤولة عن نقل البرنامج الوراثي (Genetic Prgraming) من الأجداد والآباء الى الأبناء والأحفاد, فيتم تقدير ذلك الإنسان بمجرد التقاء نطفة الرجل مع نطفة المرأة لتكوين النطفة المخصبه ( الامشاج ) قال تعالى : (إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا) الإنسان :2.
    وفي هذه الآيات اعجاز علمي في غاية الدقة في جعل الانسان نطفة! إذ كيف تتساوى النطفة التي تمثل خلية واحدة لاترى بالعين المجردة مع الانسان الذي يتركب من اكثر من مائة الف مليار خلية كما ذكرنا! وهذا الامر لم يعرفه العلم الا مؤخرا عندما فحص النطفة(الخلية) واكتشف وجود إنسان كامل بداخلها يعرف بالحامض النووي (دنا=DNA) متناهي في الصغر ولكنه يحمل المعلومات الكاملة لذلك الإنسان! على شكل جينات تحمل صفاته الوراثية.
    أقول والله أعلم أن هذه الجينات في تركيبها وترتيبها داخل هذه الخارطة الوراثية قد يكون له علاقة بترتيب سور وآيات وكلمات القرآن الكريم لأن الباري عز وجل الذي أنزل القرآن هو الذي خلق الإنسان فلابد أن يطابق خلقه ما جاء في كلامه فجعل خلق الإنسان والذي أساسه الجينوم كما ذكرنا متناسقا مع كلامه وهو سبحانه وتعالى كما قال : (الا له الخلق والأمر) وكذلك هو سبحانه وتعالى الخالق البارئ المصور يعلم أسرار مخلوقاته وأودع فيهم هذه القوانين التي برمجها بموجب كلامه لأن القرآن الكريم هو كتاب الله المسطور والكون بما فيه الإنسان (الذي هو أشرف وأكرم مخلوقاته) هو كتاب الله المنظور فلابد أن يتطابقا ويتناسقا ويفسر أحدهما الآخر قال تعالى: ( قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض إنه كان غفورا رحيما) الفرقان : 6 .


    وهناك نتائج دراسات أولية تظهر وجود هذا التناسق في ترتيب الجينات البشرية في مواقعها على الشريط الحلزوني المزدوج مطابقة مع ترتيب ورود السور والآيات الكريمة والكلمات حسب المصحف الشريف الذي بين أيدينا !
    وبكلام آخر أن كتاب الله المنظور (ومن جملته كتاب الحياة البشرية والخارطة الوراثية) خلقه الله عز وجل مطابقا ومتناسقا لكتابه المقروء و المسطور . وكلما تقدمت العلوم والمعارف ازددنا فهما للقرآن الكريم فأصبح العلم وحقائقه في خدمة تفسير كتاب الله عزوجل وفهم معانيه ومعرفتها وهذا من أحد معاني قوله عزوجل: (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما الله بغافل عما تعملون) النمل:93 والعلماء بصورة خاصة ومن خلال هذه الحقائق سيكونون أول المؤمنين بذلك لقوله عز وجل : (ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي الى صراط العزيز الحميد) سبأ: 6.
    ليس هذا فحسب! بل إن القرآن الكريم إذا ما أحسنا فهمه وتدبره سوف يهدينا ويساعدنا على فهم وحل كثير من ألغاز الكون والإنسان (الآفاق والأنفس) والى اكتشاف المزيد منها ويضعنا امام الطريق والمنهج الصحيحين للوصول الى الحقائق العلمية مختصرين الكثير من الجهد والكم الهائل من الإحتمالات العلمية المطروحة كون ان القرآن بالرغم أنه ليس كتاب علمي متخصص في الطب أو الكيمياء أو الفيزياء أو الفلك أو غيرها لكنه يحتوي على أصل جميع هذه العلوم وحقائقها قال تعالى : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) النحل :89
    ---------
    بقلم الدكتور محمد جميل الحبال


    بعض المراجع
    • موقع الموسوعة الحرة
    • المجلة الطبية البريطانية
    • مجلة الطبيعة
    • مجلة العلوم الأمريكية
    آخر مرة عدل بواسطة * شهدوده * : 15-04-2010 في 03:43 PM
    أَسْتَوْدِعُكُمْ الله الّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ

مواضيع مشابهه

  1. نزف لكم البشرى
    بواسطة هل استغفرت اليوم في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 15
    اخر موضوع: 21-08-2010, 05:32 AM
  2. نزف اليكم البشرى
    بواسطة اختكم في الله في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 1
    اخر موضوع: 05-11-2003, 09:08 PM
  3. اين البشرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة بنت رحيمة في فيض القلم
    الردود: 1
    اخر موضوع: 03-02-2002, 02:12 PM
  4. قال الحسن البصري
    بواسطة ام طلال في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 17-03-2001, 03:13 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ