السلام عليكم ورحمة الله وبركأته
وكأن الزمآن يعيـد دورته الطبيعيه وتنعاد معه المواقف والأحداث
ومن أهمها :
حادثه الإفك مع ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن والدها .. الذي لم يبرؤها الناس فقط بل برأها الله عز وجل في القرآن حتى تكون لكل جيل يتلى ولأنها الصديقه المطهره من عرش الرحمن ...و لأن الله تعالى يعلم بأن هناك اجيال ستأتي فتخلق حادثه افك جديده ! حكمة بليغه ..
وتتكرر نفس الحادثه مع صاحب الإفك الخاسر الخبيث لعنه الله عليه وعلى من هم على شاكلته ..
فكيف حلت القضية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نحلها في زمننا ؟
للمرة الثانيه !
لن يبرأها الله من حادثه قد ثبتها في القرآن .. ! فالحمار لن يفهم التبرئة حتى لو برئها الله للمرة الثانيه مادام فيه توضيح من القرآن ولم يأخذ به من الأساس..الحمدلله على نعمة العقل والبصيرة .. يصدقون روايات معمميهم واحلامهم ويكذبون مافي القرآن .. دين اسميه بالوضعيه أو دين_ بيني وبينك !!
1-فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
صبرت ام المؤمنين عائشة الصديقه ولم تبين اي خوف او قلق لأنها تعلم بقرارة نفسها بأنها بريئة رضي الله عنها فلنصبر .. ولنحتسب ..
2 - التفكير في حلول ممكنة للمشكلة . ماذا يمكن أن يكون جال بخاطر أمُّنا في حادثة الإفك رضي الله عنها ؟؟ :
• اللحاق بالجيش ، لكنها لم تجد الراحلة ، والظلام قد حل ، ولا يمكنها السير لوحدها .
• البقاء في نفس المكان مع الاختباء .
• الذهاب إلى مكان آخر .
تطبيق الحل الملائم من بين الحلول والبدائل المتاحة . ارتأت أمنا البقاء في مكان الجيش لعلهم يرجعون أو نفر منهم . وفعلا حضر صفوان ، ويبدو أنها ظنت أنه مُرسَل من قِبَل الجيش فركبت الجمل دون حتى أن تناقشه في الموضوع
أما في موضوع القذف فقد طلبت من الرسول أن يأذن لها باللحاق بأهلها . وحسناً فعلت ، لأن الموضوع كان يحتاج إلى أن يُبَتًّ فيه ، طالما أن الرسول لم ينطق بوحي فيه . كما أن مواضيع مثل هذه تحتاج إلى التراخي فيها حتى تَسْكن وتهدأ ، فكان اختيارها أن تذهب إلى بيت أهلها ينطوي على كثير من الحكمة والحنكة . ومما يؤيد ذلك موافقة الرسول صلى الله عليه وسلم بسرعة على طلبها .
لم يجن جنونها .. رضي الله عنها بل كانت تعلم بأن الوحي بطرقه سيبرأها .. وبرأها في قرآن يتلى اناء الليل وأطراف النهار .ولم تفضب .. ولم تهرب كذلك !.
هنا الذكاء في التعامل مع قضايا مثل هذه الحادثه
فكيف برأيكم نتعامل مع خبائث الشيعه ومانسبوه عن عائشة الصديقه ؟
الدفاع , والصبر , وقراءة الوحي وهو القرآن اناء الليل واطراف النهار , الحكمة والحنكة , هو مايميتهم من الغيظ .. وتوحيد اهل العقيده والسنة ونشرها
هل نتركهم في جهلهم حتى يحين للوحي ان ينازعهم بالعذاب .لكن نكفرهم وننقص من قدرهم . وفعلا كان من اهم نتائج حادثه الافك الجديدة فضح اصحاب الافك والعمائم واظهار نواياهم الشرسه.. ؟
ماذا لوكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا ماذا سيفعل مع هذا الخبيث ؟؟؟
: والـ قضية الأكبر هي قضية التقريب ؟
دعاة التقريب - الذين تعالتْ صيحاتهم ونداءاتهم بضرورة الوحدة والتقارب مع الشيعة الروافض؛ بدعوى أن الخلاف بيننا يسير، وأنها مجرد مسائل فرعية - فأقول لهم: هل عِرض أم المؤمنين وعِرض النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - من مسائل الخلاف؟! كفانا نظرًا تحت أقدامنا، أنَّى وكيف يكون التقارب مع هؤلاء الذين هدموا الأصول، وطعنوا في خير قرون الأمة على الإطلاق؟! طعنوا في أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بل وفي زوجاته أمهات المؤمنين، ولا شك أن الطعن في أزواج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - طعنٌ في عرضه، على أي شيء نتقارب والمعتقد متفاوتٌ بصورة في غاية الوضوح؟! فهم يعدُّون القرآن محرَّفًا، وينكرون السُّنة، ويسبُّون الصحابة؛ بل ويكفرونهم إلا نفرًا قليلاً لا يتجاوز أصابع اليدين، فهيهات هيهات أن يكون هناك تقارب مع هؤلاء إلا بالتنازل عن الأصول.
لا بد لنا أن نعلم أن دعوة التقريب بين السنة والشيعة دعوةٌ تهدف إلى التسلل إلى أهل السنة، وإخراجهم من مذهبهم إلى التشيع، وحقيقة التقريب في موافقة السنة للشيعة، لا في موافقتهم هم للسنة، إنهم بحق دعاة التقريب باللسان، ودعاة الفرقة بالعملِ والجَنَان
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
الروابط المفضلة