بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي الغاليات في منتدانا العزيز والنافذة الاجتماعية
احببت اليوم وبعد غياب عن ادراج مواضيع في ركن النافذة الاجتماعية
ان أطرح عليكن موضوع يخص النافذة وروادها من اعضاء وعضوات
طرحوا مشاكلهم بين ايدينا على امل ايجاد حلول قد تغير مجريات الاحداث
لديهم وربما مجرى حياتهم عموما..
أتساء احيانا .. نحن جميعا لم نمر بكل تلك المشكلات المطروحة
ولم نجربها .. ولكننا نرى انفسنا دخلنا الموضوع بعد قراءة العنوان
~ أريد حلا ~
~انا في مشكلة~
~احتاج آراءكن~
~حياتي في خطر~
~زواجي يتحطم~
~حماتي .....~
الخ... من العناوين المختلفة
عناوين تدعونا الى الدخول والتعرف على صاحبة المشكلة ونوعية المشكلة
والخلاف الذي تقع فيه مع اطراف اخرى..
كيف نجيب على صاحبة الموضوع او صاحب الموضوع..
ما هي الاسس التي نعتمدها للاجابة ومحاولة المساعدة لصاحب المشكلة
طالما اننا لم نخوضها شخصيا..
هل نعتمد على الفرضية والتصور والخيال في الحل
مع وجود هذه المستجدات الحديثة في الحياة وتطورها بشكل متسارع
وجديد من حين لآخر؟
ام نذهب لنستشير غيرنا في تلك المشكلة وندرج الحل المقترح
دون الالمام به تماما..ودون علم ؟
هل نرد على الموضوع بناءا على عاملي السمع والمشاهدة لحوادث ومشكلات
مع الاخذ بحقيقة ووجود الاختلاف من قصة لأخرى واختلاف الاطراف وطبيعتهم وظروفهم؟
وما هو موقع الاحكام الشرعية في نفوسنا... رغم ان البعض لا يعتمد عليها
عند عرض حل ما..
همسة:
ان تقديم النصح بالنسبة لصاحب المشكلة هو كالدواء
يجب ان يقدم بجرعات مناسبة لنوع المشكلة وظروف صاحبها..
فلنحرص على ما نقدم لهذا الانسان الذي لجأ الينا يبوح بما لديه من مشكلة عبر
نافذة ينتظر منها النور ..
وليكن منبع حروفنا
تقوى الله
بانتظاركن
ولكن مني كل المحبة والتقدير
أم طلال
:
.:.
الروابط المفضلة