في عام 491 هـ هجم الصليبيون الأوروبيين على الدولة الأسلامية فاحتلوا آسيا الصغرى وسورية
وفلسطين ومشارف العراق وأسسوا لهم 4 ممالك وحولوا المسجد الأقصى الى مستودعات
لمؤنهم واصطبلات لخيولهم وقتلوا أعداد عظيمة من المسلمين .
وقد استمرت تلك الحال المؤلمة 80 عاماً تقريباً الى ان هيأ الله للمسلمين قائداً بطلاً مغواراً جمع
الأقدام والشجاعة والتواضع والاستقامة والفقه والمعرفة ..
وفي يوم الجمعة 27 من رجب عام 583 هـ فتح صلاح الدين مدينة القدس فلم يقتل احد من اهلها
الآمنين بل سمح للأوروبيين منهم ان يعودوا الى اوروبا فخرجوا وهم يعجبون من عظمة الأخلاق الأسلامية .
وفي الحصر الحاضر احتل اليهود فلسطين بمساعدة من الصليبية الحاقدة على الأسلام واستولوا على
المسجد الأقصى فدنسوا حرمته .
ولكن المسلمين لن يناموا على هذا الضيم ولن يقبلوا هذا الأحتلال وسيطردون بعون الله هؤلاء
الغاصبين / طال الزمن او قصر / ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ...
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول من الكتب الأسلامية ..
وشكراً ...
الروابط المفضلة