حميدان التركي نموذج مشرف لكل أبناء وطنه وأمته. قدوة أخلاقيه شرعية، هكذا أحسبه، والله حسيبه، ولا أزكّي على الله أحداً.
حميدان يقبع هو وزوجته الكريمة سارة الخنيزان في الزنازين الأمريكية التي ظاهرها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب، لا داعي لرد التهمه الموجهة لهما؛ فهي أضحوكة، والشاكّ والمرتاب يراجع موقع حميدان التركي.
أسطري أسطّرها لكم أيها الشرفاء من أبناء هذه الأمة في هبة سريعة لنصرة حميدان وزوجته وأطفالهم من قبضة الظلم الأمريكية، وهنا أسرد جملة مقترحات:
أولاً: لابد من التعبئة الفكرية الحادة تجاه هذه الدولة الغاشمة الظالمة، ولو نعق الغربان بعدالتها؛ فالواقع يكذب ذلك كله، فلابد من حملة إعلامية لكشف زيفها وظلمها.
ثانياً: قطع الابتعاث للولايات المتحدة إلا للضرورة القصوى فنتائج الابتعاث مرة أليمة.
ثالثاً: الواجب الإعلامي لنصرة الأخ حميدان وزوجته كتابة للمقالات ومشاركة في الفضائيات والإذاعات.
رابعاًً: على الطلاب المبتعثين هناك تسيير المظاهرات والاعتصامات، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في أمريكا وجمعية العفو وحقوق الإنسان.
خامساً: التهديد من قبل الطلاب المسلمين بتغيير مسار ابتعاثهم إلى دول أخرى؛ احتجاجاً على اعتقال حميدان وزوجته.
سادساً: التوعية الشعبية في الصحف المحلية عن قضية حميدان ووجوب الوقفة معه؛ لأنها قضية وطنية صرفة.
سابعاً: الإبراق والكتابة لسفارات الولايات المتحدة للمطالبة بإطلاق سراح حميدان وزوجته.
ثامناً: الدخول لموقع حميدان التركي، والتوقيع على الخطاب الذي سوف يُوجّه إلى رئيس أمريكا.
تاسعاً: الدعاء، الدعاء، الدعاء له بالفرج، وعلى من ظلمه بالعقوبة العاجلة.
هذه تسع وصايا أرجو أن ينفع الله بها، ويكتب لها القبول، وأن يعجل بفك أسر حميدان وزوجته، وكافة أسرى المسلمين.
د.وليد الرشود
م
ن
ق
و
ل
أعجبني مقال الدكتور وطرحه
أعجبتني اقتراحاته
فنقلتها ليستفيد الجميع
ونصرة لاخينا المظلوم ولو بالنقل
الروابط المفضلة