لي الآن ما يفوق العام ولم أرى فيها فلذة كبدي
ونور عيني ابني (فيصل) حفظه الله
ولا أعلم أي القلوب يحملونها أولئك
فالقلب يتفطر لهفة وشوقاً اليك يا حبيبي
فأردت أن أكتب لك بمشاعر الأب الملهوف مباشرة دون تنقيح أو تعديل
أردت أن تصل حروفي كما هي
حبيبي فيصل تعال وأبحر بأمواجي
لترى بأم عينك ما أنا فيه
أجد نفسي بقربك
تنساب حياه
تعال لتنتشلني من أعماق عشقي
تعال وانظر الى دموعي تذرف
مراكبي تقف على أرصفة مملكتك
كم طال انتظاري؟
وكم طال صبري؟
يا أجمل آمالي
أنت ابتسامة شفتي
وأنت نظرة الأمل في عيني
اقرأ.. واقرأ أسطر عشقي
لتعرف أن نورك يتلألأ في قلبي
وجوارحي تنتعش بك
حبيبي فيصل...
والله ان أباك يعشقك
ويفتديك.. فهل يرضيك؟
أنت دنياي وكل عالمي وآمالي
تكفيني ابتسامتك
لتكون اشراقتي في حياتي
سألغي العالم بقربك
وسأجعل سمائي ظلاً يظلك
سأبني لك صروحاً من العشق الأبدي
وقصوراً رسمت خرائطها
وستمر الأيام... وستنتهي الأرقام
ومع مرورها ستبقى رغم ذلك
أنت وحدك حبيبي!
ملاحظه:
كتبت هذه الأحرف ونشرتها من قبل في أحد المنتديات
الروابط المفضلة