منذ الصغر ومنذ ان يبدا الطفل تداول كلمة التعليم فورا تقترن الكلمة بالمدرسة
روتين أصبح ممل جدا في حياة الطفل
ينهض كل يوم باكرا للذهاب إلى المدرسة 30 أو 35 تلميذ في القسم
يطغى على التلميذ حالة من الإكتئاب الخفيف
محفظة أكبر من ظهره تصل لرجليه
5 مواد تعليمية في اليوم
والمسطرة في يد المعلمة من بداية الدقيقة الاولى
قد لا نشعر به لأنه يُخفيه بين أضلعه خوفا من المعلمة والمدير
فور خروجه من المدرسة يتجه للبيت مسرعا فرحا بانتهاء فترة الدراسة
إلا ويتفاجئ بالأم بعد ان تنظفه وتغذيه بكومة كراريس وتمارين وحفظ للدروس
أين طفلي ؟ هو غارق المسكين في همومه
أجل هي هموم بالنسبة لعمره
م
هل هذه هي الدراسة التي نعرفها ونتبعها من الصغر للكبر
وهل أصبح العلم في الصغر كالنقش في الحجر فعلا
لا أصبح العلم يطفو فوق أعمار التلاميذ فور الإنتقال من مستوى لمستوى يترك وراءه كل شيء
سورة الرعد: * إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ *
لماذا لا نحاول التغيير
قد ينجح الامر لما لا ، فلننظر له من الناحية الإيجابية
اطفالنا براعم نظن انهم فارغين وينتظرون منا أن نعلمهم
حتى أصبح اطفالنا هكذا
لكنهم ماشاء الله عليهم جيل الحاضر مليئ بالمعلومات فقط يحتاج تصنيفها في أدراج العقل
التعليم خارج المدرسة مرّة كل أسبوع
ناخذ فيه التلاميد لرحلة استكشافية يتعلم فيها الكثير
مثلا بأبسط الأمور
الدراسة تحت الشجرة ،
أو على ضفة النهر
أو في المسرح ، أو في الملعب
لا يشترط أن يكون فيه الطفل مقيّد بالزي المدرسي أو الكرسي والطاولة والصبورة
هذه مجرد أفكار ربما لم تاتي بذهن أحد الآن ، لكنها وصلت ونُفذت من فترة في البلاد الغربية
التعليم لم يعد مقتصرا على الفصول الدراسية، فقد اصبح بالإمكان التعلم في أي وقت وفي اي مكان. كمثال على هذان سنتوجه الى حافات المياه في الأرجنتين، وفي متحف في اسبانيا والجبال في كرواتيا
اسبانيا:متحف للخيالات العلمية المتاحف أماكن وجدت لتحسين المعارف. لكن في قرطبة، هناك معرض جديد يذهب الى أبعد من هذا: إنه يعمل على تحفيز مخيلة الزوار. .متحف الأأفكار والاختراعات يقترح على الطلاب إظهار قدرتهم الإبداعية، فالخيال هو الذي يؤدي الى الإختراع.
الروابط المفضلة