السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا يغني حذر من قدر , والدعاء ينفع مما نزل و ما لم ينزل
وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة )
وفي صحيح مسلم
من حديث صفوان بن عبدالله بن صفوان بن أمية عندما أتى منزل أبي الدرداء فلم يجده أن أم الدراداء قالت له
إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول :
" دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ,
عند رأسه ملك موكل ,
كلما دعا لأخيه بخير ، قال الملك الموكل به :
آمين .. ولك بمثل "
أخواتي في الله
سافرت أختي للعلاج في الخارج .. وأجرت عملية جراحية يوم الجمعه الماضية ( 22 شوال )
وحتى الآن وضعها حرج وترقد بغرفة العناية
أسألكم الدعاء لها لعل الله أن يشفيها ويرد لها عافيتها ..
وأن تدعو لوالديّ ولي ولاخوتي بالصبر على هذا الابتلاء
وأن يخفف الله عنها وعنا ما أهمهما وأهمنا
اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي المعافي شفاءاً لا يغادر سقما..
اللهم ألبسها ثوب الصحة والعافيه عاجلا غير آجل..
اللهم اجعل ما اصابها كفارة وتطهيراً لها
ورفعة لمنزلتها في الجنه
ان شاء الله
يارب ردها لوالديها وأخوتها سالمة معافاة من كل مكروه وشر
أخواتي لاتنسوها من الدعاء
فهي الآن في غربه ومرض
وأحوج ما تكون للدعاء
قال ابن قيَّم الجوزية في كتابه القيم ( الداء و الدواء) أو ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) :
للدعاء مع البلاء مقامات:
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ولكن قد يخففه و إن كان ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه.
الروابط المفضلة