ولما الحزن وعندك 6 أخلاط
ذكر صاحبُ ( الفرجِ بعد الشدةِ ) : أنَّ احدَ الحكماءِ ابتُليَبمصيبةٍ ، فدخلَ عليه إخوانُه يعزُّونَهُ في فقال : إني عملتُ دواءًمن ستةِ أخلاطٍ .
المصابِ ،
قالوا : ما هي ؟
قال :
الخلطُ الأولُ : الثقةُ باللهِ .
والثاني : علمي بأنَّ كلَّ مقدور كائنٌ .
والثالثُ : الصبرُ خيرٌ مااستعملهُ الممتحنُون .
والرابعُ : إنْ لم أصبرْ أنا فأيًّ شيء أعمل ؟! ولم أكنْأُعين على نفسي بالجزع .
والخامسُ : قد يمكنُ أن أكون في شرٍّ مما أنا فيه .
والسادسُ : من ساعةٍ إلى ساعةٍ فَرَج
سئل عمر بن الخطاب كيفتستقبل مصائبك
قال عندما ابتلي بمصيبة اتذكر اربع اشياء :
الاولي : منالمصوب .. قلت لنفسي الله .. اذا لن يخطأالله التصويب .. وما كان الله ليضرني
الثانية : ان الله قادر علي ان يجعلها اكبر من ذلك .. فحمدت الله عليصغرها
الثالثة : انها لم تكن في ديني
الرابعة : اتذكر مصيبتي في موت رسولالله .. فتصبح المصيبة هينه
هذا عمر بن الخطاب
وياريت نقتدي باحسن الناسبعد الانبياء وهم الصحابة الكرام
كّيف احّزن و انت ربّي ..
كّيف احّزن و همّي له ربّ انت هّو ..
ان اصّآبني ..
ج ع لت ليّ فيالتقوى منه مخرجاً .
(( و من يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لايحتسب))
كيّف احّزن ..
كّيف احّزن وانآ ان مرضت ..
عندك شفآئي وصحّتي و قوّتي ..
((اللهّم انت الشآفي لا شفآء إلا شفّاؤك شفآء لا يغّآدرسقماً))
كيّف احّزن ..
و ان ضآقت بي الدنيآ بمّا رحبت ..
فإليكّ ملجئيو رآحتي ..
جعّلت لي في عتمة الأسحار دعوة لآ ترد ..
فسّهآم الليل لاتخطئ
كيّف احّزن ..
و انّت ارحم بي من امي ..
و أرأف بحآلي من نفسي ..
حليّم .. رحيّم ..عفّو .. كريّم ..
كيّف احّزن ..
و ان ضآق رزقي وشحّ ..
ج ع لت ليّ في صلاة الفجر وفرتّه.. و في الإستغفآر بركته ..
كيّفاحّزن ..
و ليّ ربّ ..
ان شكّرته على نعمه زادني ..
و ان ظلمت نفسي اشتآقلسمآع صوتي و انتظّر عودتي ..
(( و ان شكرتم لأزيدنكم ))
كيّف احّزن ..
وقد حرّمت الظلم على نفسّك ..
فلآ حبّيب الا تقيك .
و لآ ب ع يد عنك الانآديته ..
و لآ وحّيد الآ انت مؤنسّه
كيّف احّزن ..
و انت ربّي ..
الوآحّد .. الأحّد .. الصمّد
الروابط المفضلة