قراءة القرآن قبل صلاة الفجر بالمكبرات
قراءة القرآن قبل صلاة الفجر بالمكبرات وهى بدعة
فضلاً عن أنها تشوش على الذين يريدون القيام والاستغفار في هذا الوقت المبارك،
وهذه البدعة تكثر في شهر رمضان حيث تشغل المكبرات لتلاوة القران في عدة أوقات منها
قبل الفجر وقبل صلاة العشاء وكذلك يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة وكل هذا من البدع ,
كما أنها تشوش على المصلين الذين يؤدون تلاوة القران أو الذكر في المسجد .
تحديد مدة بين الأذان والإقامة
وهذا خطأ شائع في أكثر المساجد ، وهذا ليس عليه دليل صحيح ،
والأمر متعلق باجتماع المصلين ، ويرجع تقديره إلى الإمام.
قراءة سورة الإخلاص قبل إقامة الصّلاة
قراءة سورة الإخلاص ثلاثاً قبل إقامة الصّلاة إعلاناً بأنه ستقام الصّلاة ، بدعة لا أصل لها
و كذلك تلاوة شيءٍ من القرآن قبل الإقامة من قِبل أحد القراء وفيه تشويش على المصلّين ،
مع أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الجهر بالقرآن فقال (لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن)
تقديم الأكبر على الأقرأ في الإمامة
الأحق بالإمامة أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال
(يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله , فإن كانوا في القراءة سواء , فأعلمهم بالسنة ....الحديث)
ومن هذا يتضح أن السنة تقديم الأصغر الأقرأ على الأكبر , ومخالفة ذلك تعتبر بدعة مخالفة لهديه صلى الله عليه وسلم ,
وقد ثبت أن عمرو بن سلمة أم وهو ابن ست أو سبع سنين وذلك لأنه كان أقرائهم لكتاب الله.
الخط الذي يرسم للتســــــــوية
الخط الذي يرسم لتسوية الصفوف بدعة ظاهرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله
لو علمه خيراً لفعله صلى الله عليه وسلم ، وخير الهدي هديه صلى الله عليه وسلم.
واعلم ان تسوية الصفوف لا تكون بين أطراف الأصابع بل أن المساواة تكون بمؤخرة القدم (الكعب) والمناكب (أول الأكتاف).
سكوت الإمام عقب الفاتحة
إعلم أخي الكريم ان سكوت الإمام بعد قراءة الفاتحة حتى يتمكن المأموم من قراءتها
لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
إنما ورد عنه سكتتان
إحداهما بعد تكبيرة الإحرام من أجل دعاء الاستفتاح والأخر قبل الركوع ,
وعليه فإن هذه السكتة المذكورة بدعة في الدين إذ لم ترد مطلقا عن سيد المرسلين.
قول إن الله مع الصابرين إذا دخل والإمام راكع
قول بعض الناس إذا دخل والإمام راكع (إن الله مع الصابرين)
أو يحدث بعض الأصوات كالتهليل والتسبيح أو يتنحنح
كل ذلك في سبيل أن ينتظره الإمام وهذا بفعله مخطيء ،
فعليه أن يدخل بسكينة ووقار، ولا يشغل المصلين بكلامه.
التلفــــظ بالنية جهراً في الصلاة
التلفظ بالنية بدعة ، والجهر بذلك أشد في الإثم ، وإنما السنة ( النية بالقلب) ،
لأن الله سبحانه يعلم السر وأخفى ،
وهو القائل عز وجل (قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ )
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه ،
ولا عن الأئمة المتبوعين التلفظ بالنية ،
لأن النية محلها القلب ، فيأتي المرء إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي ،
ويقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي ،
وليس هناك حاجة إلى أن يقول : نويت أن أتوضأ ، أو نويت أن أصلي ،
أو نويت أن أصوم ، أو ما أشبه ذلك ، إنما النية محلها القلب ،
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
ولم يكن عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه يتلفظون بنية الصلاة ، ولا بنية الوضوء ، فعلينا أن نتأسى بهم في ذلك ،
ولا نحدث في ديننا ما لا يأذن به الله ورسوله ، يقول عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد يعني : فهو مردود على صاحبه ، فبهذا يعلم أن التلفظ بالنية بدعة .
قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح (ولا معبود سواك)
فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يستفتح صلاته بقوله
(سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك أسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك).
أما لفظة (ولا معبود سواك) فزيادة في الذكر لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثم ان لفظ هذه الزيادة غير صحيح فقد ثبت في كتاب الله تعالى
وجود معبود غير الله تعالى والآيات أكثر من ان تحصى
فالصحيح أن يقال: ولا معبود بحق سواك ,
هذا خارج الصلاة أما ذكر الصلاة فمقيد بما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بعدم ذكر هذه الزيادة البتة.
تغميض العينين في الصلاة
كثير من الناس يقول إنه إذا أغمض عينيه في الصلاة كان أخشع له ،
وذلك من تحسين الشيطان له ، كما ان فيه تشبه بالمجوس عند عبادتهم النيران،
حيث يُغمضون أعينَهم.
وقيل: إنه أيضاً مِن فِعْلِ اليهودِ، والتشبُّه بغير المسلمين أقلُّ أحواله التحريم،
كما قال شيخ الإِسلام ، فيكون إغماضُ البَصَرِ في الصَّلاةِ مكروهاً على أقل تقدير،
إلا إذا كان هناك سبب مثل أن يكون حولَه ما يشغلُه لو فَتَحَ عينيه،
فحينئذٍ يُغمِضُ تحاشياً لهذه المفسدة ,
فإِن قال قائل: أنا أجِدُ نفسي إذا أغمضت عينيَّ أخشعُ، فهل تُفْتُونَني بأن أُغمِضَ عينيَّ؟
الجواب: لا، لأن هذا الخشوعَ الذي يحصُلُ لك بفِعْلِ المكروه مِن الشيطان،
فهو كخشوعِ الصوفية في أذكارهم التي يتعبَّدونَ بها وهي بدعة،
والشيطان قد يبعد عن قلبك إذا أغمضت عينيك فلا يوسوس، من أجل أن يوقعك فيما هو مكروه، فنقول: اُفْتَحْ عينيك، وحاول أن تخشعَ في صلاتِك.
يتبــــــع بحول الله وقوتــــــه
الروابط المفضلة