السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الغالية
لا شك في أن الدور الأساسي للمرأة هو تربية أبنائها
و مهما فعلت يبقى أهم أهدافها أن ترى أبناءها ناجحين مخلقين و ممن تشار لهم الأصابع بالخير
و هذه غريزة تمتلكها كل أنثى بما في ذلك إناث الحيوانات و الطيور
فلا يوجد في الدنيا أم تقصد تدمير حياة أبنائها و تفكيك أسرتها - إلا حالات خاصة مريضة -
لكــــــــــــــــــــــن
ما المانع في أن تكون المرأة موظفة ؟ و أن تكون ناجحة في وظيفتها ؟
ألن يفخر بها أهلها و أبناؤها و زوجها كذلك ؟
إن كانت إستطاعت أن تضيف للمجتمع عنصرا بناءا ؟
فكري معي كيف كانت النساء ستتعلمن لولا وجود معلمات إناث
أو طبيبات أو مديرات إناث؟
أختي
لا يجب أن نخلط الأمور و أن نسيء الظن بالجميع
و كل ما في الأمر
إختصره الإسلام في جملة واحدة
" كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته "
فإن أرادت الزوجة الأم أن تشتغل في ظل الشريعة دون أن تهضم حق أبناءها أو زوجها أو نفسها بأن تحمل نفسها حملا لا تقوى عليه أو أن تتسبب في غضب زوجها أو تسيء تربية أبنائها بسبب وظيفتها فلها ذلك
لكن لا أظن أنه من العدل أن تترك الزوجة وظيفتها حتى تبرهن للناس على أنها متواضعة أو لا يغرها النجاح أو...........أي شيء آخر
فهذا ظلم و إجحاف و ليست المرأة مجبرة على ترك وظيفتها إلا إذا تعارضت مع مسؤولياتها الأساسية ألا و هي بيتها و أولادها
و أخيرا
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
سلامي
الروابط المفضلة