أحببت أخواتي أن أنقل لكم حكم علم البرمجة اللغوية والعصبية في الشرع
أولا أقتبس كلاما لأخي من منتدى آخر
قبل سنوات طويلة رأيت رجلاً أمريكياً يلعب لعبة (النرد) المعروفة مع شخص عربي ، فسألته : هذه اللعبة شرقية ؟ فقال : نعم. فقلت : ألها صلة بفلسفات الشرقيين وعقائدهم وثقافاتهم ؟ فأجاب بلا تردد : نعم
ولو سألت أمريكيا نفس السؤال عن (البرمجة العصبية) لأجاب بلا تردد : نعم !
لماذا ؟ لأنهم ليس عند كثير منهم أي عقدة من الاقتباس من الديانات والثقافات الأخرى
وأما المسلمون فلديهم دينهم وعقيدتهم ، فلذلك يلجأ أنصار هذه (التقليعات) إلى الإنكار والتدليس لطمس مصادر تقليعاته أو إلباسها بلباس الإسلام
أول تدليس هو استخدام كلمة (البرمجة) التي توحي بالبراءة وأن المسألة علم فني بحت كبرمجة الحاسب، مع أن هدفها هو برمجة عقل الإنسان وحواسه وسلوكه، وهذا لا يمكن أن يقع إلا مع التأثير على عقيدته
والتدليس الثاني هو إنكارهم حقيقة أنها مستنبطة من الديانات الشرقية الوثنية عن طريق الغربيين الذين يستوردون الخرافات الشرقية لما عندهم من الخواء الروحي
وقد استمعت إلى الذين يدعون إليها من المسلمين على شاشة التلفزيون فلم أجد عندهم في هذه النقطة الجوهرية إلا تزكية أنفسهم وأنهم أتقى لله من أن يستوردوا شيئاً يتعارض مع الإسلام ، مع محاولة (تعريبها أو أسلمتها) بالاستشهاد ببعض النصوص من ديننا وتراثنا حول قدرة الإنسان على الصبر مثلاً ومقاومة الجوع والظمأ والألم ... إلخ
وبالطبع كان بإمكانهم أن يؤلفوا ويخطبوا ويتحدثوا عن فضيلة الصبر وأمثالها كما يتحدث الناس، ولكن الحديث عن الصبر لا يملأ الجيوب ولا يحتاج إلى (دورات) تنتهي (بشهادات) ، ولا يستطيع أحدهم أن يقول عن نفسه (فلان الحائز على شهادة كذا في الصبر) ، فاستوردوا هذا الشعار البراق (البرمجة العصبية) !!
وهذا هو التدليس الثالث ، وهو أن الغرض (مادي) في نهاية المطاف !
وتفضلوا هذه الروابط أيضا
أضيف أنه لاخير للبشرية إلا وأخبرنا به الإسلام ووجهنا إلى طريقة مواجهة المصائب والمتاعب في الحياة
فالصبر والعفو عند المقدرة والتفاؤل والتوكل على الله وقراءة القرآن وغيرها الكثير
فالبرمجة اللغوية والعصبية لم تأتي بجديد بالنسبة لنا كمسلمين بل عندنا ماهو أفضل منه
اما الغرب فهو يعاني فراغا هائلا ويبحث عن أي شيء حتى يرتاح
الروابط المفضلة