السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل الدنيا وما أجمل سهراتها
سهرات تمتدت حتى طلوع الفجر ضحك ووناسة وسعة صدر
وتعال شوف استعداداً قبل السهرة وبذات إذا كانت في جمعة مثل الأفراح والمناسبات الكبيرة
نبدأنستعد قبلها بيوم ولا يومين
وكل شيى جاهز الفستان وتوابعة ؛ المكياج والتسريحة ؛ والأولد وصرفناهم
والأهم من ذالك الراحة وأخذ الكفاية من النوم علشان مايطلع شكلي مرهق ولا تروح على متعة السهرة بسبب الأرهاق والتعب
استعداد وأيما أستعداد
ولوا كانت السهرة في بيتي الله اكبر حالة استنفار
وقفه من الصبح تجهيز للحل وكل مالذا وطاب من الأكل ؛ البيت مثل المراية من الترتيب والأهتمام
مانبغ اي لخبطة او فشايل
ووووووو هذا حالنا في نهاية كل أسبوع .......
لحظه
هذه سهرات الدنيا فأين سهرات اللأخرة
هل فكرت يوم بأن تسهر مع رب العباد
هل فكرت يوم أن تتجهز وتستعد لهذا القاء
هل فكرت وأنت في سهرات الدنيا ان الله ينظر إليك وانت مقصر في حقة
هل فكرت في يوم أن تتعب من أجل الله ......
تعلوا معي أحكي لكم كيف قضيت سهرتي مع رب العباد
كانت بداية كلمة سمعتها من أحد الأخوات بأنها تتهجد اخر الليل و تقرأ سورة البفرة في ركعتين فقط
فقلت في نفسي الله يهنيها هذه انسانة ملتزمة وحافظه القران إن شاء الله يوم من الأيام نسير مثلها في اللألتزام
ولكن كلمتها كانت ترن في اذن كيف تقرا سورة البقرة في ركعتين ما اقوا هذه الأنسانة فعزمت في نفسي ان اعمل مثلها وحقيقة ولا اكذب عليكم ان لست ممن يقوم اليل فهذا نادرا جداً
فبدأت في صراع مع نفسي والشيطان
كيف تقران سورة البقرة في ركعتين !
ان الله لايكلف نفساً إلى وسعها
كيف تسهرين في الليل فاليل قصير ويجب أن تستيقضي في الصبح باكراً
كيف تسهرن بالليل يعن يجب ان تنامي في الصبح ولكن ابنك الصغير لن يدعك تنامي
خلى الموضوع مأجل حتى تأتي الخادمة
حتصابين بصداع إذا لم تأخذي كفايتك من النوم
ولكن عزمت وبدأت استعد لهذا القاء وكان الله معي يسر لي امرى بشكل ماتتخيلون استيقظت في ذالك اليوم كالعدة باكراً وانا من طبيعتي لاانام حتى اخر الليل ولكن في ذالك اليوم نمت في الظهر نمت وانا على الكنبة ومع اولادي والتلفاز مفتوح كيف لااعلم
انقظ ذالك اليوم ميسراجداً بخلاف العادة ناموا اولادي مبكراً حاولت ان انام ولكنِ احسست بنشاط فلم يأتنِ النوم
انتظر حتى الساعة 12ليلاًوان متأكدة بأن سوف افشل في قراة سورة البقرة في ركعتين فقط
فقمت إلى الصلاة وعزمت ان اقراء25 صفحة الركعة الأول والباقي في الركعة الثانية
فسبحان الله كيف استطعت ذالك لااعلم قراة السورة كاملة في ركعتين لم اشعر بتعب كما توقعت ولا باملل كماكنت اضن
هل تصدقون إن اردت ان اقراء سورة ال عمران في ركعتين اخرى
فسبحان الله
لكم ان تتخيلو انعكاس هذة السهرة على في اليوم التالي
تصدقون إن لم انم إلى ساعة ونصف فقط واستيقظت على صلاة الفجر وان في كامل نشاطي
لاصداع لاتعب لاارهق
قضيت يوم وان في كامل النشاط والراحة والسعادة النفسية
ما أجمل السهر من اجل الله ما اجمل التعب من اجل الله
فسبحان رب العباد
ارجوا من كل واحد يقراء الموضوع ان يتحدى نفسة مرة واحدة فقط ويراى كيف النتيجة
اسأل الله رب العباد أن يعيننا على طاعتة وحسن عبادة آمين يار بالعالمين
الروابط المفضلة