موضوعي كيف يمكننا التعامل مع الأخرين .
أحياناً قد تفرض علينا متغيرات الحياة أن نتعامل مع اجناس شتى من البشر ...
ومع فئات مختلفة من الناس وفي كل مرة يبقى في النفس انطباع مختلف وتأثير مغاير لما سبقه...
فهناك من يكون عبوسه هو الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولاتنا لإيجاد جو من الالفة بيننا وبينه ..
وتقف كلماته المقتضة والبطيئة الإيقاع حاجزاً يحول دون الوصول معه إلى لغة مشتركة ....
فنحاول بكل الطرق الممكنة أن نختصر فترة بقائناا معه بغض النظر عن تلك المصالح التي ستتعطل من جراء ذلك ...
وفي زاوية أخرى مقابلة ترى أن هناك من كساهم الله حلة من الخلق القويم وزينوا إيمانهم بحلوو المعشر ..
فما أن تقع أعينهم على صاحب الأمر أو الحاجة حتى تنبسط أساريرهم ..وتنطلق وجوههم بابتسامة عذبة لهذا الذي يقصدهم وكأنه يقضي لهم حاجاتهم وليس العكس ..فيتلطفون في عباداتهم ويتوددون في كلماتهم فيذيبون جمود العلاقة بدفء المعاملة ...حتى إنك حين تفارقهم تجد أنهم قد تركوا في داخلك تأثيراً عجيباً..............
فتتغير نظرتك للكثير من الأشياء من حولك ..وتعيد ترتيب حساباتك من جديد مع نفسك ...
كيف أنت مع الناس ؟؟
كيف تحب أن تكون ؟؟
وكيف تحب أن يكون الناس معك؟؟
موازنة بسيطة لكن قلة من الناس من يستطيع تطبيقهااا!!!!
فلو أننا نظرنا إلى أنفسنا بمرأة تعامل الغير معناا ولا استطعنااأن نستشف أخطاءنااا ونعالجهاا..
ولو تفحصناا سلوكياتناا بمجهر الأخرين لاتضحت أمامنا سطور الحقيقة ..لذا فإن دعوة الرسول عليه السلام إلى أن يحب أحدنا لاخيه ما يحب لنفسه تضع الامور في نصابها .,وتجعلناا نزن أخلاقياتنا بميزانه الصحيح الذي يجب أن توزن به ....فنتعلم أبجديات لـــــــــــــغة التعامل والتي يجهلهااا الكثير وللأســـــــــــــــف .
لكن تحياتي
الروابط المفضلة