سماحا ياقلب ان عصتك أناملي
واستباحت الاوراق والاسطرا
وقفت ببابك فلم تزل تصدعن البوح
مستطرقا تتدافع العبرات والادمع
يلهبني الدم المتدفق الجياش في عروقي فينتفض منى الانملا
وكأنك تخفي بحجراتك
ماتعجز عنه الكلمات والاحرفا
أعشق ام أنك متيم
بذوات الحسن المتمنعا
أم ياترى زاهدا متأملا
بجلال هذا الكون متعبدا
ام هو قلب جريح متمزق
يروي بدمائه دروب الخالدين للعلا
خفقانك وسرعة نبضك
تنبأ بما هو أعظما
حرارة الدم وسرعة جريه
تروج لما اخفيت متألما
لعمري أنك جوهر مشاعري
وأننا جزألا يتجزءا
فأنشر عبير حنينك فلعله
يلقى من يشاطره الهوى
فجهاد القلب اضعف
يسبقه اللسان ان اردت تفقها .