هدوء مفاجئ عم أرجاء المكان~…
و حرارة الشمس احتلت الأجواء
وكعادتي في كل مساء ..السكوت
احتجزني داخل (قضبان) الحديد
و بين جدران غرفتي الصامتة
أتأرجح على أصواتها الهائجة المخيفة
و في وسط ظلامها الحالك ..جالسة
على كرسي هزاز حطمته الرياح ''
ليس هناك ما يخطر ببالي...
ولا" أود"فعل شئ معين
فالحزن حملني بمركبه إلى البعيد المكتئب
و لا أعتقدأنه سيرجعني للقريب السعيد *
و نغمات الحيرة جعلتني ضائعة
في مزيج ثلجي
ورملي
من العواصف
ثم أتى الشوق و أخذني(ليحضنني)
ويغرس بقلبي أشواك الحنين
وهنا وصل .. غضبي العنيد
و بلحظة استولى على روحي النقية
ياويلي ها قد ثارت أعصابي!!
وأحتاج لكومة ..من البرد
لتطفئ نيران أعصابي المشتعلة
لأهدأ قليلا و أرتاح منها
ماذا الآن ، ما الذي سيحصل بعد
دقيقة واحدة لأنظرما الذي جاء
انه زائر يدعى - الحب ـ زارني
لكن طلبت منه أن لايعاود الكرة
لعدة أسباب مخبأة في كيس الأسرار..
بمكان ما على الأرض الطيبة~…
توقفي هنا يا فتاة فقد تأخر الوقت
وطل الليل بنجومه المتلالأة
فاذهبي نامي
فقد أتعبتك
تلك الخربشات
كما أن قلمك أيضا أرهقتيه
فنامي... و لا تأبهي لماجلبه اليوم
لعل غدك يجلب معه المفاجآت
التي لاحدود لها و لا نهاية .
بقلمي
كتبتها الاسبوع الماضي بيوم ما على الساعة 7 مساءا
الروابط المفضلة