انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 11

الموضوع: دقيقة ونصف واجهت فيها الموت بين حصارالامواج العاتية والجبال الشاهقه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الموقع
    أرض الله
    الردود
    2,740
    الجنس

    دقيقة ونصف واجهت فيها الموت بين حصارالامواج العاتية والجبال الشاهقه

    حاصرنا الموت والجبل وأمواج عالية في المحيط الهندي ..وفرج من الله ..انقذنا
    الهدف من كتابتي هذه القصة
    هي لحظات واجهت فيها الموت المحقق ولكن رحمة الله كانت فوق كل شيء
    فأعتقدت الآن بأن وصف لحظات الموت ومواجهتها جديرة بالكتابة والنقل فأرجو منكم من كان له تجربة في مواجهة الموت ان يصفها لنا إن كان يرى في ذلك الوصف اهمية اوعبرة

    فكلا منا ينتظر الموت

    ولكن

    اين متى كيف .

    .فهذا مالانعلمه

    عندما نواجه الموت .. إنها لحظة لايستطاع وصفها ..اول مايتبادر للذي يواجه الموت ..
    الآخرة القبر
    الدنيا ونعيمها وتركها
    الذنوب والخطايا
    الابناء الاهل الزوجة الاحباب الدنيا ونعيمها
    والم الموت
    في ثوان قصار تمر أحداث جسام
    كلها تمر في شريط سريع
    هذا ما حصل لي
    سأروي لكم قصة مواجهتي للموت والتي استمرت دقيقة ونصف حتى شاء الله النجاة
    والذي يهمني هو تلك الدقيقة والنصف التي انتظرت فيها الموت صأصفها لكم عندما اصل لها
    حدثت هذه القصة قبل سنتان من الآن
    كنا اربعة قررنا الذهاب رحلة لمنطقة
    تبعد عن المدينة 170 كيلو متر المنطقه ساحلية جبلية
    سكانها صيادون ورعاة ابل وابقار وأغنام
    دائما ماكنا نتردد لهذه المنطقة الجميلة
    المهم وصلنا .. بتنا ..الصباح تجولنا بالسيارة ..ووصلنا ميناء الصيادين .. سبحنا ..واقترحت عليهم مارايكم برحلة في قارب قالوا كيف قلت لهم عندما يعود أي صياد سنطلب قاربه لجولة بحرية قصيرة
    فتشجعوا جميعا
    فإذا بقارب لصياد عمره تقريبا 65 سنة ومعه شاب يعاونه قادمان على متن قاربهما
    من عرض البحر للميناء
    طلبت منهم القارب للغرض المذكور
    فسالني الشايب من سيقود القارب فقلت له انا فبعد ان تاكد من ذلك اخلى قاربه من الاسماك وعاوناه في ذلك
    وقمنا بغسل القارب من اثار الاسماك
    ركبنا ..تجولنا
    وكنت قد تجولت في تلك المنطقة في رحلة بحرية مع سكان المنطقة قبل سنوات من رحلتنا هذه
    فالذي اتذكره في تلك الرحله ان هناك شاطي ليس له منفذ ولا يستطاع الدخول له الاعن طريق البحر والذي يميز
    ذلك الشاطيء بأنه به ينبوع مياه عذبه يصب في البحر
    المهم حدثت رفاقي عن المكان اثناء الجوله البحرية ونحن في القارب فأبدوا حماسا فمضينا في القارب حتى تأكدت من المكان لأن الاماكن متشابهة .. وبخبرتي البسيطه من خلال مرافقتي لصيادون محترفون ..وجهت رفاقي بأن يعدلوا جلستهم إستعدادا للرسو على الشاطيء ..والذي اعرفه ومتأكد منه انه عند الرسو يجب موازنة السرعة ليكون القارب على ضهر الموج لايتقدم ولايتأخر حتى وصول القارب للشاطيء ..
    ففعلت ورسونا ..
    والمكان كله لايزيد عن مئة واربعون مترا مربعا الجبل من الامام والبحر من الخلف
    المهم لم نجد الماء العذب فسالوني رفاقي اين الينبوع فقلت لهم بأنه يبدوا موسميا
    لاشيء يشجع على البقاء فقررنا العودة
    وإذا بالبحر قد زمجر عن انيابه وكشر وأمواجه بدأت في الارتفاع ونحن وقاربنا اسرى المكان
    فلا بد من قرار
    فقلت لهم وهذا القرار ايضا استندت فيه لما اكتسبته من مرافقتي لبعض الصيادين

    فقلت لهم سأعبر الشاطي وسأستقر بالقارب خلف منطقة تكون الموج والتي تبعد عن الشاطيء 200 متر تقريبا ومن يعرف البحر حتما سيعرف هذه الحيلة ومغزاها عندما تهيج امواج البحر فجأة قبل ركوب البحر
    ووجهتهم بعد وصولي الى منطقة الآمان سأعطيهم اشارة للسباحة حتى يصلوا القارب
    فأعتليت القارب واشغلت الطراد وطلبت منهم موازنة القارب وأنتظرت سكون وقتي للموج فأنطلقت وإذا بموجتان كالجبال بدأتا في التكون فعبرت الاولى باقص سرعة وكاد القارب ان يطير وما ان انتهيت من الاولى وعبرتها وإذا بموجة كالجبل وبنفس السرعة عبرتها
    حتى وصلت منطقة الآمان مكان تكون الموج .. فقلت في نفسي الحمد لله
    فأعطيتهم اشارة للسباحة

    الدقيقة والنصف التي واجهت فيها الموت

    وبعد تقريبا تخطيهم للنصف مابيني وبين الشاطي فإذا بهم يستنجدون فحثيتهم على مواصلة السباحة فبدأ لي ان بالامر شيء خطيرا فرجعت لهم وسط المنطقه التي تكون بها الامواج في ذروة تقوسها للإنكسار .. مرغما لا بطل فعند إقترابي منهم عرفت بأن احدهم لم يعد يقوى السباحة والاثنان الآخران يساعدانه ولكن شق الامر عليهم فصرخت بأعلى صوتي بأن يصعدوا جميعا للقارب ولكن لم يستطيعوا فنظرت خلفي فإذا بسلسلة من الامواج تتكون وقادمة الينا وكلما اقتربت من الشاطي ترتفع وتتقوس فصرخت ثانية بالابتعاد عن القارب وان يخرجوا للشاطيء لان سأدور دورة حاده للدخول للداخل من جديد وأخاف عليهم ان يظربهم القارب او مروحة الطراد
    المهم لم انتظر ابتعادهم ودرت دورة حاده باقص سرعة متجها للداخل فإذا بموجة عاتية تواجهني فقلت اشهد ان لا اله الاالله واشهد ان محمد رسول الله فعبرتها وعند هبوطي من على ظهر الموجة الاولى فإذا بموجة ثانية وقد بدأت في التقوس الكامل فمعى دورتي ووانقلابي قلت الشهادة ولم اعلم لحظتها ماذا جرى لم اعد في القارب ولم اعلم اين القارب هل هو على الشاطيء ام لازالت تتقاذفه الامواج ام تحطم على الجبل الصخري ام ظرب احد رفاقي أو المروحة ذبحت احدهم أم هي قادمة الي لتذبحني أو أن يظربني طرف من القارب أ يظربهم
    ففي تلك اللحظات كنت انتظر الموت ولكنني لا اعلم من اين فقلت الحل ان اصل الى قاع الشاطي فأرتفعت لأراقب الوضع فإذا بالقارب في اتجاهي تسحبه أحد الامواج العاتيه بكل قوة نحوي وتتدلى منه المكينة المربوطة بسلسلة فنزلت الى القاع وانا اقول في سري الله يستر وكنت اقول اشهد ان لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله حتى حسيت بمرور القارب من فوقي للشاطي فأرتفعت فإذا بالقارب خلفي مقلوب ففي تلك اللحظة تذكرت رفاقي فإذى بهم يسبحون بأخينا المنهك فأسرعت اليهم وطمئنتهم بأنهم اقتربوا من ملامسة الشاطيء الرملي وساعدتهم بالسباحة بأخينا المنهك حتى وصلنا الشاطيء

    وكيفية خروجنا لاتهمنا حيث اتى صياد عابر وناديناه المهم الى ان عدنا للميناء فهناك احداث طوال
    وماكان يهمني هو لحظة الموت ومواجهتها
    شكرا لكم للمتابعة
    وارجو من له موقف مشابهة في مواجهة الموت أن يطرحه هنا وأصفا أدق تفاصيله لأنها لحظة قد لاتتكرر وهذا لطف من الله
    فالحمد لله على النجاة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الموقع
    ملك القلوب !
    الردود
    2,371
    الجنس
    امرأة
    في أقصى لحظات السعادة في حياتي عشت وقتها أقسى لحظة مع ما كنت أعتقد أنه..موت!
    كان كل ما يهمني لحظتها هو أن أعود لى الحياة من جديد فهناك الكثير لم أفعله بعد !
    في الذاكرة تختلط أسماء أناس كثر أخطأت في حقهم عن غير قصد..وعن قصد!
    بعضهم رحل كما أنا راحلة الآن وبعضهم سيرحل دون وسألقاه في عرش الرحمن وأمام الميزان حيث سأنتظر الحكم!
    حاولت أن أتنفس بعض الهواء وسط أزيز ألات المستشفى إلا أن الهواء كان يهرب من رئتي كما لو كنت لا أستحقه
    أمام عيني المنهكة كانت الصور تتشابك وتتعانق وتذوب في بعضها كما لو كانت تلقي على جسدي المسجى نظرة وداع أخيرة!
    الأشياء باتت أقل ثمنا ورونقا ..والمعاني أمست وقتها شبحاً من خيال!
    لم يكن ينقصني وقتها شيئ ..ومع هذا فقد كان الأم في قمته والمرض يمارس أشد أنواع العقوبة التي عرفها التاريخ
    تمنيت لحظة حيــــــــــــاة لأقول فيها لهذه الحياة : لن أغرق في أمواجك مرة أخرى
    لكنه القدر كان يقرأ على خبر وفاتي وتخيلت قبرا وترابا ودموعا ترثيني نارا تتحرق من أجلي!
    في معمعة أشبه ما توصف بــالغثيان عشت نوعا لا ينسى من أنواع الألم
    وتجربة لا تفنى من التجارب التي يتحدى فيها المرض أحدث أنواع الأجهزة والمعدات وإنجازات العقل البشري.
    حنين في خواطرنا..يسوق جراحنا دمعاً..تفيض به مآقينا..حنين لم يزل طفلاً..برغم تعاقب الأيام..يرضع من أمانينا..رحلنا لم نكن ندري..بأن البعد يؤلما..وأن جراحنا ستطووووووول..من ذا كان يعلمنا؟..هي الأقدار!.آمنا بخالقنا..تقربنا وتبعدنا..فنغدو بعدها ننسعى..وعند الله نجتمع.
    إلى كل أحبتي في / لكِ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    في قلب كل من يحبني
    الردود
    638
    الجنس

    موضوع رائع أتمنى الاستفادة للجميع..
    آخر مرة عدل بواسطة حلم قلبي : 19-10-2005 في 03:34 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الموقع
    أرض الله
    الردود
    2,740
    الجنس
    الأخت الفاضلة

    ألق الفجر

    أحيانا الانسان يصاب بالذهول فتتعطل لديه لغة الكلام والخطاب
    فهذه ردة فعلي عندما قرأت ردك لم أستطيع الرد أو التعبير
    قرأت ردك قبل المغرب بقليل فأجلت الرد عليك لبعد الإفطار وها أنا أقرأه للمرةالرابعة
    وعجزت عن الرد لبلاغته وتسلسل الوصف للحالة
    فأكتفي بقرآته
    وإن إدارة المنتدى عندما منحتك لقب
    القلم الذهبي فهي محقة كل الحق
    شكرا لك وبالتوفيق
    أخيك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الموقع
    أرض الله
    الردود
    2,740
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة حلم قلبي
    موضوع رائع أتمنى الاستفادة للجميع..
    الاخت الفاضلة
    حلم قلبي
    شكرا لوجودك المهم هنا
    والرائع هو اشادتك بالموضوع

    أتمنى للجميع السلامة من كل مكروه

    الأخت
    حلم قلبي

    كل عام وحضرتك بخير وصحة وسلامة
    رمضان كريم


    أخيك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الموقع
    .,. مـتـاهـات الـ ح ـياه .,.
    الردود
    926
    الجنس
    امرأة
    الحمدلله على سلامتك اخي الفاضل بالفعل لحظات جدا مرعبه وما اقساها من لحظه حينها نلهج بالدعاء ونتمنى ان الله يقبض ارواحنا في مكان غير هذا لكن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم (كل نفس ذائقه الموت )
    موضوع رائع جدا نتمنى الاستفاده من الجميع .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الموقع
    أرض الله
    الردود
    2,740
    الجنس
    أطياف الأمل
    الحمدلله على سلامتك اخي الفاضل
    سلمك الله من كل مكروه
    بالفعل لحظات جدا مرعبه وما اقساها من لحظه حينها نلهج بالدعاء ونتمنى ان الله يقبض ارواحنا في مكان غير هذا لكن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم (كل نفس ذائقه الموت )
    أتذكر في تلك اللحظات والثواني العصيبة هو التقصير وكما ورد برد الاخت الفاضلة الق الفجر يتمنى الانسان العودة للحياة لعبادة الله وما ان يعود الانسان حتى تشغله الحياة مرة ثانية
    موضوع رائع جدا نتمنى الاستفاده من الجميع
    الأروع هو إقتطاع وقتك الثمين للإطلاع وإبداء الراي القيم
    الأخت
    أطياف الأمل
    شكرا لك وسلمك الله من كل مكروه
    وكل عام وحضرتك بخير وصحة وسلامة
    أخيك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الردود
    496
    الجنس
    أنثى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سلمت يداك اخى على هذا الموضوع ولابد لكلا منا حتى لو لم يتعرض للموت ان يذكره لعل الله يجعل بهذا سبب لان نعود الى انقسنا عندما قرات كلاماتك عشت فيها وكاننى انا من اواجه هذا الموقف واليك تجربتى ببساطه ولكن معزرة فانا لا املك جمال تعبيرك ولكن الواقع الذى سيتحدث
    لقد هتف لى ابنى الصغير هيا ياامى ان عندى تدريب فى النادى فترددت قليلا محدثة نفسى انى متعبه ولكن لا .ساذهب لان عندى واجب انسانى لابد ان اقوم به فعزمت وتوكلت وقلت لصغيرى هيا حبيبى سنمضى فى الطريق الى النادىوكانت معنا اخته ودخلنا الى النادى ومضى ابنى الى التدريب اما انا واخته جلسنا اما الواجب فقد كانت اخت لنا فى الله فى المستشفى ففكرت ان نساعدها بان نجمع مبلغ وفعلا قمت وفعلت ما جئت من اجله وكانت سعادتى بالغه بانى نجحت فى ان اجمع مبلغ لا باس به يساعدها على مواجهةالمرض وانتهى ابنىمن التدريب ومضينا فى السير وانا اتخيل صديقتى المريضه وفرحتها بزيارتى وافكر هل ستتضايق وتاخذ الامر بحساسيه واذا بى وانا اعبر الطريق وانا اتوسط ابنتى وولدى واذا بى احس ان جسدى قد رفع من على الارض مندفعه على امتداد امتار كثيره لا يعلمها الاالله فى وسط صرخات الناس وزهولهم ووسط صرخات اطفالى وكل ذلك وانا لا اعلم ما هذا الشئ الذى ارتطمت به واذ بى اجدها سيارة قد اتت مسرعة لا ادرى من اين جاءت لتختارنى برغم ان ابنى كان ناحية السياره وابنتى الناحيه الاخرى وكان من البديهى ان نصطدم جميعا ولكن الله قد انقذنى بفضله ورحمته وقمت من على الارض ليس بى شء سوى كدمه اثر الارتطام بالسياره ومشوت وانا ابكى لا اصدق ان الله قد انقذنى وهذا والله بفضل الصدقه فان الصدقه تطفأ غضب الرب والى الان كلما تذكرت القصه اقشعر بدنى وحمدت الله على السلامه .
    ارجو الا اكون اطلت فقد حاولت ان احذف اى حدث فوجدت كل شئ مرتبط مع بعضه .
    اللهم انى اسالك العفو والعافيه فى الدنيا والاخره .
    اللهم اشهد اننى لا اذكر ما افغعله من صدقه لاتفاخر ولكن عبره بان كل شخص لابج ان يتصدق ليرزقنا الله بالستر فى الدنيا والاخره وشكرا.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الموقع
    أرض الله
    الردود
    2,740
    الجنس
    حنان فاروق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    سلمت يداك اخى على هذا الموضوع ولابد لكلا منا حتى لو لم يتعرض للموت ان يذكره لعل الله يجعل بهذا سبب لان نعود الى انفسنا عندما قرات كلاماتك عشت فيها وكاننى انا من اواجه هذا الموقف واليك تجربتى ببساطه ولكن معذرة فانا لا املك جمال تعبيرك

    بارك الله بك وشكرا على التشجيع

    ولكن الواقع الذى سيتحدث
    لقد هتف لى ابنى الصغير هيا ياامى ان عندى تدريب فى النادى فترددت قليلا محدثة نفسى انى متعبه ولكن لا .ساذهب لان عندى واجب انسانى لابد ان اقوم به فعزمت وتوكلت وقلت لصغيرى هيا حبيبى سنمضى فى الطريق الى النادىوكانت معنا اخته ودخلنا الى النادى ومضى ابنى الى التدريب اما انا واخته جلسنا اما الواجب فقد كانت اخت لنا فى الله فى المستشفى ففكرت ان نساعدها بان نجمع مبلغ وفعلا قمت وفعلت ما جئت من اجله وكانت سعادتى بالغه بانى نجحت فى ان اجمع مبلغ لا باس به يساعدها على مواجهةالمرض وانتهى ابنىمن التدريب ومضينا فى السير وانا اتخيل صديقتى المريضه وفرحتها بزيارتى وافكر هل ستتضايق وتاخذ الامر بحساسيه واذا بى وانا اعبر الطريق وانا اتوسط ابنتى وولدى واذا بى احس ان جسدى قد رفع من على الارض مندفعه على امتداد امتار كثيره لا يعلمها الاالله فى وسط صرخات الناس وزهولهم ووسط صرخات اطفالى وكل ذلك وانا لا اعلم ما هذا الشئ الذى ارتطمت به واذ بى اجدها سيارة قد اتت مسرعة لا ادرى من اين جاءت لتختارنى برغم ان ابنى كان ناحية السياره وابنتى الناحيه الاخرى وكان من البديهى ان نصطدم جميعا ولكن الله قد انقذنى بفضله ورحمته وقمت من على الارض ليس بى شء سوى كدمه اثر الارتطام بالسياره ومشوت وانا ابكى لا اصدق ان الله قد انقذنى

    حمدا لله على سلامتك

    وهذا والله بفضل الصدقه فان الصدقه تطفأ غضب الرب

    صدقت وصدق من قال الصدقة تطفيء غضب الرب
    ارجو الا اكون اطلت فقد حاولت ان احذف اى حدث فوجدت كل شئ مرتبط مع بعضه .

    القصة مؤثرةوشيقة وليس بها أدنى إطالة
    اللهم انى اسالك العفو والعافيه فى الدنيا والاخره

    آمين
    [/QUOTE]
    حمدا لله على سلامتكم
    أيتها الفاضلة
    حنان فاروق
    وبصراحة ماحدث لك مؤثر خصوصا رحمة الله بعد نية الصدقة الصادقة
    فالصدقة ترفع البلاء وتنزل العفاء
    اللهم اشهد اننى لا اذكر ما افعله من صدقه لاتفاخر ولكن عبره بان كل شخص لابج ان يتصدق ليرزقنا الله بالستر فى الدنيا والاخره وشكرا.

    إن ماذكرتيه للعبرة وليس فيه رياء ولا تفاخر ولعلمك الخاص قصتك مؤثرة جدا تبين فضل الصدقه
    وبها عبر عظيمة




    حنان فاروق

    شكرا لك وحمدا لله على سلامتك وشكرا لمداخلتك المؤثرة والتي ركزت معنى إسلامي عميق
    الصدقه تطفيء غضب الرب
    الأخت
    حنـــــــــــــــــــــان

    كل عام حضرتك وأهلك وأسرتك الكريمة بالف خير وصحة وسلامة
    أخيك



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الموقع
    بلاد الحرمين في دمي تجري والرياض في جسدي تروي
    الردود
    3,022
    الجنس
    الحمد لله على سلامتك اخوي وعلى سلامة الاخوات فعلا فيه لحظات تتوقف حياة الإنسان فيها ويظن إنها خلاص هذي النهايه وماراح يصير فيه بكرة وماراح يشوف اولادة ولا أهله ولا راح يرجع لبيته ثاني
    اسمحوا لي بما انكم فتحتوا الموضوع اذكر لكم موقف صار لي وقتها بس عرفت وتاكدت انه مافي شئ يصير اللي بمشيئة الله
    (كنت اسوق السيارة بالليل وكنت قريبه من وادي بس ماكنت اعرف لاني كنت حزييينه والهم اعمى قلبي وبصري والدنيا ظلمة وطلعت عن المخيم اللي كنت فيه مع زوجي واهلي اللي اذكرة اني كنت امشي بسرعه غريبه يمكن لان مافيه احد بالطريق او من الحزن كنت ابي اطير مع تيارات الهواء اللي تدخل علي من النافذه
    المهم رن جوالي فوقفت السيارة لاني ماعرفت ايش اسوي هل اقفل النوافذ الاربعه والا اطفي التسجيل
    بعدها على طول وقفت السيارة افضل شئ وقتها
    المهم لما كلمت صار اخوي يقول لي تعالي بسرعه ابيكي بموضوع قبل ماامشي
    رجعت السيارة على ورى وعكست اتجاهي ورجعت للمخيم جلسنا للفجر واحنا راجعين رحت للمكان اللي مشيت في بالليل وخصوصا اللي وقفت فيه لما رن الجوال وعرفته لان اثر السيارة لما فرملت السيارة واضح
    اكتشفت اني لو ماشيه نص متر بس كان انا الحين يصلون علي لان السيارة كانت على جرف الوادي والوادي جبلي مو رملي كله صخور ومرتفع ارتفاع بعييييييد
    جلست ابكي واقول لو اني ماشيه شوي او ماوقفت السيارة لما رن الجوال كنت خلاص ماراح اشوف عبودي ولا راح ارجع لغرفتي وراح اصير في زمن كان واي احد بيذكرني يقول كانت الله يرحمها ابكي بحرقه واتحمد ربي على السلامه)

    وعرفت وقتها ان ربي لو انه شاء انه تنتهي حياتي في هذيك اللحظه ماكان رن الجوال ولا كنت رجعت بالسيارة على ورى
    عشان كذا ( ان كان الله كاتب للانسان شئ بانه راح يصير مافي رادع له ولو كان الانسان على رقبته سكين ماراح تقطع الا باذن الله)
    اعذروني على الاطاله بس الموضوع رجع ذكرياتي..

مواضيع مشابهه

  1. قصتي بعد الموت...حقيقة
    بواسطة ssamiraa في نافذة إجتماعية
    الردود: 38
    اخر موضوع: 15-08-2010, 10:36 AM
  2. لمن فاتته حقيقة الموت
    بواسطة أجمل أمل في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 2
    اخر موضوع: 02-04-2009, 06:54 PM
  3. الردود: 0
    اخر موضوع: 06-05-2005, 04:18 PM
  4. مقطع فيديو من فيلم حقيقة لا خيال ( دقيقة ونصف سريع التحميل )
    بواسطة [ ضــــي ] في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 2
    اخر موضوع: 10-08-2004, 06:16 AM
  5. كيف اشرح لطفلة حقيقة الموت
    بواسطة الفتاةالطويله في الأمومة والطفولة
    الردود: 0
    اخر موضوع: 07-08-2004, 02:49 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ