شعلولة الشرقية, أسيرة الوحدة
بارك الله فيكما..
..............................
1- اذكري قصة الأذان باختصار ( كيف بدأت الفكرة)
قصة الاذان :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم الى المدينة كان الناس يجتمعون إليه للصلاة لحين وقتها بغير دعوة فهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجعل بوقا كبوق يهود الذين يدعون به لصلاتهم ثم كرهه ثم أمر بالناقوس فنحت ليضرب به للمسلمين للصلاة .فبينما هم على ذلك إذ رأى عبد الله بن زيد بن ثعلبة النداء فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له:يارسول الله إنه طاف بي هذه الليلة طائف :مربي رجل عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوسا في يده, فقلت له: ياعبد الله أتبيع هذا الناقوس؟ قال: وما تصنع به ؟قلت :ندعوا به إلى الصلاة,قال:أفلا أدلك على خير من ذلك؟قلت:وما هو؟قال:تقول: الله أكبر الله أكبر ,الله أكبرالله أكبر,أشهد أن لااله الاالله ,أشهد أن لااله الاالله,أشهد أن محمدا رسول الله ,أشهد أن محمدا رسول الله,حي على الصلاة ,حي على الصلاة ,حي على الفلاح ,حي على الفلاح ,الله أكبر الله أكبر, لااله الا الله...فلما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم,قال:إنها لرؤيا حق,إن شاء الله,فقم مع بلال فألقها عليه فليؤذن بها فإنه أندى صوتا منك, فلما أذن بها بلال سمعها عمربن الخطاب وهو في بيته فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم,وهو يجر رداءه وهو يقول :يانبي الله والذي بعثك بالحق ,لقد رأيت مثل الذي رأى,فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :فلله الحمد على ذلك.
2- كان السؤال الثاني للفريق -أ- عن صحابي رضي الله عنه هاجر علانية. قد يسأل سائل: هل هذا الصحابي الجليل أشد جرأة من الرسول عليه الصلاة و السلام الذي سافر مستخفيا؟.. ما الرد على ذلك؟
الإجابة ان عمرا رضي الله عنه وأى بشر له من الحرية ان يختار طريقه بما يراه مناسبا لقوته ولعقيدته لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت هجرته سرا
-لأن رسول الله صلى لا يخطو خطوة الا بوحي من رب العالمين وهذا كان بأمر من الله حتى يعلم المسلمين أن السرية عند قضاء الأمر المهم مطلوبة ومستحبة بل إنها في بعض الأحيان واجبة.
-وليكون آية للمشركين في خروجه من بين أيديهم ووضع التراب على رؤوسهم وهم لا يشعرون ( ويمكرون ويمكر الله ,والله خير المكرين ).
-وحتى لا يكون (الجهر بالدعوة مع وجود الطغاة والظالمين) سنة بعد ذلك مما قد يسبب مشقة على المسلمين الضعفاء.
3- لقد كان في الهجرة الى المدينة إمتحانا للمهاجرين و الأنصار معا. كيف ذلك؟
لقد كان في الهجرة إلى المدينة إمتحانا للمهاجرين وذلك بتنفيذ أمر ربهم ورسوله صلى الله عليه وسلم فتركوا وراءهم ديارهم وأموالهم إلى بلد لا يملكون فيها من حطام الدنيا شيئا.
وكذلك كان إمتحانا للانصار ليظهروا نصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم واستقبالهم للمهاجرين الذين جاءوا ليقاسموهم الديار والأموال.
وقد أظهرت المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ما كان عليه الأنصار من الحفاوة البالغة بإخوانهم المهاجرين، ومن التضحية والإيثار والود والصفاء، وما كان عليه المهاجرون من تقدير هذا الكرم حق قدره، فلم يستغلوه ولم ينالوا منه إلا بقدر ما يقيم أودهم.
الروابط المفضلة