غالياتي وأخواتي في الله جميعا أهدي إليكم هذه الإنشودة ياليت تسمعوها كلها
ترى أحبها بجنان تعجبني للمنشد عبدالقادر حفظه الله
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
غالياتي وأخواتي في الله جميعا أهدي إليكم هذه الإنشودة ياليت تسمعوها كلها
ترى أحبها بجنان تعجبني للمنشد عبدالقادر حفظه الله
آخر مرة عدل بواسطة عُلو الهمّة : 05-02-2009 في 09:18 AM
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
نزولا عند رغبة الآنسة عتاب قلم حابة نحكي شوي عن الآية الأولى في سورة النساء
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)
يخاطب الله سبحانه الناس في هذه الآية ويدعوهم إلى التقوى التي هي الأساس في التعامل الإنساني فهي الأساس في تعامل الرجل مع المرأة التي خلقت منه وفي تعامل المرأة مع الرجل التي هي سكن له ،كما أنها الأساس في تعامل كل منهما مع الأبناء فلذات أكبادهم الذين ينحدرون من نسلهما بالتكاثر والتناسل الذي جاء ثمرة الانجذاب الفطري الذي وضعه الله في كل من الرجل والمرأة.
إن التقوى هي الأساس في تعامل الأبناء مع آبائهم ،وفي تعاملهم مع غيرهم من ذوي الأقارب والأرحام .
هذه الآية هي واحدة من العديد من الآيات في القرآن العظيم الذي سرد في طياته المراحل التكوينية للإنسان مبيناً القوانين والأحكام والتوجيهات الضرورية لسلامة تكوينه وسلامة عيشه في هذا الكون طارحا المشكلات والمصاعب العديدة التي سيواجهها في حياته وموضحا له ما هو ضار له وما هو نافع، فهاهو يخاطب الزوجين مذكرا بنعمة الزواج الجسدي والروحي المشبعة لفطرة كل منهما
" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189)
ثم يخبر الإنسان بأصل تكوينه بقوله تعالى :" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا ۚ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (غافر :67)"
ويذكره بأمه التي تحمله في بطنها "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (لقمان : 14)
ثم هاهو يخاطب الأم لترضع ولدها " وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ ....(البقرة : 233)" ويخاطب الأب للإنفاق على ولده " وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ ۗ ...(البقرة: 233)
ويخاطب الابن ليبر بوالديه "وبالوالدين إحسانا ..."(الإسراء :23).
وأخيرا مخاطبا نبينه نوح عليه السلام ليعلمه أن هذا الكون لا يسير الا بسواعد الأسرة الصغيرة المكونة من زوجين اثنين في كل مخلوق وفي كل كائن على هذه الأرض " حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (هود :40)" فهما الأساس لابتداء حياة ومرحلة جديدة ينبني عليها تأسيس الامم والشعوب ،فهذه شعوب النحل والنمل والطير .....
"وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ۚ ....(الأنعام :38)" فمن قال انه يستطيع العيش وحده فهو واهم لأن هذا مخالف للفطرة التي أوجدها الله في كل مخلوق على هذه الأرض فهي الأساس لهذا الوجود وهي الأساس للتآلف بين الشعوب لتستمر الحياة على هذه الارض، الفطرة المقترنة بالتقوى وليس بشيء آخر إلا التقوى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات (13))"
وفي النهاية يذكرني أنه رقيب علي هو يراني عندما أعبده
هو يراني عندما أعصيه
هو يراني عندما أبكي
ويراني عندما أبتسم
هو يرى ما في قلبي عند حزني وعند يأسي
هو يرى ما في قلبي عندما استهزأ بشخص ما
هو يراني عندما أحمل كرها أو حقد على شخص ما
هو يراني عندما أقوم بعمل ابتغاء رياء أو تحقيق مصلحة
هو يراني حينما لا أقوم بعملي باتقان في مكان العمل
هو يراني حينما أأدي عملا ما لأمي او أبي أو حماتى او زوجي وانا متذمرة
هو يراني حينما أتعرض لشر أو سوء فيدفعه عني ويحميني منه لكني أنسى شكره على ذلك
هو يراني عندما أشعر بالجوع فيرسل رزقي
هو يراني عندما أكاد الوقوع في معصية فينبهني فأصاب بجرح بيدي أو خدش أو أتعثر وأتذمر أقول لماذا حدث هذا معي،رآني على معصية فأراد أن يكفر ذنبي
هو يراني عندما تكاسلت عن القيام أو الصلاة أو الصيام فوكل من يدفعني ويعطيني الهمة لذلك
هو يراني عندما وضعت اللقمة في فمي وأعلم أنهها لقمة بالحلال فيسر دخولها في حلقي دون أن اختنق أو أصاب بأذى
هو يراني عندما ظلمت الآخرين فأرسل إلى من يظلمني بمثل ما ظلمت
هو يراني عندما سعيت في مساعدة يتيم أو أرملة فساعدني حينما توفي زوجي أو عندما يتموا أولادي
هو يراني وأنا ذاكرة لله خاشعة ويراني عند سكرات الموت فأحل عقد لساني لـأتلفظ بلفظ الجلالة
هو رقيب علي فهو معي يحطني بعنايته
هو رقيب علي فهو يحبني
هو رقيب علي فهو يحذرني
هو رقيب علي فهو يبشرني
هو رقيب علي ويقول لي أنت لست وحدك
هو يراني
آخر مرة عدل بواسطة شهيددة فلسطين : 05-02-2009 في 12:27 PM
السلام عليكم اخواتى فى الله اتمنى تكونوا جميعا فى اتم صحة و عافية
و ارحب بكل الأخوات الجدد اللتى انضمن الى الحلقة و وفقنا الله و اياكن لحفظ كتابه الكريم آمين
و جزاكى الله خيرا معلمتنا شهيدة على هذا الموضوع الجميل كعادتك
و لكن منى جميعا خالص التحية
أحبكن فى الله
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
والله بس كنت حابة اتونس معاك
كمان من زمان مامزحت معاك وأنا أحب أمزح واتونس معاك بس الضاهر
مزحي كان ليس في الوقت المناسب ..
آخر مرة عدل بواسطة عُلو الهمّة : 05-02-2009 في 04:59 PM
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
اسغفر الله العظيم الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
لا أعلم ما هو سبب الاعتذار
حبيبتي انا ما زعلت مطلقا بالعكس انا سعدت جدا بكلامك معي لكن يبدو اسلوب الكتابة جعلك تفهمين اني زعلانة لكن انا مو زعلانة ومثل ما حكيتلك طبيعتي ما اتكلم كثير كلامي قليل يمكن لانه في حمل ثقيل على قلبي يمنعني اختي من الكلام والمزاح
وبالفعل وضعت هذه المشاركة عن اية النساء لأجلك لانك طلبت ان ادردش معكم
وانت حبيبتي واختي الصغيرة وكثير اكون مبسوطة من كلامك واحاديثك
صدقيني انتي والاخوات احلى ونيس لي احلى مكان انسى فيه همومي هو هذا المكان
مو زعلانة منك يا اموووووووووورة
[quote=عتاب قلم;7465147]غالياتي وأخواتي في الله جميعا أهدي إليكم هذه الإنشودة ياليت تسمعوها كلها
ترى أحبها بجنان تعجبني للمنشد عبدالقادر حفظه الله
[/qu
الله يجزاك كل خير عتاب قلم ويحقق لك كل ماتتمنين يارب
الروابط المفضلة