بسم الله الرحمن الرحيمأرسلت بداية بواسطة um bader
الله يجزيك الخير أختى إيمان على إستضافة الأخت الدكتورة رنا.
و منحييك يا دكتورة و منقلك ميت أهلا و سهلا فيك و الله يعينك على أسئلتنا القليلة جدا جدا.
عندى عمر سنه 6 سنوات و نصف و هو جميل ماشاء الله عليه و يلفت نظر الكبار كلهم كما أنه هادىء فى الصف و كل مدرساته يحبونه و يمدحوه و لكنه لا يندمج مع الذين فى عمره و دائما يتضايق من كلامهم و سخريتهم له.... فإذا بدى ألبسه هالطقم يقول راح يضحكوا عليى أصحابى., و قيسى كل الأعمال على هالموضوع.
وإذا زعل يحتاج لوقت كى يعود للعب أو إلى أصحابه.....؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية
قد تكون الغيرة هي سبب الفجوة التي ببن ابنك وزملاؤه- فإذا كان طفلك محط اعجاب الكبار لجماله وذكاءه فإن هذا- أحيانا- يسبب شعورا بالغيرة الشدبدة وردةفعل كثيرا من الاطفال حينئذ هي الانتقام من الطفل المفضل عند الكبار ويفعلون هذا بالسخرية منه ومن ملابسه أو بتغريبه اي عدم اشراكه معهم باللعب والنشاطات
الحل يكمن في حكمة تصرف الكبار - فالتدخل المباشر بين الاطفال يزبدالطين بلة ويزيد من سخرية الاولاد ومن ضعف موقف طفلك
ومن تا أخرى الاستخفاف بااموضوع واشعار الطفل أن المسألة بسيطة وغبر مهمة يرسل رسالة للطفل ان مشاعرك غبر مهمة وهذا يزيد الامر سوءا بالنسبة للطفل
اذن كيف نتصرف- دعينا اختاه نفكر في حاجات الطفل وهي بدورهاسترشدتا الى الحل
1-اضافة الى المأكل والمشرب والملبس والنوم فإن الطفل بحاجة الى الحب الغير نشروط وحضن يحتمي له عند احساسه بالحزن او الخوف او الغضب او حتى عند الشعور بالذنب لخطأ ارتكبه فعليك اختي توفير هذا المحضن
عليك ان توفري لطفلك الحب بدون شروط وتشعربنه بالقبول دائما
وانتبهي عزيزتي ان الحب والقبول لا يكونان بالمديح فاحذري من مدح زائد او زائف لا يستحقه واذا اردت المدح فامدحي الجهد واامثابرة في العمل
هذه الامور تبتي ثقته بنفسه فيصبح واثقا ان مهما قست عليه الدنيا في الخارج فإن هناك محضن آمن يعود اليه فيصبح اقوى
2- ولكن هذا المحضن لايغني عن الا صحاب وهنا يأتي دورك اخفي الحكيم في بناء صداقات فردية بين ابنك ومن تريه متاسبا له ويكون ذلك بدعوة عائلية مثلا اوتريب نزهةخارج البيت تخرجين فبهاانت والام وولديكما-play dates) عادة العلاقات الفردية او ما يسمى بال one on one باللغة الانجليزية تكون اكثر نجاحا. وبهذا يبدأ طفلك بنا علاقات تدريجيا دونما ضغوط.
3-يحتاج الانسان منذ الصغر ان يعطي غيره ;فهذا ينمي فيه الاحساس بالقدرة ومن ثم القوة والثقة بالنفس اضافة الى تعودالخير وتنمية الحنان والتعاطف مع الاخرين, فالمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص .فاحرصي اختاه ان تتابعي اخبار زملاء طفلك وان تشجعيه على زيارة المريض منهم ومساعدة من يحتاج منهم للمساعدة وبهذا يتعلم الاطفال المعنى الحقبقي للأخوة .
ولنتذكر دائما أن تربية اولادتا تحتاج لجل وقتنا
والله المستعان اولا ودائما
وسامحيني اختاه على التأخر في الرد [
الروابط المفضلة