أكمل لكم أخواتى
فضل زوجى كده حاير هنا وهناك مش عارف يعمل إيه مع أهلة
حالتة النفيسة كانت تسوء وأنا كنت أفقد الأمل كثيراً وأنا أقول له حسة مفيش نصيب لن لو فيه نصيب كان ربنا سهل
كان يقول لى ليس بالضرورة أن المشاكل سبب عدم وجود نصيب ممكن يكون ربنا بيختبرنا وبيشوف مدى تمسكنا ببعض وكان دائماً يقول لى بكرة كل المشاكل دى تنتهى ونتجوز ونقعد نفتكرها أنا وأنتى ويكون لنا الفخر أننا كنا فوق كل المشاكل
كان بيصبرنى كتير وبيحاول بكل الطرق وكان يأتى عندنا ويقول لى أنا بتعب لما بقعد فى بتنا كأبه كأبه شديدة
ويقولى لى هما بيقولو ليه أنى أتغيرت ويعترف أنه تغير لأن جو البيت عندهم غير مشجع
وكان يحب أن يأتى عندنا كثيراً فى بيت أهلى كان بيقولى أنه بيحب قاعدتنا وكلامنا لأن فى بيتهم لا يوجد إلا المشاكل الخاصة بى وكل هذا وخطيبى يحاول إيجاد كل الطرق والسبل
فى هذه الأثناء كانت تتصل بى أختة وتقول لى وكأن خلاص الموضوع أنتهى بينى وبينهم أنا انا وهية هنفضل أصحاب ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
وكانت تجرجرنى فى الكلام لـتأخذ منى أى معلومة هل أنا صرفت نظر عن أخوها هل بعد هذا كلة أبى سيقبل الأستمرار كانت تحول معرفة ذلك بطرق أخرى وأنا كنت لسة خبرتى ضعيفة كنت بتكلم على طبعتى كانت تاخد كلامى تحورة أكثر وتقوله لأمها وأبيها ولخطيبى أيضاً لكن خطيبى كان فاهم لأنى كنت بحكى له أى مكالمة منها بالتفصيل قبل أن يذهب لبيتهم وكان يقول لى أن مكالمات أختة هذه نابعة من أمه وليس من أختة فأمة هى من تريد أن تعرف التفاصيل
المهم زوجى كان قاعد مره مع صاحب له منذ الطفولة صديق له تربى معه وأهل زوجى يعرفونه عن ظهر قلب كان قاعد معاه يشكى همة فقرر صاحبة التدخل فى الموضوع وأن يذهب لأم زوجى يحاول إيقناعها
ذهب هذا الصديق وبدأ الجدال بين زوجى وحماتى وصديقة وفى وسط الجدال قامت أم زوجى ركعت على قدم زوجى تبوسها ترجياً له أن يتركنى ولا داعى لهذه الزيجة
تخيلو صديق زوجى شاف المنظر ده قام وترك المكان وذهب وزوجى أنهار من أمه واخذ الشبكة وترك لهم البيت واتصل عليه يقولى قلت له ليه عملت كدة ليه صعدت الأمر بالشكل ده قالى مقدرتش أقعد فى البيت قلت له طيب كنت نزلت شوية تخرج تشم هواء وتعود إيه خلاك تاخد الشبكة معاك أنت كده بتحسسهم أنك هتخطبنى وتكمل معايه من غيرهم وإن أنا وأهلى نقبل هذا الوضع قال لى مش عارف مش عارف وأغلق الخط وبعد قليل أتصل وقالى أنه أتصل فى بتهم قالت له أخته أن أمة تعبانه جداً جداً ( حركة جديدة من حركات حماتى وزوجى أكتشف ذلك )
المهم جرى زوجى يهرع لأمة ويقبل يدها ويترجها أن تعدل عن موقفها وأن بنات الناس مش لعبة بنت زى دى ( يقصدنى) جهزت كل شىء ودخلنا بيتهم فجأة أتركها بدون سبب وجية وقال لها أنه يحبنى قالت له أن زنبى فى رقبت أهلى ؟؟؟؟؟؟ واهلى يتحملو ؟؟؟؟؟؟
ماذا فعلوا أهلى واكدت بالأخص أمى
قالو وماذالو يقولون عن أمى الكثير متكبرة مسيطرة على أبى وعلى البيت كلة ..... تخيلو أمى مسيطرة على أبى لمن يعرف مشكلة أمى التى عرضتها
كلام كثير كثير علينا أنتهى على ان زوجى قال لأمة وابوه اللى جالس يؤيد مراته( حماتى) قال لهم عموماً أنتو معاكو بنات ( يقصد أخوتة )
كل هذا وزوجى فى صراع ويجد اقاربه من أخوات أمه يقولون للها لا تذهبى لهم ( على أهلى)
وابنك هيزعل شوية وخلاص
طبعاً باقى على ميعاد حفل الخطبة أسبوع ولا يوجد أى ترتيبات
خلال هذا الأسبوع جلس زوجى مع أمى يقول لها طيب تعالى أنتى زورى والتدك ( التى هى جدتى وتسكن أمام شقة حماتى)
بالمناسبة جدتى هذه كبيرة فى السن كانت حماتى تسأل عنها من وقت واخر أثناء هذه المشاكل لم يطرق بابها احد من اهل زوجى وجدتى تسكن وحدها
المهم زوجى عايز امى تزور جدتى وهناك يخلى امه تدخل عند جدتى ونعتبر هذاأرض محايدة
قالت له امى ترضاها لى أذهب انا لأمك .... مين يذهب لمين أم العروسة تذهب لأم العريس
قال لها أنتى هتذهبى لوالتدك .... قالت له أنت عايزنى أضحك على نفسى وأقول أنى راحة لولتدى مش لأمك أزاى ومعروفة أنى راحة عشان أمك تدخل عند أمى ونتكلم وينتهى الموقف الراهن
فضل زوجى يلح على أمى ويتحايل ويقول لها عشان خطرى أنا وفلانه( يقصدنى) عشان خطرى فوتى على أمى عندها وإصراراها على فشكلة الموضوع
قالت أمى له هذا صعب وبكرة ينقال للجميع أنى أنا من جئت لترضيتها قال لها لا لن أسمح أن يقال ذلك
فضل زوجى يلح ويقول لأمى جميل منك سأشيلة فوق راسى العمر كلة لن انسى لكى هذا الموقف أبداً
( سترون كيف شال زوجى جميل أمى فوق رأسة بعد ذلك !!!!)
فى النهاية وافقت أمى
كنت أشعر بالغضب وقتها من هذا الحل وجاء اليوم وذهبت أمى لجدتى تنظر دخول حماتى وحماتى سامحها الله لم تدخل فوراً بل جلست فى شقتها تتفرج على المسلسل !!! قمة الأستهتار واللا مبالاه وبعد ان تكرمت وتعطفت ودخلت
حدث حوار بسيط لا أعرف تفاصيلة جيداً أنا لم أكن معهم وفى غمرة الكلام وبدأت الأمور تستقر لأن أم زوجى لم يعد لديها حجة
يقوم زوجى العزيز يقول بلا مناسبة فأى شىء فى الكلام يقول
( مش عيب أن الواحد يشور على أهلة فى أمورة )
أمى هنا أنصدمت قالت له أمامهم لماذا تقول هذه الكلمة هل منعناك من شور أهلك فى شىء ....؟؟؟؟
للأسف زوجى مطيباتى عشان يحاول يرضى أهلو ممكن يضرب كلمة كدة عشان يرضيهم بكلامة على حساب الأخرين وإلى الأن يفعل ذلك
لماذا قلت هذه الكلمة هذه الكلمة تعنى أننا منعناك من شور أهلك ألا تفهم ذلك
( هو لا يفهم ولن يفهم)
المهم أنتهى الموقف وعادت المياه إلى مجاريها وجأت أمى من هذه الزيارة هتتشل من كلمة زوجى ( عندها حق)
فلم ينصفها زوجى أمام أهلة خصوصاً أنه لم يقدر على أمه فأن تأتى لنا وقدر على أمى أنا
بينى وبينك حالتى النفسية كانت زفت هذه الأوقات وأتخنقت مع زوجى على كلاماته هذه ولا فائدة فلم يتغير فيه هذا الطبع الغير دبلوماسى
الروابط المفضلة