حتى تكوني يا سيدتي الأم أمًّا حكيمة ومثالية، ولكي تخرجي من بين يديك شخصيات ناجحة لها هدفها في الحياة
وطموحها نحو بلادهم، عليك دائمًا بتقديم المشورة الصادقة والواعية لأبنائك، فالمشورة الصالحة دائمًا
تنشئ شخصيات سعيدة ناجحة مفيدة لنفسها ولغيرها.
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
حتى تكوني يا سيدتي الأم أمًّا حكيمة ومثالية، ولكي تخرجي من بين يديك شخصيات ناجحة لها هدفها في الحياة
وطموحها نحو بلادهم، عليك دائمًا بتقديم المشورة الصادقة والواعية لأبنائك، فالمشورة الصالحة دائمًا
تنشئ شخصيات سعيدة ناجحة مفيدة لنفسها ولغيرها.
عليك دائمًا بتقديم النصيحة لأبنائك، ولكي تكون تلك النصيحة مقبولة، فعليك بالتزام الهدوء والوضوح، والتزام الموضوعية في الرأي،
وعدم فرض رأيك على أبنائك، وعليك في ذلك كله بتقديم النصح بطريقة متعلقة غير حماسية، فإن ذلك يجعل الأبناء يتقبلون نصيحتك ويعملون بها
، بعكس الحماس الزائد، والانفعال لرأيك الشخصيّ
فإنه ينفر الأبناء ويجعلهم يتمسكون برأيهم حتى ولو كان بدون وجه حق.
عليك يا سيدتي عند تقديم النصيحة لأبنائك باختيار الوقت المناسب، والزمان المناسب الذي يكونون فيه مهيئين نفسيًا
وذهنيًا لاستقبال النصيحة وفهمها ووعيها مما يؤدي بالتالي إلى فعلها وممارستها دائمًا.
احذري أيتها الأم أن تطيعي وتلبي كل طلبات ابنك، ولكن حاولي أن تمنعي عنهم بعض الأمور المحببة لهم حتى تعوديهم على التحميل،
وتعلميهم أن الحياة ليست كلها سهلة، فتلبية رغبات الأبناء في كل وقت
ومهما كانت تجعل منهم أشخاصًا استغلاليين أنانيين لا يعرفون إلا أنفسهم فقط.
عليك يا سيدتي الأم أن لا تسمحي للأخ الأصغر لمجرد أنه ولد أن يمتهن أخته أو يتسلط عليها،
فذلك إذا دل فهو يدل على سوء التربية وقلة العقل وعدم وجود الأخلاق مما يساعد الأطفال
على ازدياد الكراهية بينهم، وتفشي الطبقية في المعاملة وقد يؤدي إلى الجرائم الكبيرة فيما بعد.
قصة الخرافية المحكاة للطفل وسيلة جيدة وممتازة إذا استخدمت استخدامًا جيدًا وحسنًا،
حيث أنها تساعد الطفل على التكيف مع الواقع، وتعينه على التميز بين الخيال والحقيقة،
أما القصص الخرافية المخيفة فإنها تثير في الطفل المخاوف المرضية،
وعلى ذلك فلا ينبغي أن تقصيها عليه وخاصة في مراحل عمره الأولى.
إذا كان طفلك كذابًا، فعليك بخلق جو من الثقة والطمأنينة بينك وبينه، وذلك لتدفعيه للصراحة،
كما يجب أن تظهري له رغبتك الأكيدة في الاستماع إليه
ومساعدته مهما كانت الحقيقة التي يخفيها وقبولها دون أدنى عتاب منك أو لوم عليك.
يجب أن تعلم الأم وتدرك أن صفة الكذب يكتسبها الطفل من الأب أو الأم، فمن هنا على الأم أن تكون قدوة له في الصدق
ويكون ذلك بألا تعديه بشيء، ثم تتخلى عن تنفيذه، وألا تتآمري مع الابن لإخفاء شيء ما عن الأب بحجة
أن الأب عصبي وسريع العقاب، فذلك يعود الابن على الكذب ويسهله عليه.
عليك بتعليم أبناءك وتعويدهم على آداب الطعام منذ الصغر، وذلك حتى يشب الابن على العادات السليمة،
وذلك بأن تقولي له: سم الله إذا بدأت الطعام، وكل مما يليك، وإذا انتهيت من الطعام فقل: الحمد لله،
وغير ذلك من الأمور التي تهذب من سلوكه أثناء الطعام أو الشراب
أحيانًا يرفض الطفل أن يذهب إلى فراشه للنوم، وفي هذه الحالة عليك بتشجيعه ببعض الأمور البسيطة التي تسعده،
كأن تضعي له في فراشه لعبة أو صورة صغيرة تحت وسادته، واجعلي ذلك مفاجأة له حتى يشعر أن الفراش بالنسبة له مدعاة للسعادة،
ولمزيد من المفاجآت المحببة له، فيقل رفضه للنوم في ميعاده المحدد.
الروابط المفضلة