هي ربة اسرة أخذت على عاتقها نشر الدعوةالاسلامية
بين الغرب و ابناء الجاليات العربية التي قضت السنين من عمرها
حتى اصبحت مثل الأجانب انفسهم و اسوأ
تقول هذه المرأة ..جاء الينا شاب أمريكي
أعلن اسلمه فقط ... لكي يتمكن من الزواج بعربية مسلمة احبها اثناء الدراسة
و شيئا فشيئا بعد حضوره جلسات الدين التي تقيمها هذه المراة بمساعدة ابناءها الشباب أيضا
اصبح هذا الشاب متفقه في شؤون دينه الجديد
فبدأ ينظر الى زوجته العربية المسلمة
وجدها بعيدة كل البعد عن الاسلام
لا في المظهر و لا في الجوهر
لا تصلي و لا تؤدي اي نوع من العبادات
غير متحجبة بطبيعة الحال و لا تنوي ذلك
حاول ان يتحدث معها و يرشدها الى طريق دينها ...... سبحان الله
فما كان منها الا الرفض و الصدود
فكانت اللنهاية الحتمية
الطلاق
تصورا الأمريكي الذي اسلم حديثا
لم يقبل أن بحمل اللقب فقط لا غير
و اصر أن يقرأ و يعرف تعاليم الدين الذي اعتنقه
في حين أن بعضنا يكتفي بوضع كلمة مسلم في خانة الديانة و انتهى
لا حول و لا قوة الا بالله
هذه القصة تذكرتها فور قراءتي لموضوعك
و هي تصف حال الكثير من المسلمين للاسف الشديد
الروابط المفضلة