في زمان ضج بالفتن : ،،،
أصبحت أخاف على نفسي وعلى أحبتي كثيرا .
ولكن حينما تتردد في أذني تلك الآية :
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى }
أطمئن حينها
لكني كلما رأيت حبيبة لي تخلت عن العباءة الساترة بقصد التجمل أو نحو ذلك
أتسائل ألا تعلم بأن النار حفت بالشهوات !!
عندما أذهب للسوق أيضا ، وأجده يعج بكل لباس محرم من انواع البناطيل ولملابس العارية
وما أن أقابل حبيباتي إلا أجد البعض منهن يرتدين تلك الألبسة أتألم لذلك حقيقة .
ألا تدرك بأن سلعة الله غالية !! أترخصها من أجل قطعة قماش ؟؟
أتذكر تلك الآية فياليت حبيباتي يعاودن تربية أنفسهن من جديد ..
حين أرى من تستمتع بالغناء وتتخذ منه رفقة لها وقت الحزن أو الفرح
متهاونة في الحكم ومتناسية للعقوبة
أتعجب منها أين صلاتها عنها !!
أليست الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر !؟
فأصمت ..
وأتمتم بدعوات ليتها نهت نفسها عن الهوى
عندما أجد حبيبة لي تحتفل بيوم ميلادها متخذة منه عيدا ثالثا لها .
عندها لا أحسن التصرف أصمت قهرا وخوفا على دينها لانها تعلم ، وأعلم أنها تعلم
لكني أحزن رافة بحالها كلما ذكرت قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم ( هذه سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني )
وبفعلها هذا ابتدعت .
وأخشى عليها أن تبتعد بقدر ماتبتدع .
حين أرى من نزعت بعضا من شعيرات حاجبها طلبا لكمال جمالها ! أتألم بحق ..
كيف هان عليها أن تطرد نفسها من رحمة الله !!
من سيرحمها بعده ؟
كيف سترد جنته ؟
يـآآآآآه
يا الله أرزقني وأحبتي الثبات في زمن المغريات
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك .
تذكري تلك الآية ياحبيبة وتطوقي بها في زمن الفتن .. زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر ..
ربي نفسك وازجري الهوى ..
وتذكري بأن سلعة الله غالية ..
فوالله إن الجنة أغلى من تلك الفتن جعلها الله مأوى لنا ولأحبتنا
الروابط المفضلة