السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختي الغالية وعود الخير
منوره النافذة بمواضيعك المفيده بارك الله فيك
ان حدوث الطلاق ووقعه على المرأه جدا مؤلم وخاصه في بداية
الأمر و لكن مع مرور الوقت و تخطي المحنه سوف تالتأم الجراح
و تعود الحياة لطبيعتها المهم في الأمر هو عندم الإستسلام
و البعد عن الإحباط النفسي ، كم مطلقه بعد طلاقها
و تألمت و شعرت ان الحياة قد توقفت و لكن بعد حين
ادركت ان هذه الخطوه كانت بمثابة البدايه لحياة افضل
الطلاق ليس هو نهاية العالم ابدا
الحياة تستمر و القادم افضل دائما لآن الله تعالى
يقول في كتابه العزيز
( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله و اسعا حكيما ) النساء 130
تفسير ابن كثير :
ثم قال تعالى وهذه هي الحالة الثالثة وهي حالة الفراق
وقد أخبر الله تعالى أنهما إذا تفرقا فإن الله يغنيه عنها ومغنيها عنه
بأن يعوضه الله من هو خير له منها ويعوضها عنه بمن هو خير لها منه "
وكان الله واسعا حكيما " أي واسع الفضل عظيم المن حكيما في جميع أفعاله وأقداره وشرعه .
تفسير القرطبي :
قوله تعالى : " وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته "
أي وإن لم يصطلحا بل تفرقا فليحسنا ظنهما بالله , فقد يقيض للرجل امرأة تقر بها عينه , وللمرأة
من يوسع عليها . وروي عن جعفر بن محمد أن رجلا شكا إليه الفقر , فأمره بالنكاح , فذهب
الرجل وتزوج ; ثم جاء إليه وشكا إليه الفقر , فأمره بالطلاق ; فسئل عن هذه الآية فقال :
أمرته بالنكاح لعله من أهل هذه الآية : "
إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله "
فلما لم يكن من أهل تلك الآية أمرته بالطلاق فقلت :
فلعله من أهل هذه الآية " وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته " .
اهم ما يجب على المرأه فعله في حالة تعرضت للطلاق
هو ان تحسن الظن بالله و لا تهتم لكلام المجتمع
لآن رضاء الناس غاية لا تدرك ، تهتم لحياتها و مستقبلها
لا تقف ابدا و تنظر للخلف بل تسير و تتوكل على الله
ومن توكل على الله فهو حسبه .
الروابط المفضلة