،،
قد تكون عادة قديمة أمتلكها , او .. لا ادري ؟! أكتفي بتسميتها عادة :
( حينما يتعلق قلبي بأمر - شخص أو ترفيه او اي شيء آخر - ويستأنس به , ويجعله
شغله وهمه .. فإني أترك هذا الأمر واجاهد نفسي بقطع كل السبل المؤديه إليه .؟! )
إيماناً مني بأنـــــ :
- القلب يجب أن لا يتعلق إلا بالله وحده , ولا يلهيه أي أمر آخر .
- إنَ تعلق القلب بأي أمر يورث ذلة ومهانه , تختلف درجاتها بإختلاف نوع المتعلق به .
- إن تعلق القلب بأمر , صعُب إنقياده والسيطرة عليه ومال ميلاً عظيما.
- القلب قائد , يقود النفس معه , فإن مال , مالت النفس بأهواءها , و نعجز عن ردها .
" الأ إن في الجسد مضغة , إن صلحت صلح الجسد كله "
- إن كل ما يدخل القلب , له خاصية الإلتصاق , ونزعه حينها يورث جرحاً موجعاً .
- إن أولى خطوات الشيطان تبدأ بإستمالة القلب واستدراجه , وكل خطوة تدفع لأختها .
" يأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان "
- مزالق الشيطان كثيرة , وخطيرة , و إفتتان القلب بأمر ما , جرس إنذار , ينبهني إلا
أن أمامك منزلق . فأحذري ..!
- إن الأمر الذي يتعلق به القلب قد يفقده في لحظة ما , وهنا يكون اعظم الألم النفسي
- مهما بلغ العبد من تقوى وصلاح وورع , فإنه يظل صاحب قلب بشري , يعتريه ما يعتري
قلوب البشر عادة , من إفتتان وميل وغلبة هوى وشيطان ..
- القلب البشري ضعيف بطبعه , فحفظه عن مواطن الردى أولى واسلم ..
" اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وإليك المصير "
,,
الروابط المفضلة