السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وينك يا أم مراد sid
تأخرتى علينا ......عسى المانع خير
بدنا نعرف ايش صار بالست عيوش
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وينك يا أم مراد sid
تأخرتى علينا ......عسى المانع خير
بدنا نعرف ايش صار بالست عيوش
مرحبا يابنات ..
أعتذرجداً ... ولكن الامتحانات ... عرقلتني ..انتظرووونهاية عيووووووش ..
بالتوفيق ..
بينما عيوش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا ماذاا ماذا ؟؟
بانتظااارك يا اروع ام مراد .. سلمتي
عادي اكتبي ياعمري أنا ما تحلى لي قراءة القصص الا أيام الإمتحانات ولا يطلع إبداعي الا في الإمتحانات
يمكن انت مثلي والنتيجة إذا اختبرت الله يستر
ترى امزح معك شدي حيلك وخلي النت على جنب
الله يوفقك يارب وكل بنات المسلمين
كانت الدكتورة تتحدث بعطف وحنان على بنياتها .. بل بكل خوفٍ عليهن .. بينما عيووووووووووش .............
كانت في حالة استنفار .. لجميع أوردتها وشرايينها .. حتى اهتزقلبها واقشعر .. وانساب في ( أروقة) جسدهاهمهماتٌ من التحسر والعتاب ..كانت ساعةً عصيبة بالنسبة لها .. حيث أنها تسمع ألوان التوبيخ والزجر ولأول مرةٍ منذ أن دخلت الجامعة .. ويح هذه الدكتورة .. ولمَ كل هذا العتب .. الأننا متحضرون ونسابق مدنية الغرب .. !!!
لقد ضجرت بعض الشيئ من هذا (التندر العظيم) كماتصفه وأبدت اللامبالاة في الاستماع ... لكن ..
رأفة الله ورحمته وقدرته لطفت بفؤادها الذي كان ضحيةً للهوى والعبث والمتعة العابرة ...!!
فأصغت .. وأرعت سمعاً .. حتى انتحبت نياط القلب واهتز الوجد .. والصوت الشجي .. يردد :.
قدجئت أقذف بالقصائد حسرتي
لماغلت في قلبي الآلآمُ
مابالناياقوم نرتع بالهوى
ونصوغ قمة مجدنا الأحلامُ
إني لأصرخ بالحقيقة مرغماً
ولكم أطال بصمتي الإرغامُ
الحرب في زمن العجائب أصبحت
حرباً تقامُ وسااحها الأفهامُ
كم موفدٍ للغرب جاء لأمتي
بحضارةٍ يصحوبهاوينامُ
قد جاء والإعجاب يملأقلبه
بل جاء يملأ قلبه الإجرامُ
تباً لهم .. تباً لوحل عقولهم
ضلوا الطريق فتاهت الأحلامُ
سل كيف تُدعى للسفورنساؤنا
وبأي أثمان الهوان تسامُ
قدكانت الأشلاء سلم أمةٍ
يسمواعلى أعتابها الإسلامُ
فإذا بحرب الفكرتطحن أمةً
تحكي مصارع ذلها الأيامُ
كانت تلك الحروف كالفيصل بحدتها .. ومثل ناقوسٍ باهتٍ يعلن عن ساعة الخطر .. إن هي بقت ......... في المحاضرة...!!
لإن الكلام مزعج ٌ ومثيرٌ لقلقها ( وياكثر قرق الدكتورة ... متى يخلص ...) ...!!!
دخلت في دوامة التفكير .. هل أستأذن وأخرج .. ولكن .. إلى أين فالكل منشغل .. (لكن أرحم من هالهذرة ..)
عزمت على الاستإذااااان ولكن الدكتورة ... كانت منسجمة .. ولم ترعهاسمعا أو تلقيلها بالا ..
حينــــــــتها .......
صــــــــــرخت عيوووووووش ....
:
.
.
:
وللقصمة تتمة ..
(((لاتعصبوووووووووووون .. دقايق وأرجع أكمل .. (بتسوي مساج لأصابعها ..)))
صــــــــــرخت عيوووووووش ....بكل ماأوتيت من قوة .. ولكن .. صرختهالم تكن بلغة الصوت .. وإنما كانت مدوية في عمق روحها .. فاهتز كيانها وارتعدت فرائصها .. حتى بدت واجمةً مطبقة .. يكسو صفحة وجهها حمرة الغيض والحنق ..!! هولٌ ماتسمعه.. زمجرةٌ في خارج القاعة .. قهقهاتٌ عالية وضحكاتٌ ساذجة ..!!
لكن
نداوة الصوت في قاعتهم أضفى روح الهدوء والخنوع في قاعتها كما هو قاع قلبها ..!!!
أطرقت وأبدت رغبةً ملحة في الاستمااااع لكلمات المحاضرة قلبها بدأ يهفوا ويرق .. وعينيها تذرف بتدفق .. فالوقع أضحى حاداً دامياً على قلبها .. كلماتٌ كالحجر ترمي نياط قلبها فكادت أن تقطعها .. حروف محاضرتها مازالت تمطر هتاناً على قلبها حتى استفاق من سكرة الهوى ..!!
أبيات القصيد بدت صاخبة .. لكنها واعظة .. ألهبت نفسها وروحها وأوقدت بقلبها نار الحسرة ..
فالقصيد بدى مهددا.. والالقاء كان مرعباً ..
نارٌ وربي سوف ترهب جمعكم
فلتسمعوا .. وليسمع النوامُ
من كان يأمن بالهوى شهواته
فلسوف يرهب قلبه الإسلام
الدين أسمى من مبادئ لؤمكم
كالشمس تنفذ والسماء غمامُ
***
وبعد هذه الرحلة المزمجرة بالوعظ والتهديد .. رتلت .. تلك الأستاذة الواعظة قول الله تعالى ((قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"))فأثنت عيووش رأسها مذعنة إذ أن كلمات المحاضرة قصمت جبروتها وأشعلت في روحها لظى الندم حتى التهبت جوارحها وسالت الدمووووع خشيةً لله ورغبة إليه .. !!
ومازاد الحسرة في قلبها .. إلا أن خليلتها .. ( أم الفوشي ) وحبيبة روحها كانت قد مرت بالقاعة ثم نظرت لعيوووش بكل ازدرااااء ضاحكة بملئ فيها وتشير عليها وتقول ( مسكينة أكييد فااااقدتنيييي أو وحدة من اللي عاجبينها مالقتها وجه ......!!!!!!)
حينها أدركت زيف الاعجااااب ومرارة التعلق ومايخلفه من تندر واستهزااااء ، ثم أدركت حقيقةً أخرى أن الصحبة الصالحة خير ملاذ وملجأ وعون بعد الله على أمور الحيييياة حينما شعرت بيد صديقتها (سويرة) وهي تمسح على رأسها ,, بيدٍ حانية .. وتسمع الكلمات الرؤوم من هندٍ وهي تحدثها بكل لطفٍ وحنااان .. لقد أدركت عيوووش حقيقة ضياعها قبل أن يدركها الضياع ويهلكها في دوامته المقيتة .. فحمدت الله وأثنت عليه ثم شكرت صديقتيها الوفيتين وودعتهن بعمق الحب والود بالله واعدةً إياهن باللقاء في أيامٍ قادمة حيث (عيووووش الإنسانة المخلصة والوفية .. عيوووش النقية الصادقة ..عيوووووش الملتزمة بحجابها وصلاتها وأوامردينها ، عيووووش بلا اعجاب وحركااااااااااااات فاضية ) ثم حملت حقيبتها وخرجت بقلب نقيٍ قد غسلته دموع التوبة ومشاعر الإياب ..
***
.. انتهت بحمدالله وفضله وكرمه ....
أتمنى أن تنال اعجابكن حتى ... تتابعن معي الأسئلة ..
ليس هذا الأسبوووع وانما القادم بإذن الله حيث تنتهي اختباراتي ..
أدام الله سعدكن .. وأحيى قلوبكن بطاعته ..
أم مراد ..
>>>>>
آخر مرة عدل بواسطة أم مرادالتميمي* : 30-12-2004 في 04:18 AM
سلمت أناملك ام مراد
كتبتي فأبدعتي .. وصوبتي فأصبتي ..
سلمت اناملك يا ام مراد يامبدعه ياراااااائعه .....
اسمحيلي اطلبك طلب : ممكن ارسل القصة لاختي اللي بالثانوي .. ابيها تقراها اذا ممكن
ولا حقوق الطبع محفووووووووووووظه !!
هههههههههههههههههههههههههههه الف شكر لك يالغلا
رووووووووعة كرووووعتك أختي الغالية أم مراد
بإنتظار البقية
غاليتي ترتيييل .. حياكِ الله .. وأسعد الله قلبكِ برضاه ..
**
عزيزتي المغتربة .. حياكِ المولى ... حقوووووق الطبع (مفتوووووووووووووووحة ...)
اهديهامن تشائيييين ياغالية ... دمتي بود ..
**
حبيبتي حنين ... وانتهت القصة .. اتمنى انكم استمتعتم واستفدتم ..
وانتظروووواااا .. الأسئلة التي سألحقعا بالقصة .. لتتم الفائدة العظمى .. ولكن بعد الاختبارات ..
عميييق الحب وأديم الود لكل من أضاؤا في هذه الصفحة ..
الروابط المفضلة