للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
بارك الله فيكِ .
2- الفاعِـل :
هو ما قام بالفِعل أو اتَّصَفَ به ، مِثل : [ قال مُحمدٌ ] .
فكلمة ( مُحمدٌ ) فاعِل ؛ لأنَّ ( مُحمد ) هو الذي قام بالقول .
[ وَصَلَ القِطارُ ] فالقِطارُ فاعِلٌ ؛ لأنَّه اتَّصَفَ بالوصول .
# أحكامُ الفاعِـل :
1- الرَّفْـعُ : يأتي الفاعِلُ مرفوعًا ، فنقولُ : [ جاء مُحمدٌ ] ،
فكلمة ( مُحمدٌ ) فاعِلٌ مرفوع وعلامة رَفعه الضَّمَّة الظاهرة .
ومِن هُنا لا يَصِحُّ في الكلام العربيِّ أن نقولَ ( جاء مُحمدًا )
أو ( جاء محمدٍ ) .
* فإذا كان الفِعلُ مُفردًا رُفِع ، وكانت علامة الرَّفع الضَّمَّة الظاهرة
أو الضَّمَّة المُقدَّرَة ، مِثل : جاء عليٌّ / جاء مُصطفى .
فكلمة ( عليٌّ ) مرفوعة ؛ لأنَّها فاعِل ، وعلامة رفعها الضَّمَّة الظاهرة .
و ( مُصطفى ) فاعِل مرفوع وعلامة رَفعه الضَّمَّة المُقدَّرَة .
* أمَّا إذا كان الفاعِل مُثنَّى ، فإنَّ علامة الرَّفع تكونُ الألف ،
مِثل : جاء الطالبان . فكلمة ( الطالبان ) فاعِل مرفوع ،
وعلامة رَفعه الألف ؛ لأنَّه مُثنَّى .
ومِن هُنا لا يَصِحُّ أن نقولَ : جاء الطالبَيْن .
* وإذا كان الفاعِلُ جَمع مُذكَّر سالِم رُفِعَ ، وكانت علامة رَفعه الواو ،
مِثل : قال المُسلِمون .
فكلمة ( المُسلِمون ) فاعِل مرفوع ، وعلامة رَفعه الواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .
ومِن هُنا لا يَصِحُّ أن نقولَ : قال المُسلِمين .
* وإذا كان الفاعِلُ جَمعَ تكسير ، فإنَّه يُرفَعُ ، وتكونُ علامة رَفعه الضَّمَّة ،
مِثل : جاء الرِّجالُ ، ولا يَصِحُّ أن نقولَ : جاء الرِّجالَ ، أو جاء الرِّجالِ .
* وإذا كان الفاعِلُ جَمع مُؤنَّث سالِم ، فإنَّه يُرفَعُ بالضَّمَّة ،
مِثل : جاءت المُؤمناتُ .
ولا يَصِحُّ أن نقولَ : جاءت المُؤمناتِ أو جاءت المُؤمناتَ .
* وإذا كان الفاعِلُ من الأسماء الخَمسة ، فإنَّه يُرفَعُ بالواو ،
مِثل : قال أخوكَ / جاء أبوكَ / شَرَحَ حَمُوكَ / فتحَ فُوكَ .
ولا يَصِحُّ أن نقولَ : قال أخيكَ أو أخاكَ .
ويَصِحُّ أن يأتيَ الفاعِلُ اسمًا موصولاً ، أو اسمَ إشارةٍ ، أو ضمير ،
أو اسم استفهام . وهُناك يكون مُبنيًّا . مِثل : [ جاء الذي أكرمته ] ،
الذي : اسمٌ موصول مبني في مَحلِّ رَفع فاعِل . [ شَرَحَ هذا ] ، هذا :
اسمُ إشارة مبني في مَحلِّ رَفع فاعِل .
2- تأخيرُه عن الفِعل : يَجِبُ أن يكونَ الفاعِلُ بعد الفِعل ،
ولذا تُعرَبُ الجُمَل الآتية على النَّحو التالي :
أ- جاء مُحمدٌ .
جاء : فِعل ماض مبني على الفَتح .
مُحمدٌ : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضَّمَّة الظاهرة .
ب- مُحمدٌ جاء .
مُحمدٌ : مُبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضَّمة .
جاء : فِعل ماض مبني على الفَتح ، والفاعِل : ضمير مُستتِر تقديرُه "هو" .
والجُملة من الفِعل والفاعِل في مَحلِّ رَفع خبر المُبتدأ .
3- لا يَصِحُّ حذفُه : لأنَّ الفِعلَ والفاعِل كجُزئيْ كلمة لا
تستغني بإحداهما عن الآخَر . فإذا كان موجودًا في الَّلفظ ،
مِثل ( جاء مُحمدٌ ) ، وإذا لم يكن موجودًا قُدِّرَ ضميرًا مُستتِرًا ،
مِثل ( مُحمدٌ ذَهَبَ ) ، فالفاعِل ضمير مُستتِر تقديرُه "هو"
يعود على مُحمد .
4- وجوبُ إفرادِ الفِعل معه : فمهما كان الفاعِلُ مُثنَّى
أو جَمْعًا ، فإنَّ الفِعلَ يأتي مُفردًا ، مِثل :
1- جاء مُحمدٌ .
2- جاء المُحمَّدان .
3- جاء المُحمَّدون .
4- جاءت فاطمة .
5- جاءت الطالبتان .
6- جاءت الطالبات .
7- جاء أخوكَ .
8- جاء إخوتُكَ .
فالفِعلُ هنا مُفردٌ ، سواءٌ أكان الفاعِلُ مُفردًا أو مُثنَّى أو جَمعًا ،
ولا يَصِحُّ تثنية الفِعل .
5- تأنيثُ الفِعل مع الفاعِل المُؤنَّث : للفِعل مع الفاعِل
المُؤنَّث أحكام :
- وجوبُ تأنيث الفِعل : أيْ لا بُدَّ من وجود التَّاء مع الفِعل ، وهذا
يكونُ في حالتين :
أ- إذا كان الفاعِلُ مُؤنَّثًا حقيقيَّ التَّأنيث ، ولم يفصِله عن الفِعل
فاصِل . مِثل : جاءت هِند . فهِند مُؤنَّث حقيقيّ ؛ لأنَّها تلِد ،
ولذا وجَبَ تأنيثُ الفِعل معها .
ب- إذا كان الفاعِلُ ضميرًا يعودُ على مُؤنَّثٍ حقيقيِّ التَّأنيث
أو مَجازيِّ التَّأنيث ، ولا يفصله عن الفِعل فاصِل ، مِثل :
هِند قامت . فالفاعِل هُنا : ضمير مُستتِر تقديرُه "هِيَ" ،
وهو يعودُ على مُؤنَّث ، ولذا وَجَبَ تأنيثُ الفِعل هُنا .
فإذا كان الفاعِلُ مُؤنَّثًا مَجازيًّا ، جاز تأنيثُ الفِعل أو عدم تأنيثه ،
مِثل : طلَعَت الشمسُ / طلَعَ الشمسُ .
وكذلك إذا كان الفاعِلُ ضميرًا يعودُ على مُؤنَّثٍ ، وفُصِلَ بينه وبين الفِعل ،
مِثل : ما قامَ إلَّا هِيَ / ما قامت إلَّا هِيَ .
والأمرُ كذلك إذا كان الفاعِلُ مُؤنَّثًا حقيقيَّ التَّأنيث ، وفُصِلَ عن الفِعل .
مِثل قول الشاعر :
لقد وَلَدَ الأُخيطلَ أُمُّ سوءٍ
أُمُّ : فاعِل ، مُضاف .
سوءٍ : مُضاف إليه .
الشَّاهِدُ ---> ( أُمُّ ) : مُؤنَّث حقيقيّ التَّأنيث .
فَصَلَ بين الفِعل والفاعِل فاصِلٌ ، وهو كلمة ( الأُخيطل ) ، التي تقعُ مفعولاً به .
آمين ، وإياكِ.
[ ب ] الجُملةُ الاسميَّة :
وتتكوَّنُ الجُملة الاسميَّة من رُكنين أساسيَّين ، هما : المُبتدأ و الخَبَر .
1- المُبتدأ :
اسمٌ يأتي في بداية الجُملةِ مَحكومٌ عليه بصِفةٍ أو عملٍ ،
ولا بُدَّ أن يكونَ مَرفوعًا .
- فإذا كان مُفردًا كانت علامةُ رَفعه الضَّمَّة ، مِثل :
مُحمدٌ مُجتهِدٌ / فاطِمة مُتفوِّقةٌ .
- وإذا كان مُثنَّى كانت علامةُ رَفعه الألف ،
مِثل : الطالبان مُجتهِدان ، ولا يَصِحُّ
لنا أن نقولَ : الطالبين مُجتهِدان .
- أمَّا إذا كان المُبتدأ جَمْع مُذكَّر سالِم ، فإنَّه يُرفَعُ وتكونُ
علامةُ رَفعه الواو ، مِثل : المُسلِمون مُتفوِّقون . فكلمة
( المُسلِمون ) مُبتدأ مَرفوع وعلامةُ رَفعه الواو ؛ لأنَّه
جَمع مُذكَّر سالِم . ولذا لا يَصِحُّ أن نقولَ :
المُسلِمين مُتفوِّقون .
- وإذا كان المُبتدأ اسمًا مِن الأسماء الخَمسة ، فإنَّه يكونُ
مرفوعًا وعلامةُ رَفعه الواو ، مِثل : أخوكَ مُجتهِدٌ . فكلمةُ
( أخوكَ ) مُبتدأ مرفوع وعلامةُ رَفعه الواو ؛ لأنَّه مِن
الأسماء الخَمسة ، ولذلك لا يَصِحُّ أن نقولَ :
أخيكَ مُجتهِدٌ أو أخاكَ مُجتهِدٌ .
* ولا بُدَّ أن يكونَ المُبتدأ مَعرفةً ، فلا تبدأ بالنَّكِرة إلَّا إذا أفادت
التَّعميم أو التَّخصيص ، أو دَلَّت على فائِدة ، أو دَلَّت على
مَدحٍ أو ذَمٍّ أو تهويلٍ ، أو دَلَّت على تقسيمٍ ، أو تقدّم الخَبَر .
* أنـواعُ المُبتـدأ :
يأتي المُبتدأ على ثلاثةِ أنواع :
1- اسم صريح ، مِثل : التِّلميذُ مُجتهِدٌ .
2- ضمير مُنفصِل ، مِثل : أنا مُجتهِدٌ ، وحُكمُ المُبتدأ هُنا البِناء في مَحلِّ رَفع .
3- مَصدر مُؤَوَّل ، مِثل قوله تعالى : ( وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُم )
البقرة/184 . والتقديرُ : ( صِيامُكم خَيرٌ لكم ) ، والمَصدرُ
المُؤَوَّلُ هُنا في مَحلِّ رَفع .
2- الخَبَر :
هو الجُزءُ الذي يُكوِّنُ مع المُبتدأ جُملةً مُفيدةً ،
أيْ : هو الجُزءُ المُتَمِّمُ للفائِدةِ مع المُبتدأ ،
وحُكمُه الرَّفع .
- فإذا كان مُفردًا أو جَمعَ تكسيرٍ أو جَمعَ مُؤنَّثٍ سالِم ،
كانت علامةُ رَفعه الضَّمَّة ، مِثل :
أ- الطالبةُ مُجتهِدَةٌ .
ب- الفُرسانُ أكابِرُ القَوم .
ج- الطالباتُ مُجتهِداتٌ .
- وإذا كان الخبرُ جَمْعَ مُذكَّرٍ سالِم ، أو اسمًا مِن الأسماءِ الخمسة ،
كانت علامةُ رَفعه الواو ، مِثل :
أ- المُسلِمون مُتفوِّقون .
ب- مُحمدٌ أخوكَ .
- وإذا كان الخبرُ مُثنَّى ، كانت علامةُ رَفعه الألف ،
مِثل : الطالبان مُجتهِدان .
* أنـواعُ الخبر :
يأتي الخبرُ على ثلاثةِ أنواعٍ ، هِيَ :
1- المُفرَد : وهو ما ليس جُملة ولا شِبْه جُملة ، مِثل :
أ- مُحمدٌ مُجتهِدٌ .
ب- الطالبةُ مُجتهِدَةٌ .
ج- الطالبان مُجتهِدان .
د- الطلبةُ مُجتهِدون .
2- شِبْه الجُملة : وهو ما كان ظَرفًا أو جارًّا ومَجروًا ، مِثل :
أ- الكِتابُ فوق الدّرج .
فوق : ظِرف مكان / الدّرج : مُضافٌ إليه .
ب- الكِتابُ في الدّرج .
الكِتابُ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة / في : حرف جَرّ /
الدّرج : اسمٌ مجرور بالكَسرة .
وشِبْه الجُملة في مَحلِّ رَفعٍ خبر المُبتدأ .
3- الجُملة : وهو إمَّا أن يكونَ جُملةً فِعليَّةً أو جُملةً اسميَّةً ، مِثل :
أ- الطالبُ يَجتهِدُ .
الطالبُ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .
يَجتهِدُ : فِعل مُضارع مرفوع بالضَّمَّة ،
والفاعِلُ : ضمير مُستتِر تقديرُه "هو" .
والجُملة مِن الفِعل والفاعِل في مَحلِّ رَفع خبر المُبتدأ .
ب- الطالبُ أوقاتُه مُنظَّمَة .
الطالبُ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .
أوقاتُه : مُبتدأ ثان ، والهاء : مُضاف إليه .
مُنظَّمَة : خبر المُبتدأ الثَّاني .
والجُملة مِن المُبتدأ الثَّاني وخبره في مَحلِّ رَفع خبر المُبتدأ الأوَّل .
* تقديمُ الخَبر :
الأصلُ أن يأتيَ الخَبرُ بعد المُبتدأ ،
ولكنْ يَصِحُّ أحيانًا تقديمُ الخَبر .
مِثل : رَجُلٌ في الدَّار / في الدَّارِ رَجُلٌ .
* أحكامُ وجوبِ تقديم الخَبر على المُبتدأ :
أ- إذا كان المُبتدأ نَكِرَةً مَحْضَة ولا مُسَوِّغ للابتداءِ به إلَّا تقديم الخبر ،
مِثل : عِندكَ كِتابٌ .
ب- إذا كان المُبتدأ مُشتمِلاً على ضميرٍ يعودُ على جُزءٍ من الخبر ،
مِثل : في الحديقةِ صاحِبُها .
ج- إذا كان للخَبر الصَّدارةُ في الجُملة ، كأسماءِ الاستفهام والشَّرط ،
مِثل : مَن أنتَ ؟
آمين ، وفيكِ بارك الله .
نفعكما الله به (":
[ إنَّ و أخواتُها ]
. . . . . . . .
وهِيَ : [ إنَّ / أنَّ / كأنَّ / لَعَلَّ / لَيْتَ / لَكِنَّ ] .
وهذه الأحرُف تنصِبُ الاسمَ ، وترفعُ الخَبَرَ .
أمثِلـة :
1- [ الوَلَدُ مُجتهِدٌ ] .
الوَلَدُ : مُبتدأ مرفوعٌ بالضَّمَّة الظاهرة .
مُجتهِدٌ : خَبَر مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .
فإذا أدخلنا على هذه الجُملة ( إنَّ ) أو إحدى أخواتِها ،
تكونُ : [ لَعَلَّ الوَلَدَ مُجتهِدٌ ] .
لَعَلَّ : حَرفٌ ناسِخ مِن أخوات إنَّ .
الوَلَدَ : اسمُ إنَّ منصوب بالفتحة .
مُجتهِدٌ : خبر إنَّ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .
**
2- [ المُسلِمون مُخلِصون ] .
المُسلِمون : مُبتدأ مرفوع بالواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .
مُخلِصون : خبر مرفوع بالواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .
فإذا أدخلنا عليها ( إنَّ ) ، تكونُ : [ إنَّ المُسلِمينَ مُخلِصونَ ] .
إنَّ : حَرف توكيد ونَصب ، يَنصِب المُبتدأ ويرفع الخبر .
المُسلِمينَ : اسمُ إنَّ منصوب بالياء ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .
مُخلِصونَ : خبر إنَّ مرفوع بالواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .
**
3- [ الطالبان مُجتهِدان ] .
الطالبان : مُبتدأ مرفوع بالألف ؛ لأنَّه مُثنَّى .
مُجتهِدان : خبر مرفوع بالألف ؛ لأنَّه مُثنَّى .
فإذا أدخلنا عليها إحدى أخوات إنَّ ، تكونُ :
[ لَيْتَ الطالبَيْن مُجتهِدان ] .
لَيْتَ : حرف ناسِخ ، يَنصِب المُبتدأ ويرفع الخبر .
الطالبَيْن : اسمُ لَيْتَ منصوب بالياء ؛ لأنَّه مُثنَّى .
مُجتهِدان : خبر لَيْتَ مرفوع بالألف ؛ لأنَّه مُثنَّى .
**
4- [ أخوكَ مُجتهِدٌ ] .
أخوكَ : مُبتدأ مرفوع بالواو ؛ لأنَّه من الأسماء الخَمسة ،
والكاف ضمير مبني في مَحلِّ جَرّ مُضاف إليه .
مُجتهِدٌ : خبر مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .
فإذا أدخلنا ( إنَّ ) على هذه الجُملة ، تُصبِح : [ إنَّ أخاكَ مُجتهِدٌ ] .
إنَّ : حرف توكيد ونَصب .
أخاكَ : اسمُ إنَّ منصوب بالألف ؛ لأنَّه من الأسماء الخَمسة .
مُجتهِدٌ : خبر إنَّ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .
**
5- [ الطالباتُ مُجتهِداتٌ ] .
الطالباتُ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة .
مُجتهِداتٌ : خبر مرفوع بالضَّمَّة .
فإذا أدخلنا عليها إحدى أخوات إنَّ ، صارت :
[ لَعَلَّ الطالباتِ مُجتهِداتٌ ] .
لَعَلَّ : حرف ناسِخ .
الطالباتِ : اسمُ لَعَلَّ منصوب بالكَسرة ؛ لأنَّه جَمع مُؤنَّث سالِم .
مُجتهِداتٌ : خبر لَعَلَّ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .
**
6- [ الرِّجالُ مُجتهِدون ] .
الرِّجالُ : مُبتدأ مروفع بالضَّمَّة الظاهرة .
مُجتهِدون : خبر مرفوع بالواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .
فإذا أدخلنا ( لَيْتَ ) على هذه الجُملة ، تكونُ :
[ لَيْتَ الرِّجالَ مُجتهِدونَ ] .
لَيْتَ : حرف ناسِخ .
الرِّجالَ : اسمُ لَيْتَ منصوب بالفتحة ؛ لأنَّه جَمع تكسير .
مُجتهِدونَ : خبر لَيْتَ مرفوع بالواو ؛ لأنَّه جَمع مُذكَّر سالِم .
# تقديمُ خبر إنَّ وأخواتِها على اسمِها :
أولاً : وجوبُ تقديم الخَبر على الاسم :
يَجِبُ تقديمُ خبر إنَّ وأخواتِها على اسمِها ، إذا كان الخبرُ ظَرفًا
أو جارًّا ومَجرورًا ، وفي الاسم ضميرٌ يعودُ على شيءٍ في الخبر ،
مِثل : [ إنَّ في الدَّارِ صاحِبَها ] .
إنَّ : حرف توكيد ونَصب .
في الدَّارِ : جار ومَجرور ، في مَحلِّ رَفع خبر "إنَّ" مُقدَّم وجوبًا .
صاحِبَها : اسمُ إنَّ منصوب بالفتحة ، والهاء : ضمير مبني
في مَحلِّ جَرّ مُضاف إليه ، يعود على "الدَّارِ" .
**
ثانيًا : جَواز تقديم خبر إنَّ على اسمِها :
يَجوزُ تقديم خبر إنَّ أو إحدى أخواتِها على اسمِها ، إذا كان الخبرُ
ظَرفًا أو جارًّا ومَجرورًا ، وليس في الاسم شيءٌ يعودُ على الخبر ،
مِثل : [ لَيْتَ عِندكَ عِلْمًا ] .
لَيْتَ : حَرف ناسِخ .
عِندكَ : عِند : ظرف ، خبر لَيْتَ مُقدَّم ، والكاف : ضمير
مبني في مَحلِّ جَرّ مُضاف إليه .
عِلْمًا : اسمُ لَيْتَ منصوب بالفتحة .
ويَجوز لنا أن نقولَ : [ لَيْتَ عِلْمًا عِندكَ ] .
**
ثالثًا : وجوبُ تأخير خبر إنَّ على اسمِها :
يَجِبُ تأخيرُ الخبر مع هذه الحروف إذا لم يَكُن ظَرفًا أو جارًّا
ومَجرورًا ، فيَجِبُ علينا أن نقولَ : إنَّ الطالبَ ناجِحٌ ، ولا
يَجوزُ أن نقولَ : إنَّ ناجِحٌ الطالبَ .
# دُخول ( ما ) على إنَّ وأخواتِها :
تتَّصِلُ ( ما ) بهذه الحروف ، فنقولُ :
[ إنَّما / أنَّما / لَيْتَما / لَعَلَّما / كأنَّما / لَكِنَّما ] .
وهُنا يبطُل عَملُ هذه الحروف ، ما عدا ( لَيْتَما ) ، فإنَّه يَجوزُ إعمالُها .
أمثلـة :
1- إنَّ المُسلِمينَ مُخلِصونَ // إنَّما المُسلِمون مُخلِصونَ .
[ لم تعمَل إنَّما ]
2- عَلِمتُ أنَّ أخاكَ ناجِحٌ // عَلِمتُ أنَّما أخوكَ ناجِحٌ .
[ لم تعمل أنَّما ]
3- لَيْتَ الشَّبابَ يعودُ يومًا // لَيْتَما الشَّبابُ ،
ويَجوزُ أن نقولَ : لَيْتَما الشَّبابَ .
4- كأنَّ أباكَ أسَدٌ // كأنَّما أبوكَ أسَدٌ .
[ لم تعمل كأنَّما ]
الروابط المفضلة