قال الأحنف بن قيس :
((رأس آلة الأدب المنطق ، ولا خير في قول إلا بفعل
ولا في مال إلا بجود ، ولا في صديق إلا بوفاء ، ولا في فقه إلا بورع ، ولا في صدقة إلا بنية ، ولا في حياة إلا بصحة وأمن))
تاريخ دمشق لابن عساكر
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
قال الأحنف بن قيس :
((رأس آلة الأدب المنطق ، ولا خير في قول إلا بفعل
ولا في مال إلا بجود ، ولا في صديق إلا بوفاء ، ولا في فقه إلا بورع ، ولا في صدقة إلا بنية ، ولا في حياة إلا بصحة وأمن))
تاريخ دمشق لابن عساكر
قال ابن مسعود-رضي الله عنه-:
(إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة ، والموت يأتي بغتة ، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبة ،
ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل ما زرع ، لا يسبق بطيء بحظه ولا يدرك حريص ما لم يقدر له).
من كتاب الفوائد لابن القيم.
عن محمد بن المنكدر قال:
(( إن الله ليصلح بصلاح الرجل الصالح ولده وولد ولده وداره حتى يصل إلى الدويرات حوله ما يزالون في حفظ من الله))
[تاريخ دمشق لابن عساكر]
((لو راجع صاحب المعصية نفسه مراجعة صحيحة ،ولم يحابها في معصية الله لعلم أن لذة المعاصي كلذة الشراب الحلو الذي فيه السم القاتل ، والشراب الذي فيه السم القاتل لا يستلذه عاقل لما يتبع لذته من عظيم الضرر ، وحلاوة المعاصي فيها ما هو أشد من السم القاتل ، وهو ما تستلزمه معصية الله - جل وعلا - من سخطه على العاصي ، وتعذيبه له أشد العذاب ، وعقابه على المعاصي قد يأتيه في الدنيا فيهلكه ، وينغص عليه لذة الحياة..))
[الشيخ الأمين الشنقيطي في أضواء البيان ]
((خشية الله بالغيب والإيمان بالغيب أساس عمل المسلم كله ، ومعاملاته ; لأنه بإيمانه بالغيب سيعمل كل خير طمعا في ثواب الله ، كما في مستهل المصحف : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب الآية وبمخافة الله بالغيب سيتجنب كل سوء))
[أضواء البيان للأمين الشنقيطي]
قال شقيقُ بن إبراهيم [البَلْخيُّ]:
" أُغْلِقَ بابُ التَّوفِيقِ عنِ الخَلْقِ مِن سِتَّةِ أشياء:
اشتِغالُهُم بالنِّعمةِ عَن شُكرِها.ورَغبَتُهُم في العِلمِ وتَركُهُم العَمَلَ.
والمُسارعةُ إلى الذِّنبِ وتَأخيرُ التَّوبةِ.والاغتِرارُ بِصُحبةِ الصَّالِحين وتَركُ الاقتِداءِ بِفعالِهِم.
وإِدبارُ الدُّنيا عنهُم وهُم يتَّبِعونَها. وإِقبالُ الآخرةِ عَليهِم وهُم مُعرِضونَ عَنها ".
["فوائد الفوائد" (340)]
من كان توكله على الله ودعاؤه له هو في حصول مباحات فهو من العامة وإن كان في حصول مستحبات
وواجبات فهو من الخاصة كما أن من دعاه وتوكل عليه في حصول محرمات فهو ظالم لنفسه
ومن أعرض عن التوكل فهو عاص لله ورسوله بل خارج عن حقيقة الإيمان
[مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله]
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله..
عمّن جعل المسجّل يقرأ بدلا منه فقال :
(.. الله أعلم ، والأقرب أنه يقرأ بنفسِهِ ..) .
أركان الشكر ..؟
الشكر مبني على ثلاثة أركان :
الإعتراف بالنعمة باطناً ، والتحدث بها ظاهراً ، وتصريفها في مرضات وليها ومسديها ومعطيها ،
فإذا فعل ذلك فقد شكرها مع تقصيره في شكرها ..
ما تعريف الصبر ..؟
هو حبس النفس عن التسخط بالمقدور ، وحبس اللسان عن الشكوى ، وحبس الجوارح عن المعصية ،
كاللطم ، وشق الثياب ، ونتف الشعر ونحو ذلك ..
الروابط المفضلة