جزاك الله الفردوس ياغالية
وسدد للحق خطاك
غاليتي ..
كما ذكرت الدعوة لله لها طرق عديدة
واساليب مختلفة
ماينقصنا هو
:
الهمة العالية .. فلايدعو لله من كانت همته دنيه ولن يفكر في هم الدعوة من كانت الدنيا تسيطر على قلبه
فمثل هذا لايحزن لمنكر يراه
ولا يفرح لصلاح وخير يشاهده
الجرأة والتخلص من الخجل الذي لامبرر له .. وللأسف فأن هذا الامر موجود عند من همهم الدعوة لكن منعهم منها الخجل الذي لامبرر له
وبالتأكيد ان هذا الأمر هو من مداخل ابليس على ابن آدم فهو يخوفه من ردة فعل المنصوح مستغلا هذا الامر
فلا بد للداعية من ان يروض نفسه على الجرأة في الحق
الخوف من عدم القبول .. ولمن يتملكهم الخوف من عدم قبول المنصوح للنصيحة أو الرفض الذي قد يجابهه من قبلهم نقول :
وأن كان ذالك صحيحا وإن المنصوح لم يتقبل كلامك ولم يعمل به فأنت قد اديت واجبك الذي امرك به الله ورسوله
ولنتذكر قول الله عز وجل " وقالت طائفة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربهم "
تحقير النفس .. فكثير منا يحقر نفسه ويصغرها فلا يرى نفسه اهلا لذالك
وقد يقول قائل :
ان لي من الذنوب ماتجعلني انشغل بها عن دعوة غيري فلاصلح نفسي اولا ثم ابدأ بالناس
نقول : انك بدعوة الناس ستكون داعية لنفسك
فتذكير الناس بالله هو تذكير لنفسك اولا ..
وربما ان امرت احدا بخير اجبرت نفسك على الاتيان به حتى تكون صادقا امامها
وأن نهيت عن منكرا نهيت نفسك عنه خجلا منها فلن تأتيه مجددا
وقد تكون كلماتك رادعة لك قبل غيرها
وهناك عوائق كثيرة يضعها الشيطان في طريق العبد نسأل الله ان يجنبنا اياها
ويجنبنا شر انفسنا
الاستعجال والاحباط المبكر .. وهذا اكثر مايصيب الدعاة ونقول لهم :
ليكن لكم في رسل الله خير قدوة فقد افنوا سنوات في دعوة الناس للتوحيد وتحملوا لأجل هذا العناء والعذاب على ايدي الكفار
فما فترت عزائمهم ولاتقهقروا يوما
فأكثروا من قرائة سيرهم وعلى رأسهم سيد البشر عليه الصلاة والسلام
وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه وسلم
الروابط المفضلة