انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 3 من 8 الأولىالأولى 1234567 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 21 الى 30 من 71

الموضوع: تابعونا كل يوم في رمضان واكسبوا الكثير الى من يحب الخير

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    127
    الجنس
    ذكر
    لنجعل من شعارنا لهذا اليوم ( ذكر الله )
    الذكر فضائله وفوائده
    الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً.
    أخي المسلم.. أختي المسلمة
    أحييكم بأطيب تحية، تحية أهل الجنة. سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
    فإن الله سبحانه وتعالى قد خلق الإنسان من العدم وأسبغ عليه سائر النعم.
    فهذه على سبيل المثال لا الحصر: نعمة السمع، ونعمة البصر، ونعمة الزوجة، ونعمة الأولاد، ونعمة السكن، وهذه نعمة الصحة، وهذه نعمة العقل، وهذه نعم.. ونعم لا تعد ولا تحصى كما قال تعالى: وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ [النحل:58].
    اللهم ارزقنا شكر نعمتك علينا وعلى والدينا وعلى الناس أجمعين.
    وهناك نعمة لا تعادلها نعمة أبداً ألا وهي نعمة الإسلام نعمة التوحيد وهو حق الله على العبيد، وهو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له، قال تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85].
    فنسأل الله الجواد الكريم، البر الرحيم الثبات على هذا الدين العظيم إلى أن نلقى وجهه الكريم غير مبدليين ولا محرفين.
    أخي وأختي في الله:
    هذه رسالة محمولة على أجنحة المحبة في الله، تُذكر بأمر عظيم جليل، ربما غفل عنه بعض الإخوة والأخوات، وهو يسير على من يسره الله عليه، فكل لسان ينطقه، ويطيقه بالعربي والأعجمي، الغني والفقير، الصغير والكبير، الأبيض والأسود، يحصل له به الأجر العظيم، والجزاء الكثير إنه الخفيف على اللسان، الثقيل في الميزان، الحبيب إلى الرحمن، ألا تعلم ما هو يا أخي ويا أختي إنه:

    ذكر الله تعالى
    قال تعالى: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ [العنكبوت:45]. وقال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152]، وقال تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ [الأعراف:205] وقال تعالى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الأحزاب:35]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الأحزاب:42،41]، وقال تعالى: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ [غافر: 7]. وقال تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].
    والآيات ولله الحمد كثيرة معلومة في كتاب الله، وأما الأحاديث فمنها:
    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { سبق المفردون } قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: { الذاكرون الله كثيراً والذاكرات } [رواه مسلم].
    وعنه أن رسول الله قال: { يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم } [متفق عليه].
    وعن أبي موسى الأشعري عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحيّ والميت } [رواه البخاري].
    وعن عبدالله بن بُسْر أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبّث به، قال: { لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله } [رواه الترمذي وقال: حديث حسن].
    وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : { ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من انفاق الذهب والفضة. وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ } قالوا: بلى، قال: { ذكر الله تعالى } [رواه الترمذي، قال الحاكم أبو عبدالله: إسناده صحيح].
    وعن معاذ بن جبل قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: { أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله } [رواه ابن حبان في صحيحه، وهو حديث حسن بشواهده].

    فضل التهليل
    عن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: { أفضل الذكر: لا إله إلا الله } [رواه الترمذي وقال: حديث حسن].
    وعن أبي سعيد الخدري عن النبي أنه قال: { قال موسى: يا رب علمني شيئاً أذكرك به، وأدعوك به، قال: يا موسى قل لا إله إلا الله، قال: يا رب كل عبادك يقول هذا، قال: قل لا إله إلا الله، قال: إنما أريد شيئاً تخصني به، قال: يا موسى! لو أن أهل السماوات والأراضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهنّ لا إله إلا الله } [رواه النسائي في عمل اليوم والليلة، وابن حبان في صحيحه واللفظ له].
    وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه } [رواه مسلم].

    ------------
    وعن أبي أيوب الأنصاري عن النبي ، قال: { من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل } [متفق عليه].
    وعن معاذ قال: قال رسول الله : { من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة } [رواه أبو داود، والحاكم وقال: صحيح الإسناد].

    فضل التسبيح
    وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من قال سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حُطّت له خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر } [متفق عليه].
    وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم } [متفق عليه].
    وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : { لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان وأنّ غراسها، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر } [رواه الترمذي وقال: حديث حسن].
    وعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله : { إنّ ما تذكرون من جلال الله: التسبيح، والتهليل، والتحميد، ينعطفن حول العرش، لهنّ دويّ كدويّ النحل، تذكّر بصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون أو لا يزال له من يذكّر به } [رواه ابن ماجه، والحاكم في المستدرك وصححه].
    وعن أبي ذر قال: قال رسول الله : { ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ إن أحبّ الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده } [رواه مسلم].
    وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل، فمن كبّر الله، وحمد الله، وهلّل الله، وسبّح الله، واستغفر الله، وعزل حجراً عن طريق الناس، أو شوكةً أو عظماً عن طريق الناس، أو أمر بمعروف، أو نهى عن منكر عدد الستين والثلاثمائة السّلامى فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار } [رواه مسلم].
    وعن أنس بن مالك قال رسول الله : { إن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله تنفض الخطايا، كما تنفُضُ الشجرة ورقها } [رواه الإمام أحمد، والبخاري في الأدب المفرد وحسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع].

    فصل الحوقلة
    عن أبي موسى قال: قال لي رسول الله : { ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ } فقلت: بلى يا رسول الله، قال: { لا حول ولا قوة إلا بالله } [متفق عليه].

    فضل الإسترجاع
    عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: { ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها } قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله فأخلف لي خيراً منه رسول الله [رواه مسلم].
    وعن أبي موسى أن رسول الله قال: { إذا مات ولد العبد، قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيت الحمد } [رواه الترمذي، وقال: حديث حسن].

    كفارة المجلس
    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من جلس في مجلس، فكثر في لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك } [رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح، وابن حبان، والحاكم، وصححه الألباني رحمه الله].

    سيد الإستغفار
    عن شدّاد بن أوس عن النبي قال: { سيد الإستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقناً بها، فمات من يومه قبل أن يُمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل، وهو موقنٌ بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة } [رواه البخاري].

    التحذير من ترك الذكر
    أخي المسلم.. أختي المسلمة:
    إن الذكر من أنفع العبادات وأعظمها، والغفلة عنه شر كبير وخطر على قلب العبد، فليحذر المسلم من ترك الذكر وليرطب لسانه بذكر الله في كل وقت، وفي كل مكان، حتى إذا جاءت لحظة الفراق فإذا هو ينطق بـ لا إله إلا الله وتكون آخر كلامه، فهنيئاً لمن وفقه الله وختم له بخاتمة السعداء.
    عن أبي هريرة عن النبي قال: { ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلوا على نبيهم فيه، إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم } [رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، وابن ماجه وصححه الألباني رحمه الله].
    وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة يوم القيامة } [رواه أبو داود بإسناد صحيح، والحاكم وصححه الألباني رحمه الله].
    ذكر ابن القيّم في الجواب الكافي: ( أن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به ).
    وشكى رجل إلى الحسن البصري رحمه الله قسوة في قلبه فقال له: ( أذبه بذكر الله ).

    ---------------
    فوائد الذكر عموماً
    وفي الذكر أكثر من مائة فائدة ذكرها ابن القيم رحمه الله في كتابه القيّم"الوابل الصيّب" نذكر لك منها:
    1) يرضي الرحمن عز وجل.
    2) يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
    3) يزيل الهم والغم عن القلب، ويجلب له الفرح والسرور والبسط.
    قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].
    4) يقوّي القلب والبدن، ويرسّخ الإيمان فيه ويفتح للقلب باب العلم بالله عز وجل.
    5) يُنوّر الوجه والقلب.
    6) يجلب الرزق، فالأذكار تفتح الأبواب.
    7) يكسو الذاكر المهابة، والحلاوة، والنضرة.
    8) يورث المحبة التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين، ومدار السعادة والنجاة.
    9) يشغل اللسان عن الغيبة والسوء وما لا ينفع إلى ما ينفع.
    10) أن الملائكة تستغفر للذاكر، كما تستغفر للتائب، قال تعالى: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ [غافر:7].
    11) يديم حياة القلب وبذلك يأمن النفاق بتوفيق الله جل وعلا.
    12) يجعل الذاكر محبوباً لله، محبوباً لخلقه.
    13) يلين القلب ويسبب الإقبال على الله، فإن الغافل في قلبه وحشة لا تزول إلا بالذكر.
    14) يحط الخطايا ويذهبها، فالذكر من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
    15) أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء، عرفه في الشدة.
    16) أنه ينجي من عذاب الله تعالى، كما قال معاذ ويروى مرفوعاً: { ما عمل آدميّ عملاً أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى } [رواه الإمام أحمد، وصححه المنذري في الترغيب، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع].
    17) أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة، فإن كان مجلس لا يذكر العبد فيه ربه تعالى، كان عليه حسرة وترة يوم القيامة.
    18) يسعد الذاكر بذكره، ويسعد به جليسه، وهذا هو المبارك أينما كان، والغافل اللاغي يشقى بلغوه وغفلته، ويشقى به مُجالسه.
    19) أنه أيسر العبادات، ومن أجلّها وأفضلها، فإن حركة اللسان أخف الجوارح وأيسرها، ولو تحرك عضو من الإنسان في اليوم والليلة بقدر حركة لسانه، شق عليه غاية المشقة، بل لا يمكنه ذلك.
    20) أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى.
    21) في القلب خلة وفاقة لا يسدّها شيء البتة إلا بذكر الله عز وجل.
    22) أن دور الجنة تبنى بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
    23) أن الجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
    24) أن الذكر سدّ بين العبد وبين جهنم، فإذا كانت له إلى جهنم طريق من عمل من الأعمال، كان الذكر سداً في تلك الطريق، فإذا كان ذكراً دائماً كاملاً، كان سداً محكماً لا منفذ فيه، وإلا فحسبه.
    25) أنه ما استجلبت نعم الله عز وجل، واستدفعت نقمة بمثل ذكر الله تعالى، فالذكر جلاب للنعم، دافع للنقم.
    26) أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى.
    قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الأنفال:2].
    27) أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه، فالقلوب مريضة، وشقفاؤها ودواؤها في ذكر الله تعالى.
    28) أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق، فإن المنافقين قليلوا الذكر لله عز وجل.
    قال الله عز وجل في المنافقين: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء:142].
    29) أنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا، ونوراً في الآخرة، فالذاكرون أنضر الناس وجوهاً في الدنيا، وأنورهم في الآخرة.
    30) أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والحضر، والسفر، والبقاع، تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة،
    فإن البقعة، والدار، والجبل، والأرض، تشهد للذاكر يوم القيامة.
    فيا أخي المسلم ويا أختي المسلمة، ها قد علمنا بفضل الذاكرين لله عز وجل فهل نشمر عن ساعد الجد ونبدأ في المنافسة في كل خير لنحظى بالفوز بما ورد في الكتاب والسنة.. إلخ.
    هذا ما تيسر جمعه في موضوع الذكر، ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكم من الذاكرين الله تعالى سراً وجهاراً، ليلاً ونهاراً، لنفوز بالأجر العظيم من الله.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.









  2. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    maroc
    الردود
    874
    الجنس
    رجل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا واجارك عن كل داكر قرا مقالك وعمل بيه

    رابط برنامج للتسبيح

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    .....:: سع ــــــــيده بقرب من أحب يارب لاتحرمني منهـــــــم ::.....
    الردود
    6,186
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خير

    مجهود طيب وعمل نافع..أسأل الله لك الأجر فيماكتبته

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الردود
    53
    الجنس
    أنثى
    موضوع قيم بارك الله فيك

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    4,712
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ضياء قناديل نبوية الثالثة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • مبدعة مجلة محمد قدوتي
      • وهج الصوتيات
    (أوسمة)
    جـــــــــزاكم الله خير وبارك الله فيكم على هذه المواضيع القيمة التي أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم
    اللهم يامن رحمته وسعت كل شيء اجعل أمي وأبي رفقاء نبيك في الجنة واجمعني بهما ياحي ياقيوم ،، آمين



  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    359
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا اخي الراشد وجعله في ميزان حسناتك
    والفكرة جميلة وانا كاتبة موضوع في منتدى اخر وقلت ليكون شعارنا فسارعوا
    فكتبت عن قراءة القران والصلاة واللي بعد كدة الصدقة فممكن انقل بعض عن الصدقة من موضوعك انا بانتظار الرد وجزاك الله خير

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    maroc
    الردود
    874
    الجنس
    رجل

    السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الراشد اتمنى ان يكون مانعك اليوم من افادتنا خير و سمحلي ان انوب عنك وافيد اخوتي واخواتي اليوم

    لنجعل شعارنا اليوم (الصلاة)

    أخي المسلم:

    عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه].

    والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها.

    قال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238]. وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]، وقال سبحانه وتعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج: 23،22].

    وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني].

    فالصلاة أفضل الأعمال: فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }[مسلم].

    والصلاة نهر من الطهارة والمغفرة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: { أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: { فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا } [متفق عليه].

    والصلاة كفارة للذنوب والخطايا: فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تُغش الكبائر } [مسلم].

    والصلاة حفظ وأمان للعبد في الدنيا: فعن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله : { من صلى الصبح فهو في ذمة الله } [مسلم].

    والصلاة عهد من الله بدخول الجنة في الآخرة: فعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله يقول: { خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن، ولم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة... الحديث } [أبو داود والنسائي وهو صحيح].

    والصلاة أول ما يُحاسب عنه العبد يوم القيامة: فعن عبدالله بن قرط قال: قال رسول الله : { أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله } [الطبراني في الأوسط وهو حسن].

    والصلاة نور: فقد ورد عن النبي أنه قال: { الصلاة نور } [مسلم].

    والصلاة مناجاة بين العبد وربه: قال الله تعالى في الحديث القدسي: { قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي.. الحديث } [مسلم].

    والصلاة أمان من النار: فعن أبي زهير عمارة بن رُويبَة قال: سمعت رسول الله يقول: { لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [مسلم]. يعني الفجر والعصر.

    والصلاة أمان من الكفر والشرك: فعن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: { إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [مسلم].

    وصلاة الفجر والعشاء في جماعة أمان من النفاق: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال: { ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا } [متفق عليه].

    والصلاة في جماعة من سنن الهدى: فعن ابن مسعود قال: { من سره أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا، وما يتخلّف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف } [مسلم].


    فيا أخي المسلم:

    بادر إلى المسجد بعد سماع الأذان مباشرة.

    اترك ما في يدك فالله أكبر من كل شيء.

    كن على طهارة دائماً، مستعداً لنداء الرحمن.

    أسبغ وضوءك، وأكثر خُطاك إلى المساجد وانتظر الصلاة بعد الصلاة.

    روح الصلاح الخشوع، فصل صلاة خاشعة.

    تدبر ما يتلى عليك من القرآن أثناء الصلاة.

    إياك والإلتفات في الصلاة أو النظر إلى الساعة والعبث بالملابس فإنه خلاف الخشوع.

    نم مبكراً وعلى طهارة لتتمكن من القيام لصلاة الفجر بسهولة.

    حافظ على النوافل وبخاصة صلاة الوتر، وصل في الليل ولو ركعتين.

    احرص على الصلاة في الصف الأول، ولاتخرج من المسجد قبل إتيانك بأذكار الصلاة.


    الوضوء والغسل والصلاة

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وإمام المتقين وسيد الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:

    فيقول العبد الفقير إلى الله تعالى ( محمد بن صالح العثيمين ): هذه رسالة صغيرة في الوضوء والغسل والصلاة على حسب ما جاء في الكتاب والسنة.


    الوضوء

    الوضوء: طهارة واجبة من الحدث الأصغر كالبول والغائط والريح والنوم العميق وأكل لحم الإبل.

    كيفية الوضوء:

    1 - أن ينوي الوضوء بقلبه بدون نطق بالنية لأن النبي لم ينطق بالنية في وضوئه ولا صلاته ولا شيء من عباداته، ولأن الله يعلم ما في القلب فلا حاجة أن يخبر عما فيه.

    2 - ثم يسمي فيقول: ( بسم الله ).

    3 - ثم يغسل كفيه ثلاث مرات.

    4 - ثم يتمضمض ويستنشق بالماء ثلاث مرات.

    5 - ثم يغسل وجهه ثلاث مرات من الأذن إلى الأذن عرضاً ومن منابت شعر الرأس إلى أسفل اللحية طولاً.

    6 - ثم يغسل يديه ثلاث مرات من رؤوس الأصابع إلى المرافق، يبدأ باليمنى ثم اليسرى.

    7 - ثم يمسح رأسه مرة واحدة، يبل يديه ثم يمرها من مقدم رأسه إلى مؤخره ثم يعود إلى مقدمه.

    8 - ثم يمسح أذنيه مرة واحدة، يدخل سبابتيه في صماخهما ويمسح بإبهاميه ظاهرهما.

    9 - ثم يغسل رجليه ثلاث مرات من رؤوس الأصابع إلى الكعبين، يبدأ باليمنى ثم اليسرى.


    الغسل:

    الغسل: طهارة واجبة من الحدث الأكبر كالجنابة والحيض.

    كيفية الغسل:

    1 - أن ينوي الغسل بقلبه دون نطق بالنية.

    2 - ثم يسمي فيقول: ( بسم الله ).

    3 - ثم يتوضأ وضوءاً كاملاً.

    4 - ثم يحثي الماء على رأسه فإذا أرواه أفاض عليه ثلاث مرات.

    5 - ثم يغسل سائر بدنه.


    التيمم

    التيمم: طهارة واجبة بالتراب بدلاً عن الوضوء والغسل لمن لم يجد الماء أو تضرر باستعماله.

    كيفية التيمم:

    أن ينوي عما تيمم عنه من وضوء أو غسل ثم يضرب الأرض أو ما يتصل بها من الجدران ويمسح وجهه وكفيه.


    الصلاة:

    الصلاة: عبادة ذات أقوال وأفعال أولها التكبير وآخرها التسليم. وإذا أراد الصلاة فإنه يجب عليه أن يتوضأ إن كان عليه حدث أصغر، أو يغتسل إن كان عليه حدث أكبر، أو يتيمم إن لم يجد الماء أو تضرر باستعماله، وينظف بدنه وثوبه ومكان صلاته من النجاسة.

    كيفية الصلاة:

    1 - أن يستقبل القبلة بجميع بدنه بدون انحراف ولا التفات.

    2 - ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق النية.

    3 - ثم يكبر تكبيرة الإحرام فيقول: (الله أكبر) ويرفع يديه إلى حذو منكبيه عند التكبير.

    4 - ثم يضع كف يده اليمنى على ظهر كف يده اليسرى فوق صدره.

    5 - ثم يستفتح فيقول: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد).

    أو يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).

    6 - ثم يتعوذ فيقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).

    7 - ثم يبسمل ويقرأ الفاتحة فيقول: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ [الفاتحة:1-7] ثم يقول (آمين) يعني اللهم استجب.

    8 - ثم يقرأ ما تيسر من القرآن ويطيل القراءة في صلاة الصبح.

    9 - ثم يركع، أي يحني ظهره تعظيماً لله ويُكبر عند ركوعه ويرفع يديه إلى حذو منكبيه. والسنة أن يهصر ظهره ويجعل رأسه حياله ويضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع.

    10 - ويقول في ركوعه: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات، وإن زاد: (سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي) فحسن.

    11 - ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً: (سمع الله لمن حمده) ويرفع يديه حينئذ إلى حذو منكبيه. والمأموم لا يقول سمع الله لمن حمده، وإنما يقول بدلها: (ربنا ولك الحمد).

    12 - ثم يقول بعد رفعه: (ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد).

    13 - ثم يسجد خشوعاً السجدة الأولى ويقول عند سجوده: (الله أكبر) ويسجد على أعضائه السبعة: الجبهة والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ويجافي عضديه عن جنبيه ولا يبسط ذراعيه على الأرض، ويتسبقل برؤوس أصابعه القبلة.

    14 - ويقول في سجوده: (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات، وإن زاد: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) فحسن.

    15 - ثم يرفع رأسه من السجود قائلاً: (الله أكبر).

    16 - ثم يجلس بين السجدتين على قدمه اليسرى، وينصب قدمه اليمنى، ويضع يده اليمنى على طرف فخذه الأيمن مما يلي ركبته، ويقبض منها الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة ويحركها عند دعائه، ويجعل طرف الإبهام مقروناً بطرف الوسطى كالحلقة، ويضع يده اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف فخذه الأيسر مما يلي الركبة.

    17 - ويقول في جلوسه بين السجدتين: (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني).

    18 - ثم يسجد خشوعاً منه السجدة الثانية كالأولى فيما يُقال ويُفعل، ويكبر عند سجوده.

    19 - ثم يقوم من السجدة الثانية قائلاً: (الله أكبر) ويصلي الركعة الثانية كالأولى فيما يُقال ويفعل إلا أنه لا يستفتح فيها.

    20 - ثم يجلس بعد انتهاء الركعة الثانية قائلاً: (الله أكبر) ويجلس كما يجلس بين السجدتين سواء.

    21 - ويقرأ التشهد في هذا الجلوس فيقول: (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال) ثم يدعو ربه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة.

    22 - ثم يسلم عن يمينه قائلاً: (السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.

    23 - وإذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية وقف عند منتهى التشهد الأول وهو: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله).

    24 - ثم ينهض قائماً قائلاً: (الله أكبر) ويرفع يديه إلى حذو منكبيه حينئذ.

    25 - ثم يصلي ما بقي من صلاته على صفة الركعة الثانية، إلا أنه يقتصر على قراءة الفاتحة.

    26 - ثم يجلس متوركاً فينصب قدمه اليمنى ويخرج قدمه اليسرى من تحت ساق اليمنى ويُمكن مقعدته من الأرض، ويضع يديه على فخذيه على صفة وضعها في التشهد الأول.

    27 - ويقرأ في هذا الجلوس التشهد كله.

    28 - ثم يسلم عن يمينه قائلاً: (السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.


    أشياء مكروهة في الصلاة


    1 - يُكره في الصلاة الالتفات بالرأس أو البصر، فأما رفع البصر إلى السماء فحرام.

    2 - ويكره في الصلاة العبث والحركة لغير الحاجة.

    3 - ويكره في الصلاة استصحاب ما يشغل كالشيء الثقيل والملون بما يلفت النظر.

    4 - ويكره في الصلاة التخصر، وهو وضع اليد على الخاصرة


    أشياء مبطلة للصلاة

    1 - تبطل الصلاة بالكلام عمداً وإن كان يسيراً.

    2 - تبطل الصلاة بالانحراف عن القبلة بجميع البدن.

    3 - وتبطل الصلاة بخروج الريح من دبره، وبجميع ما يوجب الوضوء أو الغسل.

    4 - وتبطل الصلاة بالحركات الكثيرة المتوالية لغير ضرورة.

    5 - وتبطل الصلاة بالضحك وإن كان يسيراً.

    6 - وتبطل الصلاة إذا زاد فيها ركوعاً أو سجوداً أو قياماً أو قعوداً متعمداً ذلك.

    7 - وتبطل الصلاة بمسابقة الإمام عمداً.


    أشياء من أحكام سجود السهو في الصلاة

    1 - إذا سها في صلاته فزاد فيها ركوعاً أو سجوداً أو قياماً أو قعوداً؛ فإنه يسلم منها ثم يسجد للسهو سجدتين ويسلم أيضاً.

    مثاله: إذا كان يصلي الظهر فقام إلى ركعة خامسة ثم ذكر أو ذُكّر فإنه يرجع بدون تكبير ويجلس فيقرأ التشهد الأخير ويسلم، ثم يسجد سجدتين ويسلم، وكذلك لو لم يعلم بالزيادة إلا بعد فراغه منها فإنه يسجد للسهو سجدتين ويسلم.

    2 - إذا سلم قبل تمام صلاته ثم ذكر أو ذُكّر في وقت قريب بحيث يبني آخر الصلاة على أولها؛ فإنه يتم ما بقي من صلاته، ثم يسلم، ثم يسجد سجدتين ويسلم.

    مثاله: إذا كان يصلي الظهر فسها فسلم في الركعة الثالثة، ثم ذكر أو ذُكّر فإنه يأتي بالرابعة ويسلم، ثم يسجد سجدتين ويسلم، فإن لم يذكر إلا بعد زمن طويل فإنه يعيد الصلاة من أولها.

    3 - إذا ترك التشهد الأول أو غيره من واجبات الصلاة ناسياً؛ فإنه يسجد سجدتين للسهو قبل السلام، ولا شيء عليه، فإن ذكره قبل مفارقة محله أتى به، ولا شيء عليه، وإن ذكره بعد مفارقته محله وقبل وصوله إلى ما يليه رجع إليه فأتى به.

    مثاله: إذا نسي التشهد الأول فقام إلى الثالثة حتى استتم قائماً فإنه لا يرجع، ويسجد للسهو سجدتين قبل السلام، وإن جلس للتشهد ونسي أن يتشهد ثم ذكر قبل أن يقوم فإنه يتشهد ويكمل الصلاة، ولا شيء عليه، وكذلك لو قام ولم يجلس وذكر قبل أن يستتم قائماً فإنه يرجع ويتشهد ويكمل الصلاة، لكن ذكر أهل العلم أنه يسجد للسهو سجدتين من أجل النهوض الذي زاده في صلاته، والله أعلم.

    4 - إذا شك في صلاته هل صلى ركعتين أو ثلاثاً، ولم يترجح عنده أحد الطرفين؛ فإنه يبني على اليقين وهو الأقل، ثم يسجد سجدتين للسهو قبل السلام ويسلم.

    مثاله: إذا كان يصلي الظهر فشك في الركعة الثانية هل هي الثانية أو الثلاثة ولم يترجح عنده أحدهما، فليجعلها الثانية وليكمل عليها، ثم يسجد قبل السلام سجدتين ويسلم.

    5 - إذا شك في صلاته هل صلى ركعتين أو ثلاثاً، وترجح عنده أحد الطرفين؛ فإنه يبني على ما ترجح عنده سواء كان الأقل أو الأكثر، ويسجد للسهو سجدتين بعد السلام ويسلم.

    مثاله: إذا كان يُصلي الظهر فشك في الركعة الثانية هل هي الثانية أو الثالثة وترجح عنده أنها الثالثة، فليجلعها الثالثة وليكمل عليها ويسلم، ثم يسجد للسهو سجدتين ويسلم.

    وإذا كان الشك بعد فراغه من الصلاة فإنه لا يلتفت إليه إلا أن يتيقن، وإذا كان كثير الشكوك فإنه لا يلتفت إلى الشك لأنه من الوسواس.

    والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


    في الصلاة

    خلل الصلاة وأحكامها


    وللاستماع


    سلسلة آداب المشي إلى الصلاة


    سلسلة الصلاة لماذا ؟


    سلسلة الصلاة وأحكامها

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    الموقع
    الريــاض
    الردود
    480
    الجنس
    ذكر
    جزاك الله خيرا

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    127
    الجنس
    ذكر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    اختي الكريمه انا في اصل كل مواضيعي حقوق الطبع محفوظه لكل مسلم بعني انقلي ماشئتي وبارك الله فيك اختي على حرصك
    اختي الكريمه بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم واسلوبك جميل استمري فيه واي شيء يلزمك ابعثيلي بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خيرا

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    127
    الجنس
    ذكر
    لنجعل شعارنا لهذا اليوم ( لا تغضب )
    وهذا الشعار نحتاجه كثيرا في هذه الايام
    لا تغضب
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
    تحدث الناس كثيراً عن قضية قصاصٍ عجيبة، فقد أدى إختلافٌ على ريالٍ واحد بين بائع ومشترٍ إلى أن قام المشتري بضرب البائع بحديدةٍ كانت بجواره فشج بها رأس البائع الذي بدأ ينزف دماً حتى مات! عندها حكمت المحكمة الشرعية بوجوب قتل القاتل جزاء فعله! ونفذ الحكم فيه.
    والسبب ليس الريال كما يظن البعض! بل السبب داء خطير ومرض استشرى في بعض النفوس وأدى إلى خروجها عن طورها وتفكيرها وعقلها، إنه مرض أدى إلى القتل، وإلى طلاق الزوجات وفراق الأولاد، أدى إلى تنازع الأحبة وخلاف الإخوة والأقارب!
    إنه داء ومرض الغضب! دخل رجلٌ على النبي فقال: أوصني! قال: { لا تغضب } فردد مراراً قال: { لا تغضب } [رواه البخاري].
    والغضب يُحدث هيجاناً حاداً عند الإنسان ينتج عنه احمرارٌ في الوجه، وخفقانٌ في القلب، وزيادة في النبض، وتتابعٌ في الأنفاس، إنه تحولٌ عجيب يخرج الإنسان عن طوره فينقلب إلى شكل مخيف تأباه النفوس، وتكرهه القلوب! ترى رجلاً في المجلس متزناً عاقلاً، ذا هندام يرتبه ويعتني به بين الحين والآخر، ثم إذا غضب تغير شكله، وانتفخت أوداجه وسقط ما على رأسه من اللباس، وأكثر من حركات اليدين، والضرب بالرجلين، وهكذا....!
    وأشمل وصف لحالة الغضب تلك، قول النبي : { ألا وإن الغضب جمرة في قلب إبن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه...! } [رواه أحمد].
    والغضب - والعياذ بالله - مرتبط بالكبر والاستعلاء والظلم والتعدي، ولهذا كان طريقاً مهلكة وأرضاً موحشة! تأباه القلوب الكريمة، والعقول الكبيرة، والفطر السليمة.
    وقد مدح الله عز وجل المؤمنين بصفات كثيرة منها قوله تعالى: الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران:134] فهذه ثلاث صفات عظيمة أولها: كظم الغيظ وإيقافه، والثانية: العفو والصفح مع المقدرة والتمكن، والثالثة وهي أعلاها مرتبة: الإحسان إلى الناس مقابل إساءتهم.
    وقال خلافاً لما تعارف عليه الناس اليوم: { ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب } [متفق عليه]. وقال : { وإن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله } [متفق عليه] ومَنْ أولى الناس بالرفق من زوجك وأبنائك وإخوانك المسلمين؟!.والبعض اليوم يكون مستعداً لنتائج الغضب الوخيمة، فتراه يجعل بجواره في السيارة مثلاً حديدةً او خشبة أعدها لهذه المواقف!

    العلاج
    هذا الداء الخطير جعل له النبي دواء نافعاً وعلاجاً شافياً والمسلم مطالب بكسر حدة الغضب وإبعاده بهذه الأمور التي منها:
    أولاً: تتبع وصية النبي في ذلك الأمر، فقد جاءه رجلٌ وقال: أوصني. قال : { لا تغضب }، فردد مراراً وقال: { لا تغضب }.[رواه البخاري] وإيقاف الغضب ودواعيه قبل بدايته، خير من التمادي فيه ومحاولة إصلاح نتائجه الوخيمة.
    ثانياً: معرفة فضل الله عز وجل لمن تجرع الغضب وكتمه، قال : { ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله تبارك وتعالى } [رواه ابن ماجه].
    ثالثاً: معرفة أن الغضب من الشيطان، قال : { إن الغضب من الشيطان... } والشيطان يورد الإنسان موارد الهلاك.
    رابعاً: الطمع فيما أعد الله عز وجل لمن كتم غيظه، قال : { من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخبره من الحور العين ما يشاء }[رواه ابو داود].
    خامساً: الالتزام بالهدي النبوي، ومن ذلك تغير الهيئة التي عليها الغضبان وليلصق بالأرض، فذلك أدعى لإذلال النفس وطرح الكبر، قال : { ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيء فليلصق بالأرض } [رواه أحمد].
    -----
    سادساً: الوضوء، إمتثالاً لقول الرسول : { إن الغضب من الشيطان، خُلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ } [رواه أبو داود].
    سابعاً: السكوت حال الغضب وحبس اللسان وإلجامه، قال : {علموا وبشروا ولا تعسروا، وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبت فاسكت } [رواه أحمد].
    ثامناً: التعوذ من الشيطان الرجيم فهو رأس البلاء، قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأعراف:200] وعن سلمان ابن صرد قال: ( إستب رجلان عند النبي فجعل أحدهما تحمر عيناه وتنتفخ أوداجه، قال رسول الله : { إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. } [رواه مسلم].
    تاسعاً: ذكرالله في كل موطن خاصة عند حالات الغضب، إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُون [الأعراف:201].
    عاشراً: أنت في حالة كتم الغيظ في مراتب أعلى من غيرك، وقد مر حديث الشديد الذي يكتم الغضب وكذلك أمر الله تعالى: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199]. وقوله تعالى: وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [الشورى:43].
    الحادي عشر: إنك في حالة الغضب قد تظلم وتتعدى فتأثم، قال : { كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه } [ رواه مسلم].
    الثاني عشر: التقرب إلى الله عز وجل بحسن الخلق مع المؤمنين والتجاوز عن مسيئهم، قال : { إن المؤمن ليُدرك بحُسن خلقه درجة الصائم القائم } [ رواه ابوداود].
    وقال : { ألا أخبركم بمن يحرُمُ على النار؟ - أو بمن تحرم عليه النار؟ - تحرم على كل قريب هينٍ لينٍ سهل } [ رواه الترمذي].
    الثالث عشر: معرفة نتائج الغضب وعواقبه ! وكيف أودى ريال بحياة رجلين، وكيف أدت كلمة في ساعة هيجان إلى فراق الزوجة، وحرمان الأبناء، وتضييع الحقوق، والاعتداء على الضعفاء والاخوان. عن ابن مسعود قال: ( لما كان يوم حنين آثر الرسول الله ناساً في القسمة، فأعطى الأقرع بن حابس مائه من الإبل، وأعطى عُينيةُ بن حصن مثل ذلك، وأعطى ناساً من أشرف العرب وآثرهم يومئذ في القسم. فقال رجل: والله إن هذه قسمة ما عدل فيها، وما أريد فيها وجه الله، فقلت: والله لأخبرن رسول الله فأتيته فأخبرته بما قال، فتغير وجهه حتى كان كالصيرف ( صبغ أحمر ) ثم قال: { فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله }، ثم قال: { يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر }، فقلت: لا جرم لا أرفع إليه بعدها حديثاً ) [ رواه البخاري ].

    ما كان من قبل فهو من الغضب المذموم شرعاً وعقلاً، أما الغضب المحمود والمطلوب فهو ما كان لله وفي الله، إذا انتهكت محارم الله كما كان النبي يغضب وذلك كثير في حياته عليه الصلاة والسلام، قالت عائشة رضي الله عنها: ( ما ضرب رسول الله شيئاً قط بيده، ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله. وما نيل منه شيىء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى، فينتقم لله تعالى ) [ رواه مسلم ].
    جعلني الله وإياك ممن يغضب لحدود الله إذا انتهكت، وأنزل علينا السكينة في أمور الدنيا التي نغضب لها لأتفه الأسباب وأقل الأمور. اللهم اعطف بنا وجنبنا الغضب المذموم، اللهم إنا نسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ياأرحم الراحمين.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    للاستماع









مواضيع مشابهه

  1. خلف أقدار الله الكثير من الخير والحكمة التي قد لان
    بواسطة ناااصحة في تغريدات لكِ (تويتس - تويت - تويتر - twitter)
    الردود: 2
    اخر موضوع: 18-09-2011, 11:26 AM
  2. الردود: 45
    اخر موضوع: 29-09-2008, 05:25 PM
  3. اعطيني القليل من وقتك ولك الخير الكثير
    بواسطة nawal2006 في ركن الأشغال اليدوية والخياطة
    الردود: 5
    اخر موضوع: 20-02-2007, 11:57 AM
  4. الردود: 3
    اخر موضوع: 25-06-2006, 08:39 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ