أستبيحكن عذراً أخياتي
أحس وكأن صوتي أنقطع والكلمات كثر ليس من طبعي الشكوى او التشكي
لكنه فتات كبدي انتثر على صفحات نافذتنا رغماً عني
ولا أعلم من اين ابداء ولا اين أقف
فهاأنا ذا بعد أن كنت ممنوعة من الرد والسرد وحتى الخيال
سأطلقها كلمات علها تخفف من لضى جمرة في فؤادي
كان عندي جراحات وطعنات من زوجي وأهله تلقيتها على مدى سنوات مضت من عمري الوردي
لكنها الجراحات لم تكن بتلك القسوة والطعنات لم تكن بمثل هذا الخنجر المسموم
أتدرون يا صويحباتي
زوجي كاااااااان النبض في قلبي
كان ولهي- عشقي- شوقي ........كان
كنت أقراء أفكاره لأطير في فضائات تحقيقها
ما يشتهي ماذا يريد
كنت أرقب أنفاسه
اعتني به كوليد للتو وضعته
يدي كانت له راحه وقلبي سكنا
أعطيته عمري - روحي- سعادتي - بسمتي.......وحتى دمعتي
ولكن
لكل لكل احساس زمان ولكل حلم زمان ولكل حزن زمان
فكلها صارت شتات
ولهي- عشقي- شوقي
زوجي لم أعد أرتدي رداء الشوق له ولم أعد أقف اترقبه فوق محطات عودته
أصبحت أستقبله بصمت فلعله أقدر عن التعبير عما تعجز الحروف عنه
نعم كنت أبكي
ولكن الدمع تغير طعمه
وأصبح الليل قاس كقسوة ليل غربة ومطر
وبعدها يا اخواتي
تعلمت النوم بعد الالم
الروابط المفضلة