انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 2 من 10 الأولىالأولى 123456 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 11 الى 20 من 94

الموضوع: فـــــــاتن .. من وجع الحياة (بقلمى / رشا محمود)

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    مصــــــــــر
    الردود
    1,626
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة قطـرات عرض الرد
    :

    حيا الله غاليتنا القاصّة الجميلة
    عوداً حميداً وأهلاً بكِ

    متابعة لحروفك الممتعة بشوق

    =)

    :
    شكرا لكِ غاليتى
    أسعدتنى كلماتكِ
    وتسرنى متابعتكِ
    تحيتى

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    مصــــــــــر
    الردود
    1,626
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة ج ـسـوؤر الـفـن عرض الرد
    ياحلييلها فاتن
    شكلها بتسوي رجيم عشان تعيش حياة سعيدة هههههههههههههههه
    امزح والله امممزح ^^
    .
    بعد تصير موضه هالكرشه
    حلم حياة كل وحده مكرشة ههههههههههههههه
    .
    يلا شكل الاثارة جايه بالطريق
    ربي يحفظك رشا ")
    اشتقت تعليقاتكِ الطريفة حبيبتى
    وهذا حلم الكثيرين وفاتن أيضاً
    تسعدنى متابعتكِ
    تحيتى

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    مصــــــــــر
    الردود
    1,626
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة خَفاياالرُوح عرض الرد
    :
    رائعة أخرى من روائعك رشا
    أشتقنا لكِ وانتظرناك بشغف
    يارب يحفظك ويديم قلمك المميز ..
    كملي كملي.. احنا معاك للأخر
    :
    أهلا بكِ غاليتى خفايا الروح
    شكرا لذوقك ولكلامك الجميل
    دمتى بخير
    تحيتى

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    مصــــــــــر
    الردود
    1,626
    الجنس
    أنثى

    (4)


    - لو سمحت يا ....
    قلت بنفاذ صبر
    - فاتن .. اسمى فاتن
    - آه Sorry راجعى هذا الملف it's Urgent
    - أوكاااى

    أى صباح هذا الذى يبدأ بزيارة تلك الزرافة الأنيقة لمكتبى المتواضع كان صوت كعب حذائها العالى يرن بجنبات عقلى كالطبل وهى تنصرف من مكتبى .. تأملت بمقت ذلك الحذاء الذى يلثم الأرض وترقد داخله قدمىّ السمينتين ككتلتين من الاسمنت وقارنته بذلك الأنيق الذى تسكنه قدمىّ مايا الرقيقتين .. نفضت عن رأسى تلك الأفكار السوداوية .. لا بد أن أركز فى العمل فقط .. لدى ملف علىّ مراجعته لأنه (إرجااااانت) هل سمعتم كيف نطقتها كعصفور يغرد.. لم تبدو منى كنقيق الضفادع إذن؟ .. لقد عادت الأفكار السوداء تباً لكِ يا مايا لقد أفسدت يومى تماماً

    *****

    كان عقلى يصر بشدة رغم توبيخى له أكثر من مرة لكنه استمر فى مضايقتى حتى استسلمت أخيراً .. وهأنذا فى محل الأحذية تتبعثر حولى عشرات الأحذية الأنيقة ذات الكعب العالى .. وكان البائع يقطر جبينه عرقاٍ وهو يجلب لى زوج جديد وهو يبرطم ويكاد الدخان يخرج من أنفه وأذنيه .. لقد قمت بتجربة كل أحذية المحل تقريباً .. لا يوجد حذاء واحد يمكنه أن يحمل قدمىّ داخله .. لكنى كنت أصر على تجربة المزيد وأحشر قدمى حشراً فى حذاء سندريلا الذى أعرف جيداً أنه لن يناسبنى أبداً .. إنه يناسب الفتيات الرقيقات الطويلات الجميلات الرشيقات اللاتى يشبهن مايا .. حسناً لقد استسلمت .. وانتعلت حذائى القديم وأنا أعتذر للبائع عن تعبه معى وانسحبت من المحل قبل أن يجلب لى أحد أوناش المرور ليسحبنى سحباً من المحل

    لن يناسبنى سوى حذائى المسكين هذا .. فلم أحاول تغييره؟ .. ولم أشعر بالكراهية نحوه فجأة؟ .. هو لم يسىء لى فى شىء .. لقد احتمل المسكين فوق طاقته حقاً ولا يستحق منى هذا المصير .. ظللت أتأمله طوال الطريق وأنا ابتسم له فى رقة عله يسامحنى .. لكنى أظن أننى أحزنته فعلاً فما أن نزلت من السيارة حتى وجدته يتمزق نصفين وينفصل جزئه العلوى عن كعبه .. قمت بجر قدمى حتى لا يبدو شكلى مضحكاً أكثر حتى وصلت لمحل عم جمال وهو من يصلح الأحذية فى شارعنا وناولته الحذاء المسكين ليقوم بإصلاحه

    كنت أفكر بجدية هل تشعر أشيائنا بشعورنا نحوها؟ وهل تتأثر حقاً حين تشعر أننا نكرهها ولم نعد نريدها؟ وهل تحزن لكونها ستفارقنا ولن تكون معنا مرة أخرى؟ والأهم هل هناك حقاً من يمكنه أن يفتقدنى بل ويتمزق نصفين من أجل فراقى؟

    أسعدتنى الفكرة كثيراً حتى لو كان من يفعل هذا مجرد حذاء!!!

    يُتبع
    إن شاء الله

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    بين مد وجزر وتلاطم أمواج أعيش
    الردود
    5,447
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نجمة إبداع في ركن الجوال
      • نجمة الإبداع
      • أنامل ذهبية
      • الذوق الراقي
      • متميزة الصوتيات
      • بصمة تعاون
      • بصمة مبدعة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    :
    مسكينه فتو معقدها وزنها أتمنى تقدر تخسره في باقي الرواية (:
    اسلوبك في سرد القصة رهيب ويحمس ويشجع
    وسهل وسلس تفهمه جميع المستويات (= .
    على فكرة مايا أسم لبنت أخوي (=
    واصـــــــــــلي ..
    :


  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    مصــــــــــر
    الردود
    1,626
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة خَفاياالرُوح عرض الرد
    :
    مسكينه فتو معقدها وزنها أتمنى تقدر تخسره في باقي الرواية (:
    اسلوبك في سرد القصة رهيب ويحمس ويشجع
    وسهل وسلس تفهمه جميع المستويات (= .
    على فكرة مايا أسم لبنت أخوي (=
    واصـــــــــــلي ..
    :
    شكراً لكِ غاليتى خفايا الروح
    أسعدتنى كلماتكِ جداً
    وتحيتى لمايا
    تسعدنى متابعتكِ
    تحيتى

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    مصــــــــــر
    الردود
    1,626
    الجنس
    أنثى

    (5)


    - طنط فاتن

    قالتها بسعادة ابنة جارتنا وهى تهلل وتقفز وتستقبلنى استقبال الفاتحين .. ابتسمت لها وجلست جوارها على عتبة باب البناية القديمة وأخرجت ما فى حقيبتى من حلوى لنقتسمها سويا كالعادة .. كانت السعادة تتراقص فى عينيها .. كنت استمتع برفقتها حقاً .. لا أصدق من الأطفال .. لا أكثر نقاء وبراءة منهم .. إنهم يصادقونك فقط لأنهم يرغبون بذلك .. لأنهم يحبونك بحق

    آه يا صغيرتى لولا ما يباعد بيننا من سنوات وعدد مفزع من الكيلوجرامات الزائدة لقمت بالعدو معكِ فى جنبات الحى ولقفزنا سويا فوق مربعات الطبشور ولتسابقنا نحو عربة المثلجات ولتحلقنا حول بائع غزل البنات ولجلسنا نلعب بالعرائس القماشية ولاستمعنا لحكايات الجارة العجوز التى تحفظ كل الحكايا المرعبة فنرتجف ونعدو لصدور أمهاتنا لنغفو هناك بأمان

    لو أن الأمنيات المستحيلة تتحقق

    لأنبتت ضحكاتنا الورود فى الشرفات ولتسابق الياسمين لينعقد أطواقاً حول أعناقنا ولأشرقت للمعة عيوننا شمساً ثانية

    آه يا صغيرتى

    لقد مضى هذا الزمن من دونى لقد ترك روحى هناك طفلة وجر جسدى بيده ليكبر ويكبر ويكبر حتى لم يعد يناسب روحى .. أنا تائهة فى هذا الجسد الكبير .. أنا أهرول فيه مذعورة كل يوم .. لقد حبسنى أحدهم ها هنا ولا أعرف للخروج سبيل .. أنا سجينة هنا يا صغيرتى .. وتلك الطفلة داخلى تنتحب .. اسمع بكاؤها كل ليلة .. وليس بيدى شىء .. ليت بإمكانى دفع السنوات للوراء .. ويعود جسدى صغيراً ليناسبها .. وليزيح هذا الثقل من فوقى ..

    تنهدت بيأس وأنا انظر لها وهى تحكى وتحكى وأنا لا أسمع حرفاً .. ثم قامت بخفة وودعتنى بيدها وهى تعدو مع رفيقتيها الصغيرتين .. ثلاثة أزواج من الضفائر ذات الشرائط الملونة تتطاير برقة .. ويتطاير قلبى معهم حنيناً لتلك الأيام التى كانت

    يُتبع
    إن شاء الله

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    مصــــــــــر
    الردود
    1,626
    الجنس
    أنثى

    (6)


    بفم ملطخ ببقايا الشيكولاتة جلست أتابع ذلك الفيلم الكلاسيكى الهادئ .. حيث كل الرجال مهندمين بكامل أناقتهم وأحذيتهم أكثر لمعاناً من المرآة .. وخصلات شعرهم لم تتعلم قط كيف يكون التبعثر .. وكل الفتيات جميلات رقيقات ذوات خصور نحيلة يلتف حولها حزام رقيق يمكنه أن يلتف بذات الإنسيابية حول معصمى إن قبل هو بذلك .. الحق أننى شاهدت عدة إصدارات قديمة من مايا .. لابد أنها استنساخ إحداهن دون شك .. لماذا تطاردنى بتلك الاستماتة .. ما الذى تريده منى؟ .. أنا لا أفهم أبداً .. لا يمكن أن أتركها فى العمل نهاراً .. فتعود لتقفز أمامى فى شاشة التلفاز ليلاً .. هذا كثير .. كثيراً جداً

    *****

    الكعب العالى ثانية
    لكنه تلك المرة يسكن قدمىّ بمعجزة ما
    أنا فى حفل كبير أرتدى ملابس سهرة لا أعرف كيف تبدو علىّ .. كل ما أعرفه أننى خائفة وقلبى يرتجف
    ما الذى آتى بى إلى هنا؟

    عيون كثيرة .. كلها تتطلع بى .. هذا هو أكثر شىء يثير رعبى .. أفضل أن أجالس بضعة حيوانات مفترسة داخل قفص مغلق على أن أكون فى مكان ما وسط هذا الكم من العيون الفضولية التى تخترقنى كطلقات الرصاص بلا رحمة
    ما الذى يحدث؟

    لم أحضر حفل ما من قبل
    وخاصة حفل كبير بكل تلك الفخامة التى تحيط به
    كل شىء هنا يلمع بشدة ويتباهى بروعته
    حتى أن للجمال هنا رائحة رائعة لم تمر علىّ من قبل
    رائحة لا تجدها فى الحى القديم ولا وسائل المواصلات ولا مكتبى المتواضع ولا فى أى مكان وطأته قدمىّ من قبل

    قدمىّ والكعب العالى لا أصدق حقاً أننى أرتفع عن الأرض عدة سنتيمترات وأقف بثبات دون أن تميد الأرض بى وأنكفىء على وجهى كما هى العادة

    كنت أتأمل الحذاء الرائع اللامع كحذاء سندريلا قبل أن ألحظ تلك اليد التى تمتد نحوى بأناقة .. رفعت عينى لصاحبها الذى يقف أمامى وعلى وجهه ابتسامة مشرقة .. وجه مألوف عرفت وقتها أننى أحلم .. هذا الوجه لا يزورنى إلا فى أحلامى .. وما المشكلة فلأستمتع بالحلم حتى النهاية .. إن الأحلام هى الهدية التى تمن علىّ بها الحياة التى لا ترينى منها فى الواقع غير وجوهها القبيحة واحداً تلو الآخر كل يوم .. لكنها تدخر لى بعض السعادة فى الأحلام التى يزورنى فيها ذلك الغريب

    بالطبع الشخص الوسيم الذى يمكنه النظر لى بتلك النظرة ومنحى تلك الابتسامة الرائعة لا يمكن أن يكون سوى حلم .. حلم فقط

    ودون أن أقابل الساحرة الطيبة وجدت نفسى فى حفل الأمير
    إحساس الأنثى الجميلة الرقيقة التى يُنظر لها بإعجاب لم أختبره سوى الآن
    ترى هل رفق الحلم بى وصورنى بصورة أخرى غير التى أنا عليها فى الواقع
    هل أبدو فى عينىّ الغريب الوسيم بتلك الروعة حقاً
    هل ......

    كانت الأفكار ترقص برأسى كما أرقص الآن ببراعة والحذاء الرائع يدور ويدور مع انسياب موسيقى حالمة من مكان ما .. أنا لا أخاف من العيون التى تتطلع بى .. أنا لا أرتعب من فكرة أن أسقط بينهم الآن .. أنا لا أريد الهرب أبداً .. حتى أننى لا أشعر بالجوع! .. أنا فقط أشعر بالسعادة .. والسعادة فقط

    ليت فى هذا المكان مرآة ما .. أريد أن أرانى .. هل أبدو حقاً كسندريلا فى حفل الأمير .. هل كانت تلك السعادة تلفها كما تفعل بى الآن .. لقد علمت لم نست موعد الثانية عشر .. من يهتم لأمر الساعة المقيتة وهو يبحر فى أمواج من السعادة ويتذوق طعمها للمرة الأولى .. أنا فقط أريد أن أدور وأدور وأدور بلا توقف و ........

    وجاءت السقطة أخيراً

    شهقت بفزع وأنا أنظر حولى .. التلفاز والأريكة وأنا على الأرض .. حسناً لقد انتهى الحلم

    وداعاً أيها الأمير

    يُتبع
    إن شاء الله

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2015
    الموقع
    اعيش هناك
    الردود
    780
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1
    ان شاء الله تتحقق احلامها الوردية ههههههه
    .
    الى الامااااام يارشووو الحبيبة

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الردود
    1,340
    الجنس
    امرأة
    منتظرين بقية القصة بشوق 😁

مواضيع مشابهه

  1. (الــــــــــــوشم) رواية بقلمى .. رشا محمود
    بواسطة رشا محمود في فيض القلم
    الردود: 125
    اخر موضوع: 05-02-2016, 12:47 AM
  2. ( مسابقة مفاتيح سعادتنا في الحياة )(حكاية صديقة)بقلمى/نسخ
    بواسطة -بلسم الجروح- في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 66
    اخر موضوع: 03-04-2011, 06:56 PM
  3. الردود: 21
    اخر موضوع: 20-07-2010, 11:03 PM
  4. الردود: 4
    اخر موضوع: 27-06-2010, 09:11 AM
  5. علمتني الحياة ( بقلمي ) ..
    بواسطة قـمر الشـــــام في الملتقى الحواري
    الردود: 16
    اخر موضوع: 29-07-2009, 05:28 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ