ألق السماء( 1 )
الصّادق الأمين
كما هو في الجاهلية هو في الإسلام
تأتمنه قريش على حالها ومالها
فلما صدع بالحقّ ؛ أخذت البعض العزّة بالإثم ،
فـ كذّبوا بما به جاء ؛ على الرغم من الإقرار بأمانته وصدقه
صلّى الله عليه وسلّم
وأصدق الشّهادة ماكان من الخصوم
( 2 )
لنقاء السّريرة انعكاسٌ على الجوارح ؛
ومن صَدَقت سريرته صَدَّقته وبرّته جوارحه
( 3 )
صدق القول دون تطبيق و عمل زَخْرفة و غرور
( 4 )
[ صدّقتني حين كذّبني النّاس ]
قالها الصّادق المصدوق
( صلوات الله عليه وسلامه )
في حقّ حبّه وزوجه خديجة
( رضي الله عنها )
فمن عمق منابع الإيمان يتدفّق الصّدق ويغذو الحبّ ويتسامى فـ يتنامى
الروابط المفضلة