.
العَصْرُ المَمْلوكـي
يَقُول ابنُ نباتةَ المَصريّ :
لَعَمْري لقدْ جَردتَ في القُدسِ عزمة ××× مُعربةَ الأوصافِ عاليةَ المَبنى
يشيدُ بعدَ المَسجِدِ الطهرُ سوقــه ××× فقدْ شمِلَ الأقصى نوالكَ و الأدنى
و قالَ الشّابُ الظريفُ :
أهْبِبْ و أطِبْ يا ريـحَ وادي القُدسِ ××× عنْ جيرتِكَ الحلول في نـابلـس
باللهِ عليـــكَ هـلْ لعهْدي ذَكَروا ××× أم طال بهِ طـولُ التمادي فنُسي
العَصْرُ العُثمانــي
قالَ أحمدُ الكاشفُ :
مَمالِكُ الشّرقِ و الإسلامِ تذكرةٌ ××× فالشرقُ أسوانٌ و الإسلامُ ينْتحبُ
أينَ الأمانـةُ و الميثـاقُ بينكمُ ××× و البيتُ مُنتهبٌ و القُدسُ مُغتصبُ
مَجْدُ الرّجالِ على مِقدارِ ما بذلوا ××× منَ الدّمِ الحُرّ لا الدّمعِ الذي سكبوا
.
الروابط المفضلة