السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيتي يسر الله أمرك وفرج همك وأهدأ بالك..
بداية أنا مع الأخت إنجي بما قالت فنصيحتها من النصائح المهمه في هذا الموضوع ..
أخيتي إن الرجل بشكل عام يعيش وهو معتز برجولته وقوته وما لها من تبعات
ولا يسمح لأي شخص أن يشكك بقدراته مع زوجته حتى لو كانت في بعض الأحيان من باب المزاح
فهذا أمر متفاوت بين الرجال حسب شخصيتهم
ولكن بشكل عام أخيتي
زوجك الآن بفترة حرجه بغض النظر أكان مريضا لا سمح الله
أو إن كان به عجز لسبب أو آخر
فهو الآن في أضعف لحظات حياته ويحاول أن يعوضك بشتى الأمور والتصرفات
لذلك حاولي أن لا تضغطي عليه ودعيه هو يفاتحك بالموضوع
تريثي الأمر لا يستحق أن تتركيه أو حتى أن تذهبي لبيت أهلك أ, غيرها من الأمور
أعلم أن الأمر متعب نفسيا لك
ولكن تذكري أنه زوجك ووالد طفلتك
وانت تحبيه وهو يحبك
ولا يجب أن تتركيه في أزمة هو نفسه لا يعلم ما سيفعل بها
الاعتراف بالأمر بكل الحالات متعب نفسيا له لأنه يمس رجولته بشكل من الأشكال
أتمنى أن تكوني قد فهمتي ما أريد الوصول إليه..
اكسبي ثقته بدون أي مطالب
فقط كوني بقربه
تعاملي معه بشكل طبيعي وودعيه واستقبليه بكل محبة عند ذهابه للعمل وعودته
حتى وإن كان من أصدقائه
أشعريه انه رجل بكل تصرفاته وأنك على علاقة وثيقة به
قبلي رأسه وأخبريه أنك لن تتكلمي في الموضوع إلا عندما يكون هو مستعد للحديث عنه لوحده
وانه بغض النظر عن الموضوع أنت معه وتحبيه وستبقي تسانديه لآخر رمق.
إن لم يتكلم بعد كلامك انهضي من جانبه واذهبي حضري أي مشروب أو حلوى أو غيرها وقدميه له
وكأن شيئا لم يكن
لا تشعلايه أنه تنقصه الرجولة بأي شكل من الأشكال
قد صبرتي 8 شهور والآن لتكسبي ثقته عليك أن تصبري أكثر قليلا
لتحققي المراد وتعود حياتك لما كانت عليه..
وأيضا عليك أن لا تزيدي العيار فتلغي التزين والملبس الجميل في حال وجوده
لأن هذا الأمر يجعله يشعر أنك لا تريدي أن تذكريه بالموضوع وانك تداري عليه
لذلك تصرفي بشكل عادي بلبسك كما كنت من قبل
إن توددتي إليه ولم تجدي أي ردة فعل كما تريدي
لا تفعلي شيء يوضح الموضوع وأمسكي يده وأخبريه أنك فقط تشعري بالمحبة والحنان والمودة
وأنت تمسكي بيده ويكفيكي أنه بجانبك
وأغمضي عينك وابتسمي
أخيتي الموضوع يحتاج لبعض الوقت ليستطيع أن يفاتحك بالموضوع مهما كان.
اصبري وكوني معه ولا تفكري بتركه أو الابتعاد عنه لأي سبب
لأنه الآن بأمس الحاجة لك بقربه
لتسانديه وتشعريه بمدى أهميته لك ولبيته
اعانك الله وهاد ويسر أمركما وابعد عنك كل مكروه
وكما قالت الأخت غنجي عليك بالرقيا الشرعية والاستغفار
فربما الأمر يتعدى للعين أو الحسد
فكما ذكرتي أن الكل يعتبر أنكما سعيدان جدا
لذلك حاولي أن تحمي هذه السعادة
أخيتي أتمنى أن أكون ساعدتك ولو بالقليل.
لي عودة مرة أخرى إن شاء الله
الروابط المفضلة