بارك الله فيك غاليتي
قال النووي رحمه الله : " فأما الغيبة : فهي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره
سواء كان في بدنه ، أو دينه ، أو دنياه ، أو نفسه ، أو خَلقه
أو خُلقه ، أو ماله ، أو ولده ، أو والده ، أو زوجه ، أو خادمه
أو مملوكه ، أو عمامته ، أو ثوبه ، أو مشيته
وحركته وبشاشته وخلاعته ، وعبوسه ، وطلاقته
أو غير ذلك مما يتعلق به ، سواء ذكرته بلفظك أو كتابك
أو رمزت ، أو أشرت إليه بعينك ، أو يدك ، أو رأسك أو نحو ذلك .
اما كفارتها التوبة الصادقة التي يصحبها الإقلاع ، والندم ، وعدم العود ، وصدق القلب في معاملة الخالق سبحانه ، ثم يُرجى لمن جاء بهذه التوبة أن يغفر الله له ذنبه ، ويعفو عنه خطيئته
وطلب العفوُ من أصحابها ومغفرتهم لها ، دليل ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم حين يقول :
( مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ ) رواه البخاري
الروابط المفضلة