كتبت بواسطة
شمس الحق
حروف متألقةوقضيّة هامه ..
أن تجدد الفتاة في هيئتها ومظهرها فهذا من فطرتها
ولكن أن تخالف أمر دينها وتتبع خطوات الشيطان
فهذا مانخشاه ..
أن تطول موجة النيو لوك شعرها ،أظافرها وغيرها من إهتماماتها
فهذا الإغترار بالمظاهرالزائفه ..
أما أن يطول التغيير حجابها والتفنن في أختيار الأحدث من الموديلات
فهذا مالايحتمل ..
وهل لحجابنا رسم معيّن .. ؟
مادام الغاية منه الستر والعفاف فلما التبرج والتفنن في زينته.. ؟
{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا }
أستوقفني هنا نموذج للمرأة المسلمة المتمسكة بحجابها في حال مرضها وتكشفها معه
وأحببت أن أضيفه لعل الله ينفع به
عن عطاء بن أبي رباح قال:قال لي ابن عباس رضى الله عنه
ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟
قلت :بلى,قال:هذه المرأة السوداء,أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع, وإني أتكشف,فادع الله لي....
قال :(إن شئت صبرت ولك الجنة,وإن شئت دعوت الله أن يعافيك )
فقالت أصبر فقالت :إني اتكشف, فادع الله لي أن لاأتكشف فدعالها)
رواه البخاي ومسلم
أين نحن من تلك النماذج .. ؟
نسأل الله السلامه ..
سمو ..
لاعدمنا قلمك ياغاليه .. : )
غاليتي شمس
جزاك الله خير الجزاء
امرأة تصرع تسأل عن أمر دينها وتطلب
من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها بألا تتكشف حال صرعها
وهي في حال لو تكشفت لرفع عنها الحرج لأنها لا تدرك أفعالها في ذلك الوقت
ونحن نرى من يختارون التكشف اختيارا كاملا بوعي منهن وإدراك
وهو والله وعي مغموس بلذة الهوى والشهوات الفاسدة
نسأل الله السلامة والعافية والهداية للجميع
بورك فيك غاليتي شمس
وفي إضافتك الرائعة لاحرمت أجرها
الروابط المفضلة