وَكَأَنَّهَا بَقَايَا جَاهِلِيَّة فِيْنَا !!

[ســومــا]

بارك الله فيكي على هذا الطرح المهم

هل إنجاب الولد الذكر أصبح الهدف من الزواج وبناء أسرة ؟

طبيعة مجتمعاتنا العربية ربما, ولكن الأهم من ذلك فالولد هو من يحمل إسم الأسرة فبوجود الأبناء الذكور سوف يكون ضمان على إستمرار ذكر العائلة بين الاجيال

أليس إنجاب البنت خير من عدم الإنجاب أبداً

بالتأكيد..

هل الزواج من أخرى هو الحل السحري الذي يلجأ إليه بعض الرجالمن أجل إنجاب الولد، وكأنَّ الأمر بيد الزوجة ؟

طبعا للأسف هذا هو الواقع وربما هي ذريعة فقط لاغير يستخدمها الرجل ليعدد دون مسائلة من المحيطين به

لكن من المعروف بأن الرجل هو من يكون مسؤول عن تحديد جنس المولود كما أُكتشف حديثاً

هل ترون أن هذه الظاهرة تعمُّ جميع مجتمعاتنا العربية والمسلمة بشكلٍ ملفت؟

نعم موجودة

[وميض الامـــل]

وعليكم السلام ورحمة الله

خالتو
موضوع في الصميم
وواقع تعيشه مجتمعاتنا
تفضيل الذكور على الاناث في كل شي
وليس في الانجاب فقط ..

ولكن المشكله في المرآه نفسها
هي من تساهم في نشر هذه الظاهره
ونسيوا ان الارزاق بيد الكريم الواهب

بقايا جاهليه كما ذكرتي يفضلون الذكر
كي يضمنوا ان تمتد جذور النسب

خالتو
بورك فيك وفي قلمك
اسعد الله قلبك
وجزاك الجنه

[&أم محمد&]

فعلاً جاهليه لان الاسلام كرم المراه وجعل لها حقوق كثيره وجعلها سبب في دخول والديها الجنة أن أحسنا تربيتها وقد أثبت العلم الحديث أن تحديد نوع المولود يكون من عند الرجل فسبحان الله أن يكون في هذا العصر من يتزوج على زوجته بحجة انجاب الذكور

أهلا أختى ألاء

أصبح أكثر الناس يعرفون أن الذكر والأنثى من صلب الرجل
ومنه يتحدد نوع الجنين بأمر الله تعالى
ولكنه التحبط في الجها وإغماض العيون عن هذه الحقيقة
فهم يعتبرون أن الاعتراف بهذه الحقيقة انتقاص من رجولة الرجل أو كبريائه

وهنا أحب أن أبين كيفية تحديد جنس المولود

المرأة تحمل xx

و الرجل يحمل xy

و عند الإخصاب

المرأة ستعطي x بشكل أكيد ( و هذا ليس بيدها )
و الرجل إما أن يعطي x فيكون لدينا ( جنين أنثى ) xx
وإذا أعطى الرجل y فيكون لدينا ( جنين ذكر ) xy

أشكر لك مرورك العطر

::

[&أم محمد&]

وضعت يدك على جرح نازف
مازالت العديد من بنات حواء يعانين منه

لكن الأدهى والأمر
المضحك المبكي ان حواء نفسها (أم الزوج) من تشجع ابنها على الزواج من ثانية ان لم تنجب الاولى ولي العهد .. ونسيت انها هي بنت وليست ذكرا

نسيت موقفها من حماتها (ام زوجها) حين كانت تردد ربنا يجبرك ويعوضك عليك بالولد
نسيت كيف كان شعورها واحساسها....

لا الوم الرجل يا غاليتي ولا الوم المجتمع
بل ألوم المرأة نفسها ... أليست هي نصف المجتمع
أليست هي من تصب ليل نهار في أذن ابنتها او زوجة ابنها او جارتها

ربنا يعوض عليكم وان شاء الله نزوركم والولد على ايدكم ..

احد اقاربنا وبعد عناء طويل مع الحقن المجهري والتعب
وبلغ من العمر 45 عاما وزوجته اصغر منه بخمس سنوات
جاء الفرج من رب العالمين ورزق بتوأم بنات

اتدرين ما قال.... يا ليته كان ولد بدل البنتين

بدل ان يشكر الله ويحمده ان من عليه
يتذمر

هكذا حال الدنيا يا غالية

زوجان انجبا العديد من البنات ودعيا الله ليل نهار ان يرزقهم الولد
واستجاب الله سبحانه وتعالى لدعائهم
فكان دمارهم على يد هذا الولد
من الذي رعى شيخوخة الاب والام ... البنات وليس الولد

غاليتي...

موضوعك قيم وطرح موفق لمعاناة العديد والعديد من البشر

هي ظاهرة تعم المجتمعات وبشكل واضح وملفت
لكن ليس وحدنا من نفضل الذكر على الانثى

هي ظاهرة جميع المجتمعات العالمية
حتى في الدول التي توصف بالراقية
والمتميزة بالمساواة بين الجنيسين وبالحرية والعدالة وووووووووووو

نجدهم يفضلون انجاب الذكر بدلا من الانثى
فهل هي طبيعة النفس البشرية

الله أعلم...

حبيبتى الغالية أم عدي

مرورك زاد الموضوع ثراءً بإضافتك القيمة

كما تفضلت
هي طبيعة النفس البشرية ولكنها غير القنوعة بما قدَّر الله لها

بارك الله فيك
()

[&أم محمد&]

()

لله درّكِ يا خالتي
ولله درّ المَشاعرِ التي صُغتهَا حروفاً
تذكّر ... وَتعيي ... لتتنبّه على مثلِ هذا الأمْر الخَطير

وأنا اؤيد كلّ حَرفٍ كتبْته
فكم عاشت مجْتمعاتِنَا هذه الظّاهرة
ولا زالت تَعيشُهَا ... بَل ويغْضبونَ حينَ تُرزق
الأمّ بابنةٍ لهَا ...

أوتغافلوا عنْ حديثِ رسول الله صلى الله عليهِ وسَلّم :
« مَنْ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ »

( صَحِيحٌ )

- وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

« مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ »

( صَحِيحٌ )

فأينَ نحنُ منهّا
وايْنَ نحنُ من مُربّينَا وقُدوتنا حبيبُ الأنام
فلمَ هذه النّظرة التي لا أفْهمهَا حتى الآن ...؟!

()

ما أجمل ما استشهدت به نديتي
ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الأعظم
فهو حبيب الله وأفضل عباده ومع ذلك أكرمه الله بالبنات أكثر من البنين ...
بل لم يشأ الله تعالى أن يبقى له أبناءه الذكور فاختارهم إلى جواره وهم صغارا
بالتأكيد إن لهذا حكمة عظيمة وموعظة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى...

أشكر لك مرورك العطر

()

[{..لَـْ نَبْضُ ـٍـْكِ ~♥]

بارك الله فيكِ خالتو

تحدثتي في الصميم

فعلا فهم لا يقدرون مدي شقي الام وتعبها

هذه العاده التي ورثناها من الجاهليه

اودت بنا وجعلتنا نفكر طريقه سلبيه

من يعلم ان البنت اكثر قبولا للتربيه السليمه

أري في وجهه نظري أن ان الذكر يحتاج ضعف

المجهود الذي يبذله الوالدين لتربيه الانثي

بل يحتاج اضعاف الاضعاف الجهد المبذول

ولدينا اعظم النساء التي خلدت اسمائهن عبر التاريخ

السيده خديجه رضي الله عنها التي راهن ابوها

في ايام الجاهليه علي انها ستضرب اروع مثل في الادب والاخلاق

وللاسف ما زالت هذه الفكرة تراود رجال مجتمعنا

والاصعب انه انتقلت هذه الفكرة الي النساء التي تصر علي انجاب الذكر

ولا تكتفي ببنتين فقط بل تستمر في محاولتها التي تنجب من خلالها

ما يحملها فوق طاقتها ويؤثر علي صحتها و...و,,,,,,,,,

فأرجوا ان نفكر بشكل حضاري ولو لبرهه حتي نعقل حياتنا التي نعيشها

ونتفهم طبيعه حياتنا في الالفية الثالثه ....

:::
بارك الله فيكِ خالتو وفي مدادك الراقي والعذب
لا تحرمنا منه
مودتي~

[إيمآن]

أجل خالتي الغالية
تلك بقايا الجاهلية فينا
والتي ارتضينا لها ان تبقى فينا

واقع ملموس في اسرنا ومجتمعاتنا وبما انني بكر ابوي
فقد عانى والداي وعانيتُ انا من هذه المشكلة خصوصا بعد ان انجبت امي للمرة الثانية انثى ايضا
حتى رزقنا الله بطفلين ذكرين جميلين
وفضل انجاب البنات وتربيتهن التربية الصالحة قد تطرقت له الاخوات سابقا جزاهن الله خيرا

من ناحية اخرى
يفكر الناس بمن سيحمل اسم العائلة ومن سيرث ومن سيصون البيت ويستلم عمل الاب بعد وفاته
لذلك يهتمون بانجاب الاولاد
خاصة في قضايا الورث فمن كانت ذريته بنات تدخل العائلة كلها في الميراث مما يسبب مشاكلا لا حصر لها

هذا فقط مايفكر به الناس
ألهذه الدرجة تسطح تفكيرنا؟


خالتي الغالية
موضوعك رائع وطرحه متميز
وشتثريه الردود اكصر واكثر باذن الله
كل الحب والود لشخصكِ العطيم..&

[~ سفيرة المحبه]

يسلموووووووو

[آنسة تفاحة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جد كلمكِ رائع ,,

حدث لنا في قاعة دراسة أن فتحنا موضوع
كهذا ..

فالبطبع الفتيات بدأن بمناقشته بكل حماسه

فانهت دكتورتنا المقيمة النقاش "بأنها تفضل انجاب الذكور على الإناث"

هنا الدهشة عمت القاعة وكذا الصمت
فلم نتوقع ما قالت لما لها من مكانه علمية راقية

والسؤال .. لماذا ؟

فكان الجواب ..

الفتاة تربيتها صعبة بعكس الفتى
الفتاة يجب المحافظة على شرفها
الفتى لايجلب العار كما الفتاة
فلو حصل منها شيء لاسمح الله
فإن ذنبها يتحمله من حولها من أهلها و لاينسى مع الزمن
في حين الفتى لو بدر منه ما بدر منها فكأن شيء لم يكن
الفتاة همها كبير وفي كل مراحل عمرها
فإذا لم تتزوج عظم الهم و كبر و..... و....

هنا أغلق الموضوع على كلماتها ولم تستطع أي واحدة التحدث بعدها

لا أعلم هل هو لصحة كلمها أم الدهشة منه ..

فمن يحمل شهادة عليا قال ما قال ..
هنا لاعجب من أن يردده عامة المجتمع ,,

لكني أرى ..

أن في كلٍ خير وماكتب الله فهو الخيرة
فرب بنت أنفع من ابن مرغوب
ورب ابن أنفع ..
وما الخيرة إلا فيما اختاره الله
وقرأنا وسمعنا بل رأينا من القصص الكثير

وليس للولدين الا الدعاء بصلاح الذرية

جزيتِ خيرا خالتو

طبتِ وكذا الجميع

[][•° NǿOǿЯ °•][]

ربي يعطيك الف عافيه

سلمت وسلمت أناملك

دمت بكل الود

نور