الجـــــزء الثالث
أعود لأستكمل لكم
وسأعتبر ما كتبتة قبل ذلك كان جزء أول وثانى
وهذا هو الجزء الثالث
هناك نقطة هامة هى أن جدتى أم أمى تسكن بالشقة المجاورة لأهل زوجى
وهذا هو سبب معرفتنا القديمة بهم
معرفة منذ الطفولة فكم مكثت فى هذا البيت وتربيت فية
المهم
بعد ذلك مشيت الأمور بالنسبة لى عادية لحداً ما
كنت أتصل بأهل زوجى كثيراً بين الوقت والأخر وكنت فرحانه بيهم جداً برغم أنه لم يقدمو لى اى شىء يفرح
فى أسلوب المعاملة أو يحسسونى أنى عروسة ومش أى عروسة عروسة أبنهم
يعنى كنت بالنسبة لهم أقل من عادى برغم أن أنا وأهلى كما أسلفت أعلى منهم فى مستويات عدة
لم يكن يتصل بى منهم أحد لا حماتى ولا حماية ولا اخواته البنات الذين يصغرون زوجى بعدة سنوات
نعم لم يكن يهتم بى أحد إلا إذا صادف وكنت أكلم خطيبى ( زوجى الحالى) وهو ينده أمه أو اخوته يكلمونى على مضض
لم أنتبه لذلك فى البداية
مضى على ذلك حوالى شهر ونصف أنا اود وأضحك وأمرح وهم يبادلونى القليل برضو لم أنتبه
إلى أن قررنا شراء الشبكة أه
قررنا شراء الشبكة قبل حفل الخطوبة بشهران فكنا نود أن نحتفل فى الصيف
قبل شراء الشبكة قلت لخطيبى أنا نفسى لما نشترى الشبكة منقعدش نفرجها لكل الناس الجيران والأقارب
لأن حفلة الخطبة مخصوصة لذلك ولا أنت رأيك أيه
قال لى فعلاً أنا رأى من رأيك
قلت له طيب أخشى طنط ( حماتى) تكون لها رغبة تانية لازم برضو نكون عارفين قالى بالعكس ماما رأيها من رأيى تكلمنا سابقاً أنا وهى فى ذلك
قلت خير وبركة الحمد لله أن رغبتى حالفت رغباتهم
والشبكة كانت كلها ب 3 ألف جنية ونصف فقط يعنى لا يتعدى ألفين وومأتين ريال سعودى
لكن حظى أن الذهب وقتها كان سعرة منخفض فأستطعت شراء شىء لحد ما مناسب
المهم أخذت منه الفلوس وسكت
وثانى يوم جاء أهلة أمه وابوه وأخوته وقامت أمى بأعدادوجبة غداء فاخرة كعادتها
تناولنا الغداء وكل من فى المنزل نزل ما عدا أنا وأمى وخطيبى كنا على باب الشقة نستعد للنزول
قال لى خدى الفلوس حطيهم فى شنطتك قلت له أنا مش همسك شنطة قالى حطيهم فى شنطة ماما يقصد أمى قالت له أمى لأ لأ أحسن اهلك يزعلو أن الفلوس معاية قالها بتعجب يزعلو قالت له لأ مش هاخد حاجة لح عليها وقال لها بفخر ياماما أحنا معدناش الحساسيات دى أنا أحطهم أزاى فى جيبى جيبى منفوغ لأن الفلوس كانت من فئة قليلة فاكان حجمها كبير!!!!
أخذتهم أمى على مضض
ذهبنا لمحل يعرف والدى كثيراً
وفى المحل بعد أنتهاء الأختياروطلعت أمى الفلوس صاحب المحل عايز يكتب الفاتورة بأسم والدى لأنه عمل لنا خصم كبير فوق المسموح والمحل له شريك يعرف والدى أيضاً فلابد من إثبات للشريك أن الخصم تم لوالدى وليس لأحد أخر
فرد خطيبة على صاحب المحل أن يكتب الفاتورة بأسمى انا وطبعاً أسم والدى سيكون موجود
خرجنا بفرحة والكل ركب السيارات إلا ابى وحماية دار بينهم حوار لا اعرفة
بعدها كلاً ذهب لبيتة وأنا معى الشبكة لأن خطيبى قال لى أنا مش عايز أحتفظ بيها عندنا بيتنا مفتوح للجيران كل شوية ولا يوجد لدينا مكان أمن وخلافة قلت طيب روحت البيت بالشبكة
وكأن الحوار الذى دار بين أبى وحماية أن حماية زعلان أن الفاتورة أنكتبت بأسمى حتة ورقة زعلان عليها شرح له أبى الموقف الذى أسلفتة رغم أن عندنا فى مصر عادى الفاتورة بتنكتب بأسم العروسة بس نقول إيه حديثى عهد بالنعمة قال له أبى يافلان اللى عند الرجالة ما بيرحش قلت لبابا يعنى أيه قالى يعنى لو محصلش نصيب أحنا مش هنطمع فى شبكتهم دى
وبعدها بعدة أيام لقيت زوجى بيقولى أنا جاى أخد الشبكة قلت له قال العيلة متجمعة فى البيت الكبير وهنفرجهم عليها !!!! العيلة من اخوال وخالات وأولادهم وجدود هيصة يعنى
قلت له بكل هدوء مش قلت أن محدش هيشوف الشبكة قال لأ أنا قصدى الجيران !!!
المهم بعد خلاف أخد الشبكة وأنا محروق دمى فهمت بعد كدة ان أمه ضغطت علية
وحدث فى ذلك جدال كثير بينى وبينه وصدمت منه وأجتاحتنى مشاعر غريبة نا حيتة
بعدها وجدت نفسى أتهريت أتصالات ليهم ولا حد معبرنى
أنا عروسة أبنهم الوحيد اللى طلعين بيه السماء ويقولو هو الغاليى ( أى غالى)
لا يهتم بى أحد فبدأت أنا الأخرى تقل رغبتى فى الأتصال بهم إلى أن انقطعت كل الأتصالات أنا وخطيبى فقط فى تواصل تام وانا لا ادرى أن البيت عند خطيبى يغلى غليى
ذكرت التفاصيل الصغيرة التى سبقت أعذرونى لا تملو منى ولكن سيكون لهذه المواقف أثر بعد ذلك فى أشياء أكبر
سأكمل أن وجد من يهمهم أمرى
الروابط المفضلة