أين أنتمــ عني ..؟؟!!

[خيوط الشمس]

نعم اوافق ام اسحاق
الاذى ما يجي الأ من الأهل
الله يكون في عونها ويستر عليها
كملي اختي لوولة حنا بانتظارك......

[لوولة]

حسنا ً أخوتي سأكمـــــل ::

وشكراً للجميع على المتابعة ...ودعواتكمــ الصادقة لهـــا ..:::


تكمل وتقول ..::::


هكذا أخوتي ..ها أنا الآن ..أشغل ذكرياتي الماضي من جديد ...كلما تذكرت طفولتي ..لاشي أتذكره سوى المر والعذاب والقهر ودمار نفسي ...الذي جنيته الآن ...بعد أن انتهي جزء من القصة ...أخرج من غرفتي وأشعر بأني إنسانة غريبة ..ليس أنا كما هي...هناك شعور غريب ينتابني لا أعرف كيف أفسره ..هل لأني لم أتوقع يوماً بأن أبوح قصتي لمنتدى عام يستطيع كل من يدخله يقرأ قصتي ...أم أن هذا شعور الراحة بأني بحت ما في خاطري ...أم العكس بسبب إعادة شريط المأساة من جديد ...اشعر إني في دوامه لا أعرف ماذا تريد نفسيتي بضبط .






ماضي طفولتي كلما أتذكره.. ..أتذكر مثل أي طفل كنت اعشق اللعب ......لكنني انحرمت منه على يد إنسان حقير ليس بقلبه الرحمة....جرد نصيبي من اللهو اللعب بقوة.. يخرج مثل العدو يسلب ضحكتي وفرحتي .. ...إنسان كل كلمات الكره والبغض أكنه له ...إنسان أناني مريض همه الوحيد أن يشبع نفسه


إنسان حطم حياتي ودمر نفسيتي ومستقبلي...لكنت أنا الآن لست كما هي....لكنت شخصية واثقة قوية مستقلة أبني حياتي مستقبلي بشجاعة ..لكنت الآن إنسانة موهوبة مبدعة أعيش حياتي بصورة مختلفة...ولكن ما بوسعي غير أن أقول اللهم أجرني في مصيبتي وخلفلي خيرا منها ...






نعم عزيزاتي ...اللعب كان يغريني بشده.. ...وكما قلت لكم سابقا بيت عمتي الكل يجتمع فيه للعب ..حتى إذا لم اذهب يهاتفوني بنات عمتي وبنات عمي ..للمجيء إليهم مده طويلة لم أزرهم من ذلك اليوم..ولكن حتى متى ..؟؟!!


..حسناً هذه المرة سوف أكون أكثر حذره منه من قبل ...




أمي أنا ذاهبة الى بيت عمتي ..


لا بأس اشربي الدواء أولاً ثم اذهبي ...




ركضت مسرعه الي حيث ما يتواجدون فيه الأطفال ...خشيه من أن يراني الحقير في بيتهم ...




نلعب هناك و هنا ...وقهقهات وضحكات ومشاجرات بيننا أحياناً ..وسرعان ما تختفي ...الكل يتحدث عن مغامراته وأحداثه التي مرت لهم ....وعن ما سمعوا من الأقاويل ..


أتذكر كنت ألتزم الصمت أكثر من الحديث ..ليس لدي شيء مايعيره أي اهتمام لكي أقوله ..





حتى يحين موعد الغذاء ...كل واحده تأكل حصتها ..وتدخل غرفة الألعاب ...هناك توصينا عمتي بأن نلتزم الهدوء ..لان حان وقت القيلولة في الظهيرة ...والكل سيكون في غرفته نائم ..إلا نحن سنكمل اللعب ..






في وقت ما كنا منغرقين بالعب ...دخل علينا .............عفواً هذه المرة ليس لدي مصطلح مناسب ألقبه ....لديه خدمه إنسانيه كي يقدمها للأطفال ههه ..مارأيكم يا أطفال ..سوف أشارككم بالعب هذه المرة ..ههه...؟؟!!





ياه ياله من انسان حنون عطوف على الأطفال يريد ..أن يشاركنا في اللعب..ههه ...هنا بدأت ملامح الخوف يسيطر علي ..وأظنه شعر بي في ذلك الوقت ...عكس الأطفال هجوا صراخا معبرين عن فرحهم لهذه الخدمة الطيبة ...استبعدت خطواتي الي الخلف ..وأعلنت رفضي ..





هنا بدأ يتحدث ثم قال ..يجب على الجميع أن يشارك في اللعب ...ولو لا لن ألعب معكم ... بدأ الأطفال يتذمرون مني.....


لاتخربين علينا ..خلينا نلعب ...!!؟؟


بحكم شخصيتي المنعدمة ...سرعان ما أعلنت الموافقة ..!


ولكن منذ ذلك الوقت...القلق و الخوف بدأ يزداد وشعرت بدواخ فظيع ....لم أعلم ماسببه ..!!!!؟؟؟؟

[لوولة]

هيا شمس دورك الآن ...لعبته الشيطانية باستطاعتي أن أقول ..كان يخبأنا في غرفته ..ثم يدخلون الأطفال للبحث عنا ...والآن جاء دوري....الباب أقفله بإحكام ...كل شي المفروض أن يكون على ما يرام كي يختلي بي بمفرده ..


ماذا تتوقعون أن يقوم بي ...نعم مثل ماتتوقعون..!!!.؟؟ هكذا الحثالة الوقح المجرم ..يبقى مثل ماهو ..


ومن ثم بعد ماينتهي يخبأني ويدخلون الأطفال يبحثون عني…وأنا منهمكة..جسمي في حاله يرثى لها ….بعد دخول الأطفال اصطنع أن هناك غلطه ما في اللعبة …طلب منهم الخروج ..وانه سوف يخبأني في مكان غير المكان المختبأه فيه حالياً ..هل تظنون أن هناك حقاً غلطة ما …؟؟!!


لا وألف لا ..يريد أن يكمل شهوته بي …….هنا بدأت الفاجعة …وإذا بنا نسمع الباب ينفتح بقوه …من.؟؟؟!!! …


ابنة عمي هي التي فتحت لنا الباب .. رأتنا !!…وقفت متجمدة!! مذهولة !!في مكانها ….طلب منها الدخول..!!الحقير لم يكن يبالي ولاكأن أحد قد دخل .....




والآن أنا التي ذهلت عندما قام ……………………




يغتصبها أمامي .. …حسبي الله ونعم الوكيل …




نعم كان يغتصبها هي أيضاً ...أمام عيني ....


إذاً لست أنا وحدي ..لدي أخرى تشاركني في مصيبتي ...ابنة عمي في عمري...تعيش اليوم في حسرة وعذاب وقهر ...المسكينة الموت أهون لها من أن تطعن ألف طعنه في اليوم ....شخصيتنا نحن الاثنان متشابهة ...مهزوزة ..ضعيفة ...مفككه ...


نشرب المر نعيش بهلاك ...لولا إيماننا بربنا ...ويقيننا أن الله سيفرج همنا ...لذبحنا أنفسنا من بعد علمنا بواقعنا الذي عشناه ...اعتزلنا الناس والعالم ...اصبحنا فقط نفكر بواقعنا المر ماذا ستكون نهايتنا ...؟؟!!!




من متى جيه يسوي وياج ..سألتها وأجابت


من زماان ...أمسحت دموعها ..يعورني وايد ..ابي اخبر عليه ..


أنا هنا المسكينه : لا لا بيقتلونا ..أنتي ما تخافين هو قال بيقتلونا اذا عرفوا ...


أوطأنا رأسنا الى الأسفل ..


ألتزمنا الصمت من بعد ذلك ...


تساؤولات نريد الجواب عليها ...نحن في حيره شديدة ..في نار نريد أحد أن يطفئها ...


ماسبب الذي جعله يفعل بنا هكذا .. ....؟؟؟


بعد أن قطعنا الصمت كل واحده أصبحت تقول للأخرى ماذا يفعل معها ..تخيلوا نحن الصغار عن ماذا نتحدث ...ظفر اصبعنا لم ينمو بعد ..ونحن نتحدث عن هذا الشي ..في اجتماعاتنا ففي جمعاتنا نعتزل الأطفال وننطوي بعيدا عنهم.. .ونتكلم عن كل مايجري لنا ..حسبي الله ...اترون كيف اصبحت نفسيتنا وتفكيرنا في الحضيض


بدل أن نتحدث عن اللعب والحلويات والحدائق ... ..أنظروا الأطفال مثل حالتنا تفكيرهم نفسيتهم وحتى أفعالهم تتغير درجه كاملة ....اللهم انصر كل مظلوم على كل بقاع الأرض ..

يتــــتبع ...انتظر ردودكمـــ

[لوولة]

لــــــــــــــــــرفـــــــــــــــــع

[فاطمة العايدي]

حسبنا الله ونعم الوكيل بس .. وين الخوف من الله .. وين الاهل ؟؟ وين التربية ؟؟