:
اسمحي لي شمسي أن أشارك الغاليات في الإجابة على أسئلة المجلس
- الفرح برمضان عبادة يُؤجر عليها المسلم
لأن رمضان من النعم العظيمة التي امتن الله بها عليها
حيث تغلق فيه أبواب النار وتفتح فيه أبواب الجنة وهو شهر العتق من النيران
والصوم اختصه الله لنفسه : ( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )
فلا يُقتصّ من الصيام لحقٍّ من الحقوق من فضل الله علينا
وبلوغ شهر رمضان نعمة عظيمة تستحق الشكر لله والفرح بها
فكيف ستكون فرحتنا وفّقنا للعمل الصالح وقَبِله منا ؟
وكيف ستكون فرحتنا إن كتب الله لنا عتقاً من النيران ؟
نسأل الله أن يمن علينا بالإخلاص والقبول ويوفقنا للأعمال الصالحة
ويجعلنا من عتقائه في هذا الشهر المبارك ..*
وما سبب فرحتك أنتِ بشكل خاص ..
هل لهذه الفرحة ارتباط بذكريات معينة ؟
- فرحتي بشكل خاص أن أحياني حتى بلغت شهر الرحمة والغفران
لأنه يحيي في قلبي آمالاً أن الله يفتح أبواباً لخير لم يخطر لنا في بال
ويغسل رُكام الذنوب ويسوق قلوبنا - بعد تعثرٍ - إلى بارئها خضوعاً وذلاً وتوبة
وذكرياتي المحفورة في الذاكرة كثيرة
- أذكر منها ذكريات الطفولة عندما كانت والدتي حفظها الله توقظنا للسحور
حيث كان له طعماً مميزاً ونكهة خاصة لا توجد في الأيام العادية
وربما كان السر أن الله وملائكته يصلون على المتسحرين
واحتساب الأجر في تناول طعام السحور طلباً لهذا الفضل ولو لم يكن له رغبة
حتى لو كانت بضع تمرات .. لأنها خير سحور للمؤمن
- ولي مع رمضان ذكريات مع والدي غفر الله له ورحمه
حين كان يأخذنا في طفولتنا المبكرة بسيارته في نزهة خفيفة يشغلنا بها
ليخفف عنا معاناة الجوع والعطش في آخر ساعة قبل المغرب
ويبقى حسن ظني بالله كبيراً أن يجمعنا به في فردوسه
وأن يجزيه ووالدتي خير ما جزى والدين عن ولدهما في حسن التربية والعطاء والتضحية *
- وكانت لي أيضاً ذكريات مع أخوات لي في الله حين كنا نتسحر معاً أحياناً
في أيام كانت من أجمل الأيام التي عشتها معهن ()
- وذكريات مع أجواء الإفطار في الحرم وروح التعاون والتلاحم بين المسلمات من كل أنحاء العالم
وبعضهن قد لا يمكن التواصل معهن بسبب حاجز اللغة ..
ومع ذلك تجمعهن لُحمة الدين فيتقاسمن التمرات ويتشاركن اللقمات
:
موضوع أثار في قلبي زخمٌ من الذكريات التي لا تنتهي :")
مجلس يفوح بعبق رمضان ودفء الصحبة ()
أسعدكِ ربي شموسة وبارك فيك
=)
:
الروابط المفضلة