انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 11 الى 17 من 17

الموضوع: قصة الشرقي وقصة الغربي

Threaded View

الرد السابق الرد السابق   الرد التالي الرد التالي
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    الموقع
    عينان باتساع السماء ..
    الردود
    166
    الجنس
    أنثى

    دورة متميزة قصة الشرقي وقصة الغربي






    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كيفكم ^ـ^ إن شاء الله بخير

      قبل أن نبدأ بالدورة الثالثة حبيت أزودكم بقصص عن كل نمط لتوضح الصورة أكثر

      تحياتي لقلوبكم

      بسم الله نبدأ وبه نستعين ..



      (قصة رمزية)



    & قصة الشرقي الاصيل &


    يعيش الشرقي في عالم من المزارع ،

    تحيط به البساتين من كل الجهات ،

    ولهذا فإن اللون الذي يريحه هو الأخضر

    كل شخص يمتلك مزرعته الخاصة ،

    يؤمن الشرقي الإسترخائي بأهمية العمل ، ......... لكن العمل بهدوء ونظام
    وجودة عالية ،

    إن المزرعة تعني أن يغرس البذور ، ثم يرويها ، ثم عليه أن ينتظر طووويلا ،
    حتى يأتي وقت الحصاد

    وهذا ما يجعل الرجل الشرقي متأني ، متأمل ، يحب الإسترخاء والإستجمام ،
    لكنه منجز ، وإنجازاته بطيئة ، لكنها قوية ، ........

    إذا فالشرقي شخص انطوائي ، لكنه في الوقت ذاته إنسان استرخائي ،
    ومع هذا منجز ،

    و العمل في المزارع يحتاج إلى الدقة والتركيز ، والتنفيذ والتنظيم ،
    فهو يجب أولا أن :

    1- يخصب التربة ، ويعيد إحياءها .

    2- ثم يختار الطقس الجيد ، واليوم المناسب لغرس البذور .


    3- ثم عليه أن يتخير الوقت المناسب للسقي، ليوفر الماء ، كما أن عليه أن
    يتعلم كيف يسقي النبتات الصغيرة كي لا تغرقها المياه ،

    4- يتابع يوما بيوم، أجواء الحقول الجميلة ، يلهمه التأمل، والإسترخاء ،

    5- لقد قام بما يجب عليه فعله، ولم يتبقى عليه الآن سوى الإسترخاء
    والنوم الهنيء مع المتابعة المستمرة وتأمل النبتات الجميلة وهي تنمو ،
    عليه ببساطة أن ينتظر موسم الحصاد ،

    هذه باختصار قصة حياة الشرقي ، إنها جميلة ، منظمة هادئة ،
    فهو ليس عشوائيا، ولا متسرعا ، وليس كسولا ، ولا حالما ،
    إنه ببساطة شخص واقعي جدا ، منظم جدا ،
    ينفذ الممارسات والإسترتيجيات التي ورثها من أهله بشأن الزراعة ،
    ينفذها ولا يغيرها إلا في النطق الضيقة ، إنه لا يحاول تغيير
    العادات الزراعية التي استقاها من أهله ، لأنه ببساطة يؤمن بها ،

    ويثق في أنها الأفضل على الإطلاق ، ...... فهل معه حق ...؟؟؟

    إلى حد ما.........

    ترى من يفضل الشرقي ، ....... شمالية متسرعة مضحية ، أم جنوبية كسولة حالمة ،
    أم غربية متهورة مبتكرة........؟؟

    يؤمن الرجل الشرقي بأهمية الأدوار ،

    بما أنه شخص تقليدي ، فإنه يرى بأن المرأة مكانها المنزل ،

    إنه يحبها ويقدرها ، ومستعد للتضحية من أجلها ، بكل ما يملك ،
    فهو كالشمالي في ذلك ،

    لكنه لن ولن يسمح لها بأن تأخذ دوره في الحياة ،

    المرأة التي تصر على العمل مثلا ، بينما يرفض الشرقي ذلك ،
    غالبا ما يستبدلها ، لأنه لا يشعر معها بالراحة ،

    إنها بالنسبة له قلبت الموازين ، والأنظمة ، والقوانين ،
    وما أدراكم ما القوانين !

    إن الشرقي هو الذي وضع القوانين التجارية على وجه الأرض ،

    القانون الذي يخص الإقتصاد والتجارة ،

    هو من اخترع نظام المقايضة، أي أعطني سمكة أعطيك بطيخة .......!!!!!

    عندما أصبح الشرقي مستعدا للزواج ، بدأ ينظر حوله من تحت لتحت ،

    ( فهكذا يبصبص الشرقي ، إنه يخشى أن يضبطه أحدهم فيتهمه بالبصبصة ،
    بينما هو شخص له مكانته الإجتماعية )

    نظر الشرقي لتلك الشمالية التي تعيش في الغابة المجاورة ، ووجد كم هي
    شخصية قيادية جذابة ، تثير في أعماقه الإحساس بالقوة ، لكنه لا يستطيع
    الإقتران بامرأة تفوقه قوة ، إنها تخيفه، رغم أنها جذابة ، قد يحبها ،
    قد يعجب بها مدى الحياة ، لكنه لا يتزوج منها ، فهي لا تراعي كونها امرأة
    إنها تعمل بين الرجال .....!!!!!

    ثم ينظر إلى الغربية ، تلك الفراشة المحلقة فوق البساتين ، تثير الغرائز
    والعقول ، وتتودد لكل من حولها بقصد أو بدون قصد ، تلك التي تنادي
    بالإنطلاق والحرية للمرأة ، متمردة على كل ما حولها من قيود ، إنها لا
    يمكن أن تقبل ترك عملها لأجله هو ، رغم أنه معجب بها ، فهي مختلفة صدقا ،
    لكنها تخيفه كالشمالية لا تناسبه ...

    ثم ينظر حوله من جديد ، فيرى الجنوبية ، كم هي ساحرة ، تجلس هناك بهدوء ،
    طوال اليوم ، تتأمل فيه ، وترمقه بنظرات جذابه ، متأكد من أنها مغرمة به ،
    ويشعر نحوها بالإنجذاب ، فهي مريحة ، هادئة ، كما أنها لا تغادر المنزل
    إلا نادرا ، إنها لا تتململ من العادات والتقاليد ، لديها صبر وطولة بال ،
    وحنونة ، إنها مناسبة، له ، فهو يحتاج إلى امرأة من هذا النوع ،

    ولأن الشرقي ينظر إلى الحياة الزوجية على أنها تبادل للحاجات ،
    والمنافع ،

    فإن أول ما سيقوم به ، هو تفحص زوجته المحتملة ، يتفحصها ليتأكد من أنها
    مناسبة ، وأنها تحمل كل المميزات التي يريدها ، إنه يتفحصها من تحت لتحت ،

    ثم يصر على رؤيتها ، والنظر إليها جيدا ، وقد يطلب الحديث معها ليتاكد من
    أن كل شيء على ما يرام ،

    يتردد الشرقي كثيرا قبل اتخاذ القرار ، قبل حتى أي يبلغ والدته بخطبتها ،
    يتردد إلى أن يتأكد من أنها مناسبة ،

    بعد ذلك يتم الزفاف ، ويعيش الشرقي مع الجنوبية أيام عسل جميلة ،

    الشرقي معجب جدا ، بهدوء الجنوبية ، وخجلها الجميل ، إنها تماما ما كان
    يريد، إنها تحمر خجلا ، وتتوتر كلما اقترب منها ،

    والجنوبية سعيدة بالشرقي ، فهو رومانسي خجول ، مع أنها لم تعتقد ذلك في
    البداية ، لكنها اكتشفت كم هو رائع في الخفاء ، رغم كل ما يبديه من رسمية
    وجدية ، لكنه حنون عطوف ورومانسي أثناء الليل ...

    ومرت الأيام ، ولا حظ الشرقي أنه كلما دخل المنزل ، وجد الجنوبية تتحدث
    مع رفيقاتها بالهاتف أو عبر الجدار ،

    أو أن إحدى رفيقاتها تزورها ، أو أنها في زيارة لرفيقة ،

    كما لاحظ أن الكثير من أمواله تصرفها الجنوبية على الولائم ، التي غالبا
    تقام بلا مناسبة ،

    وهذا الأمر أثار ضيقه بشدة ، فهو يتعب في جني هذا المال ، وفي النهاية لا
    يستطيع جني المال كل يوم ، إن المال لا يأتي إلا في نهاية الموسم ، ولا
    يأتي ببساطة ، بل بعد مجهود وصبر طويل ،

    لكن الجنوبية لا تكاد تشعر بذلك ، كل ما يهمها هو أن تسعد الآخرين ،
    وتتصل بهم ، وتهنأ بقربهم ،

    إن الجنوبية تريد أن تساعد المحتاجين ، فكثيرا ما تسعدها كلمات الشكر
    والثناء والإطراء ، لكنها نسيت أنها تتبرع بمال لم تتعب فيه ، إنها تتبرع
    بمال رجل كاد ظهره أن ينحني ليجنيه ،

    إن الجنوبية لا تكاد تهتم للمال إلا إذا كانت تريد أن تهبه للناس ،
    أو أن تستمتع به ،

    والشرقي يرى أن المال عصب الحياة ،

    وهكذا تتهم الجنوبية زوجها الشرقي بالبخل ، وتبغضه ،

    ويتهمها الشرقي بالإسراف واللامبالاة ، ويبغضها .

    ويفكر الشرقي كثيرا ،

    ويقول : إن الحياة أخذ وعطاء ، فلما أعطي هذه الجنوبية المال ،
    وأسكنها بيتي ، مادامت لا تقدم لي الكثير ،

    إنها لا تقدم سوى المعاشرة الزوجية ، لكنها لا تهتم بالبيت ، ولا تبدع في العناية
    بي ، ولا العناية بالأولاد ،

    علي أن لا أقدم لها الكثير من المال ، بل أقصر معها بالقدر الذي تقصر هي
    أيضا معي ،

    أي مثلما لا تهب سوى القليل من العناية لبيتي ،
    أيضا لن أهبها سوى القليل من المال ،

    وتتأزم الأمور ،

    فالجنوبية تصاب بالجفاف ، إثر تصرف الشرقي معها ، وتشعر بالإهانة ،
    فهي تريد أن يعاملها الزوج كملكة ، ولا تريد أن تقدم في المقابل سوى الحب ،
    تعتقد الجنوبية الحالمة البريئة ، أن الحياة ستمضي ببساطة هكذا ،
    لا تعرف أن العالم لا يقتنع بالحب وحده ، فلو كان الحب هو الشيء الوحيد الذي
    سننتجه ، لمتنا جوعا ، وعطشا وبردا .........!!!!

    والشرقي يتزمت أكثر ، فتصرفات الجنوبية التي باتت حزينة ، تسبب له القرف ،
    ويفكر لماذا تتصرف الجنوبية بهذا البرود ، لماذا لا يهمها أن تسرف مالي ،
    طبعا طبعا ، لأنها لم تتعب في جنيه ،

    ليتني تزوجت امرأة شمالية ، لكانت الآن تصرف على نفسها ، وقد تهبني بعض
    مالها ، ........ ويفكر قليلا ، ثم يقول ، لم لا ، لعلني أقنعها بتغيير
    عملها ، لتعمل في مجال نسائي بحت ، ... نعم سأفعل ،

    في الوقت ذاته ، تصاب الجنوبية بالقهر ، وتصرخ ، أنا أريد العمل أيضا ، لكن
    الشرقي لا يقبل ، فهو يعرف كيف هي الجنوبية ، لم يسبق لها أن عملت بين
    الرجال ، قد تثيرهم بعينيها المغرية ، وقد يغريها كلام الرجال المعسول ،

    إن الشمالية أكثر سمكا ، إنها لا تبالي بالحب كثيرا ،

    وهكذا تجدون أن الشرقي قد يتزوج لأجل هدف غير الزواج ذاته ، يتزوج
    الشرقي لإنجاب المزيد من الأولاد ، ويتزوج لأجل المال أيضا.........!!!!

    لا بأس هذا لا يعني أن كل شرقي متزوج يرغب في الزواج من أخرى ،
    بل إن المرأة التي تسرف مال الشرقي ، أو لا تعطيه معاشرة زوجية مميزة انتقائية ،
    وإن كانت غير منظمة ، قد يدفع ذلك زوجها للزواج عليها ،

    كذلك في الكتاب ستقرئين الكثير عن دقائق شخصية الشرقي،

    وهكذا يحاول الشرقي التقرب من الشمالية ، معتقدا أنها قد تكون بتلك
    السذاجة ،

    لكن الشمالية التي قد تصغي بداية لحديث الشرقي المعسول ، سرعان ما تفقد
    إعجابها به ، بمجرد أن يبدي اهتمامه برصيدها ، وتنسحب من حياته بهدوء ،
    دون أن تبدي أسبابا واضحة ،

    بل وتحذر جدا في التعاملات القادمة معه ،

    فيعيد التفكير من جديد ، وقد يغامر بالتعرف على الغربية ، فقد سمع الكثير
    عن امرأة غربية ، ترك لها والدها ثروة كبيرة ،

    ويفكر مليا ، ويرى أنها مناسبة فهي تسرف بلا حساب ، إنها ساذجة جدا ،

    لكنه ما أن يتعرف عليها ، حتى يصاب بالصداع ، إنها منفتحة على العالم ،
    وتريد شخصا أعصابه قوية جدا ، ليتمكن من اللحاق بها عبر مغامراتها
    الدائمة والمتعددة ،

    وما أن يقترب أكثر حتى يجد أنها لم تبقي من مالها أي شيء يذكر ،
    لقد أفنت كل قرش كان لديها ،

    وهكذا يعود صفر اليدين ،

    بينما فجأة يكتشف أن شرقية تعيش في الجوار ،

    فيحاول التقرب منها عبر والدته كالعادة ، فهو يؤمن كثيرا بالخطبة
    التقليدية ،

    والشرقية ترى أنه لا بأس إن تزوجت برجل متزوج ،

    إنها تفعل ذلك عادة ،

    وعندما يتزوجان ، يصبحان شخصين رائعين ، إنها تعمل تماما كما يريد ،
    إنها نصفه الثاني في الحياة ،

    لكن حياتهم رتيييييييييييييييييبة ، تقليييييييييييييييييييدية ،

    إنها أشبه بمصنع يعمل بخط إنتاج ثابت ، لا يزيد ولا ينقص ولا
    يتطور .........!!!!!!



    انتهت القصة



    القصة مقتبسة




    يتبع



    آخر مرة عدل بواسطة ولاء النهاري : 26-10-2013 في 11:54 AM




    صفحاتي
    على
    الفيس بوك
    https://www.facebook.com/walaa.alnahari

    على
    تويتر
    @WalaaAlnahari
    @wghrs

    يامنان اغمرنا بالغفران وزدنا إيمانا وآتنا الحكمة فمن أوتي الحكمة
    فقد أوتي
    خيراً كثيراً واجعلنا ربي مباركين أينما كنا

مواضيع مشابهه

  1. تعالوا شفوا الفرق بين الغنم الغربي والغنم العربي خخخخخخخخخخخ
    بواسطة نوااارة القصيم في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 23
    اخر موضوع: 14-04-2007, 10:06 PM
  2. الردود: 4
    اخر موضوع: 19-10-2005, 03:29 AM
  3. الردود: 17
    اخر موضوع: 05-04-2003, 10:07 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ