:






من دواعي الفرح والسعادة في الحياة
أن تجدِ من يمد لكِ يده في وقت الحاجة
يعاونك على اجتياز الصعاب ويقتسم معكِ الأفراح والأحزان
يعينك على التقرب من الله
والاجتماع على محبته لتكون الحياة أنقى وأصفى وأطهر

إنهم رفقة الخير




بين ثنايا الذاكرة
وفي تلك الزوايا
هناك شيئاً يبقى عالقاً
لا تمحوه السنين ولا يطويه النسيان

أيام جمعتنا بحلوها ومرها
لحظات عشناها .. وخطوات مشيناها

هنا أماكن لقاءنا .. وهذا طريق دربنا
هنا مكان تواعدنا وانتظارنا

وكما جمعتنا الأقدار ووحدت قلوبنا
على الخير والحب في الله

ربما تأتي الدروب لتفرقنا
تباعد بيننا ولا يبقى لنا سوى الذكرى والحنين

ذكرى تستقر في عقولنا وقلوبنا
حنين لتلك الأيام .. ولقاءٍ لعله يكون ..




لكن ..
تظل رفقتنا واجتماعنا على الخير هو المرشد لنا في حياتنا
نستدل به نحو الطريق الصحيح

نتذكر تلك الأيام ... صداقتنا .. تجمعنا ..
فنجدد العهد مع الله أن نستمر ونظل كما نحن
نسعى للخير في كل أمر وفي كل عمل



رفيقتي

حين أشعر بالحزن لا ملجأ لي سواكِ
أبوح لكِ بما يجول في نفسي

أشاركك أفراحي وسعادتي وأراها تنتقل إليكِ
وترتسم البسمة على شفتيكِ
فسعادتي سعادتك ..
فرحنا واحد .. وحزننا واحد
كنتِ عوناً في كل أمر .. وسنداً عند كل حاجة
نصائحك و كلماتك لستُ أنساها
تشجيعك لي حين أيأس .. ويدك تمسك يدي وعينيك تقابل عيني
بكل ثقة ومحبة تنثرين كلامك وتعيدين لنفسي بهجتها
كم أحتاج لوجودك قربي وقضاء الوقت معكِ

تمر في ذاكرتي صور عدة
ما زالت حاضرة .. واضحة .. وكأن الأيام لم تمر عليها

حين أبحث بين أشيائي فأجد عباراتك أمامي
وحين أرى مكان كان يجمعنا
تراود قلبي مشاعر لا أملك لها تفسير
فتسبقني دموعي ويغزو قلبي الحنين




لا زلت على العهد أتأمل أحلامنا معا لنشر الخير
وأسعى لتحقيقه ، فـيدفعني إلى ذلك صدى كلماتك
لأنك رغم غيابك هناك جسورا من المودة والإخاء تجمعنا وتربط بيننا