ما شاء الله ، تبارك الرحمن
شرح وافى ، ومجهود جبار
تستحقى عليه كل الشكر والإمتنان يا حبيبة
متألقة اينما حللتِ ، أرجو من الله أن ينفع بما كتبتِ
جزاكِ الله خيراً ، وكتب لكِ الأجر ()()()
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
"
ماشاء الله تبارك الله جميييل ، وشرح واضح وسلس.. ممتع جدًا.
الله يجزاكِ خير ويكتب اجرك 3>
المؤمنون لا تهزمهم أحزانهم أبدًا (F)
-
يا رب.. وفدتا عليك جدتي وخالتي.. كانتا عندنا في مقام كريم ومقعد عال.. وأنت الأكرم الأعلى.. فأكرمهما.
آمين ، ولكما بالمِثل (":
تُسعدني متابعتُكما .
أسعدكما ربي ()
[ 2 ] العَلَمُ :
هو الاسمُ الذي يُعَيِّنُ المُسَمَّى تعيُّنًا مُطلَقًا ، أيْ لا يَحتاجُ
إلى قرينةٍ تُعينُه ، وهو نوعان : عَلَمُ شَخصٍ و عَلَمُ جِنْسٍ .
1- عَلَمُ الشَّخصِ : ما يُطلَقُ على العاقِل وغيره ، مِثل : محمد /
خالد / مكة / مِصر .
2- عَلَمُ الجِنْسِ : هو ما وُضِعَ في اللغة للدلالةِ على تحديد
الجِنْسِ كُلِّهِ لا على تحديدِ فردٍ منه ، مِثل : اُسامة ( للأسد ) /
ثُعالة ( للثعلب ) / شبوه ( للعَقرب ) / أم عريط ( كُنية للعَقرب ) .
وينقسِمُ العَلَمُ إلى مُفرَدٍ و مُركَّبٍ .
1- المُفرَد ، مِثل : محمد / خديجة / مكة . وهذا النوع مُعرَب .
2- المُركَّب : ثلاثة أنواع :
أ- مُركَّب إضافي ، مِثل : أبو بكر / أم الخير . وهذا النوعُ
يُعرَبُ منه الجُزءُ الأول ، والجُزءُ الثاني مجرورٌ بالإضافة .
ب- مُركَّب إسنادي ، مِثل : جاد الله / تأبَّط شرًّا . وهذا النوعُ
يُعرَبُ بحركاتٍ مُقدَّرة على آخِره مَنَعَ من ظهورها الحِكاية .
ج- مُركَّب مَزجي : وهو كُلُّ اسمين جُعلا اسمًا واحدًا ،
وتنزل ثانيهما منزلة تاء التأنيث ، فيُبنَى الأول على
الفَتح ما لم يكن آخره ياء ، فيُبنَى على السُّكون ،
مِثل : بعلبك / حضرموت / معد يكرب .
والثاني : وهو ما كان مختومًا بـ "وَيْه" ، مِثل : سِيبَوَيْه /
نَفْطَوَيْه / خَمْرَوَيْه ، فإنَّه يُبنَى على الكَسر .
[ 3 ] اسمُ الإشارة :
هو ما دلَّ على مُعَيَّنٍ وإشارة إلى ذلك المُعيَّن ، والمُشارُ إليه
إمَّا أن يكونَ واحِدًا أو اثنين أو جماعة ، وكُلُّ واحِدٍ منها إمَّا
أن يكونَ مُذكَّرًا أو يكونَ مُؤنَّثًا .
* المُفرَدُ المُذكَّر : يُشارُ إليه بـ ( هذا ) .
مِثل : هذا محمد / هذه حقيقة .
وقد يكونُ حُكمًا ، مِثل : هذا كِتاب / هذا الفريق .
* المُفردَة المُؤنَّثة : يُشارُ إليها بالألفاظ الآتية : [ هي – ذِي –
ذِه ( بكَسر الهاء ) – ذِه ( بكَسر الهاء بإشباع ) –
ذي و تا و ته ( بسكون الهاء ) – و تهِ ( بكَسر الهاء ) –
ته ( بكَسر الهاء بإشباع ) – ذات ] .
* المُثنَّى المُذكَّر : يُشارُ إليه في حالة الرَّفعِ بـ ( ذان ) ،
وفي حالتي النَّصبِ والجَرِّ بـ ( ذين ) .
* المُثنَّى المُؤنَّث : يُشارُ إليه في حالة الرَّفع بـ ( تان ) ،
وفي حالتي النَّصبِ والجَرِّ بـ ( تين ) .
* الجَمعُ المُذكَّر والمُؤنَّث : يَشتركُ جَمعُ المُذكَّر والمُؤنَّثِ في
أنَّهما يُشارُ إليهما بـ ( أُولاءِ ) بالمَدِّ ، أو بـ ( أُولي )
بالقَصر ، والمَدُّ لُغة أهل الحِجاز ، وهِيَ الواردة في القُرآن
الكريم ، والقَصرُ ، وهِيَ لُغة تميم ، وأكثرُ استعمالها للعُقلاء ،
ومِن ورودها في غير العاقل قولُه تعالى : (( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ
وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )) الإسراء/36 .
أولئكَ : اسم إشارة .
ومنه قولُ الشاعِر :
ذم المنازلَ بعد مَنزلةِ اللوَى .. والعَيشَ بعد أولئكَ الأيامِ
ذم ---> فعل أمر مبني على السّكون ، الفاعِل : ضمير
مُستتر تقديرُه ( أنتَ ) .
المنازلَ ---> مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .
بعد ---> ظرف مكان منصوب .
مَنزلةِ ---> مُضاف إليه مجرور بالكَسرة .
اللوَى ---> مُضاف إليه مجرور بالكَسرة المُقدَّرة ،
مَنَعَ من ظهورها التَّعَذُّر .
والعَيشَ ---> الواو : حرف عَطف ، العَيشَ : مَعطوف
منصوب بالفتحة .
بعد ---> ظرف مكان منصوب ، مُضاف .
أولئكَ ---> اسم إشارة مبني في مَحلِّ جَرٍّ مُضاف إليه .
الأيامِ ---> بَدَل مَجرور بالكَسرة .
الشاهِدُ النَّحويّ ---> ( أُولئكَ ) ، حيثُ أشار به إلى غير
العُقلاء ؛ وهِيَ ( الأيام ) .
والمُشارُ إليه رُتبتان : العرب و البُعد .
الإشارة إلى البعيد بـ : ذاك / ذلك .
[ 4 ] الاسمُ المَوصول :
الاسمُ المَوصولُ : هو ما يدلُّ على مُعَيَّنٍ بواسطة جُملةٍ تُذكَرُ
بعدَه مُشتمِلةً على ضمير ، مِثل : أكرمتُ الذي زارني .
وينقسِمُ الموصولُ إلى اسميّ و حَرفيّ .
* المَوصولُ الاسميّ : هو ما افتقرَ إلى عائِدٍ وصِلَة .
والعائِدُ : هو الضميرُ الذي يعودُ إلى المَوصول ، مِثل :
هذا الذي أكرمتُه .
* الموصولُ الحَرفيّ : هو كُلُّ حرفٍ يؤولُ مع ما بَعده بمَصدر ،
ولم يَحتَج إلى عائِد . والموصولاتُ الحَرفيَّة خَمسة ، هِيَ :
أنْ / أنَّ / كي / ما / لو .
- أنْ : المَصدريَّة ؛ وهِيَ تُوصَلُ بالفِعل المُتصرف ، ولا تنصِب إلَّا المُضارع .
مِثال : وقوعُ الفِعل الماضي بَعدها ، نحو : عَجبتُ مِن أنْ قامَ زيدٌ .
وفي المُضارع نحو : عَجبتُ مِن أنْ يقومَ زيدٌ .
والفِعل الأمر نحو : أشرتُ إليه بأنْ قُمْ .. ---> لا تنصب .
- أنَّ : تُوصَلُ باسمها وخبرها ، مِثل : يَسُرُّني أنَّكَ مُستقيمٌ /
عَجبتُ مِن أنَّ زيدًا قائِمٌ ، وقوله تعالى : ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا )
العنكبوت/51 .
- كَيْ : تُوصَلُ بالأفعال المُضارعة ، مِثل : جِئتَ لِكَي تُكرِمَ زيدًا .
- ما : وتكونُ مصدريَّة ظرفيَّة ، نحو : لا أصحبُكَ ما دُمتَ مُنطلِقًا ،
وغير ظرفيَّة ، مِثل : عَجبتُ مِمَّا ضربت زيدًا . وتُوصِلُ المُضارع ،
مِثل : لا أصحبكَ ما يقومُ زيدٌ / عَجبتُ مِمَّا تضربُ زيدًا .
- لو : تُوصَلُ بالماضي ، مِثل : ودِدتُ لو قام زيدٌ ، والمُضارع ،
مِثل : لو يقوم زيد .
وأمَّا الموصولُ الاسميّ ، فهو قِسمان : مُختَصٌّ و مُشترَك .
فألفاظُ المُختَصّ هِيَ :
1- الذي : تُستعمَلُ للمُفرد المُذكَّر ، مِثل قوله تعالى : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ) الأنعام/1 .
2- التي : تُستعمَلُ للمُفردة المُؤنَّثَة ، مِثل قوله تعالى :
( تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا ) مريم/63 .
3- الَّلذَان : وتُستعمَلُ بالألف في حالة الرَّفع ، وبالياء في حالتيْ
النَّصب والجَرِّ ، للمُثنَّى المُذكَّر ، مِثل : حَضَر الَّلذَان سافرا /
رأيتُ الَّلذَيْن سافرا / مررتُ بالَّلذَيْن سافرا .
4- الَّلتان : وتُستعمَلُ بالألف رفعًا ، وبالياء نَصبًا وجَرًّا ،
وهو للمُثنَّى المُؤنَّث ، مِثل : حَضَرَت الفتاتان الَّلتان
نجحتا في الاختبار / رأيتُ السيَّارتين الَّلتَيْن رَكبناهما /
مررتُ بالطالبتين الَّلتَيْن نجحتا .
5- الَّذِين : ويُستعمَلُ للجَمع المُذكَّر ، مِثل قوله تعالى : ( صِرَاطَ
الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) الفاتحة . وبعضُ العرب يستعملونها بالواو
في حالة الرَّفع ، كقول الشاعر :
نحنُ الَّلذُونَ صبَّحُو الصَّباحا .. يومَ النَّخيلِ غارةَ ملحاحا
نحنُ ---> ضمير مبني في مَحلِّ رَفع مُبتدأ .
الَّلذُونَ ---> اسمٌ موصول ، خبر المُبتدأ "نحنُ" .
صبَّحُو ---> فِعل ماض مبني على الضَّمِّ ؛ لاتِّصاله بواو
الجَماعة ، واو الجَماعة : ضمير مبني في مَحلِّ رَفع فاعِل .
الصَّباحا ---> ظرف زمان منصوب .
يومَ ---> ظرف زمان منصوب .
النَّخيلِ ---> مُضاف إليه مجرور بالكَسرة .
غارةَ ---> مفعول لأجله منصوب بالفتحة .
ملحاحا ---> نعت منصوب بالفتحة .
الشَّاهِد النَّحويّ ---> ( الَّلذُونَ ) : حيثُ جاء مرفوعًا بالواو ،
ولم يأتِ مبنيًّا على لُغة العرب .
6- الأُلى : مِثل : جاء الأُلى فعلوا . وقد يُستعمَلُ في جَمع المُؤنَّث .
7- اللاتي و اللائي : وقد يُستعملان بغير الياء ( اللات / اللاء ) ،
مِثل : جاء اللاتي فعلنَ أو اللات فعلنَ / سافرَت اللائي نَجحنَ
أو اللاء نَجحنَ .
[ 5 ] المُعرَّف بأداة التَّعريف :
اختلف النُّحاةُ في حرفِ التَّعريف في ( الرَّجُل ) ونحوه .
فقال الخليلُ : المُعرّف هو ( أل ) ، وقال سِيبَوَيْه : المُعرّف هو اللام وحدها .
فالهَمزةُ عند الخليل هَمزةُ قَطْع ، وعند سِيبَوَيْه هَمزةُ وَصْل .
آخر مرة عدل بواسطة بسمـة : 20-01-2014 في 02:30 PM
آمين ، وإياكِ .
[ الجُملَةُ العَربيَّة ]
. . . . . . . . .
تنقسِمُ الجُملةُ في اللغة العربيَّةِ إلى قِسمين :
أ- الجُملة الفِعليَّة .
ب- الجُملة الاسميَّة .
[ أ ] الجُملةُ الفِعليَّة :
تتكوَّنُ من رُكنين أساسيَّين ، هما : الفِعل و الفاعِل .
1- الفِعل :
هو ما دلَّ على مَعنىً مُستقِلٍّ ، والزَّمنُ جُزءٌ منه .
فكلمة ( ضَرَبَ ) تدلُّ على معنى الضَّرب في زمنٍ مَضَى .
وينقسِمُ الفِعلُ إلى ثلاثةِ أقسام :
( 1 ) الماضي : وهو ما دلَّ على حُدُوثِ شيءٍ قبل زمن التَّكلُّم ،
مِثل : ضَرَبَ / أَكَلَ / شَرِبَ / قَعَدَ / ذاكَرَ .
وله علاماتٌ يُعرَفُ بها ، هِيَ :
أ- تاءُ الفاعِل : فأيُّ فِعلٍ يقبلُ إسنادَ تاء الفاعِل هو فِعلٌ ماض ،
مِثل : ( ضَرَبَ ) ، فإنَّ هذا الفِعل فِعلٌ ماض ؛ لأنَّنا نستطيعُ أن
نقولَ ( ضَرَبت ) . فإذا كانت الكلمةُ لا تقبلُ تاء الفاعِل ، فلا
يَصِحُّ أن تدخُلَ تحت مُسمَّى الفِعل الماضي . فكلمة ( يَضرِب )
لا يَصِحُّ أن تكونَ فِعلاً ماضيًا ؛ لأنَّها لا تقبلُ تاء الفاعِل .
وتاءُ الفاعِل تكونُ مُشكَّلَة بالضَّمَّة إذا كانت للمُتكلِّم ،
وبالفتحة إذا كانت للمُخاطَب المُذكَّر ، وبالكَسرة إذا كانت
للمُخاطَبة المُؤنَّثَة .
مِثل :
كتبتُ [ للمُتكلَّم ]
كتبتَ [ للمُخاطَب المُذكَّر ]
كتبتِ [ للمُخاطَبَة المُؤنَّثة ]
ب- تاءُ التَّأنيث السَّاكِنة : فالكلمةُ التي تقبلُ تاءَ التَّأنيث السَّاكِنة
المفتوحة ( وليست المربوطة ) هِيَ فعل ماض ، مِثل ( قَتَلَ ) .
نستطيعُ أن نقولَ ( قَتَلَتْ ) . وكذلك ( ضَرَبَ ) ، نستطيعُ أن
نقولَ ( ضَرَبَتْ ) . فهما فِعلان ماضيان ، ولكنَّنا لا نستطيعُ
أن نُلحِقَ تاء التَّأنيث بالفِعل ( يَشرَح ) ، فهو ليس فِعلاً ماضيًا .
( 2 ) المُضارِع : هو ما دلَّ على حُدوثِ شيءٍ في زمن التَّكلُّم
أو بعدَه ، مِثل : يقرأ / يكتُب .
وله علاماتٌ يُعرَفُ بها ، هِيَ :
أ- أن يبدأ بحَرفٍ من حروف المُضارَعَة ، وهِيَ مجموعة في كلمة ( أنيت ) .
وليس كُلُّ فِعلٍ يبدأ بحَرفٍ من هذه الحروف يُسمَّى مُضارِعًا ؛ لأنَّ
هناكَ أفعالاً تبدأ بالهَمزة مثلاً وهِيَ ليست مُضارِعة ، مِثل ( أَكَلَ ) ،
وهناكَ أفعالٌ تبدأ بالنُّون وليست مُضارِعة ، مِثل ( نَبَتَ / نَبَغَ ) .
وهناك أفعالُ تبدأ بالياء وليست مُضارِعة .
ب- يُمكِنُ مَعرفةُ المُضارع بوَضع ( لَم ) قبله ، فإذا صَحَّ الكلامُ كان
مُضارِعًا ، وإذا لَم يَصِحّ الكلامُ صار غيرَ مُضارِعٍ ، مِثل ( يَضرِب ) ،
فإنَّنا نستطيعُ أن نقولَ ( لَم يَضرِب ) . أمَّا ( ضَرَبَ ) ، فإنَّنا لا
نستطيعُ أن نضعَ ( لَم ) أمامه ويَصِحّ الكلام ، فلا نستطيعُ أن
نقولَ ( لَم ضَرَبَ ) .
( 3 ) الأمـر : وهو ما يُطلَبُ به حُصًولُ شيءٍ بعد زمن التَّكلُّم ،
مِثل : ذاكِر / اجتهِد .
وله علاماتٌ يُعرَفُ بها ، وهِيَ :
أن يقبلَ نون التَّوكيد ( اجتهِدَنَّ ) ، و ياء المُخاطَبَة ،
مع دِلالته على الطَّلَب ، مِثل ( اضرِب / اشرَح ) .
الروابط المفضلة