التَّوكُّلُ: هو الأخذُ بالأسباب، مع صِدق اعتمادِ القلب على العزيز الوَهَّاب.
قال سَهْلُ بن عبد الله التستريّ رَحِمَه الله:
‹‹ مَن طَعَنَ في الأسبابِ فقد طَعَنَ في السُّنَّةِ،
ومَن طَعَنَ في التَّوكُّلِ فقد طَعَنَ في الإيمانِ،
فالأخذُ بالأسبابِ سُنَّةُ النبيِّ، والتَّوكُّلُ على اللهِ حالُ النبيِّ،
فمَن كان على حال النبيِّ فلا يتركَنَّ سُنَّة النبيِّ ››.
أيْ: مَن أراد أن يُحقِّقَ التَّوكُّلَ كما حَقَّقه سيِّدُ المُتوكِّلينَ،
فليأخُذ بالأسبابِ كما أخذ بها سيِّدُ المُتوكِّلينَ صلَّى الله عليه وسلَّم.
من أحد أشرطة الشيخ: محمد حسَّان
الروابط المفضلة